مثال على فضائل بئر زمزم

مثال على فضائل بئر زمزم

  • - بئر زمزم


  • بئر زمزم هو البئر الذي انفجر تحت قدمي النبي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، عندما كان رضيعاً وكان هو وأمه السيدة هاجر في مكة المكرمة حيث كانت خالية من البشر والزرع حتى فجر الله بئر زمزم تحت حركة أقدام سيدنا إسماعيل عليه السلام وأصبحت السيدة هاجر تزم الماء بيديها حتى تجمعه في مكان واحد.
  • - أين يقع بئر زمزم؟


  • تقع بئر زمزم شرقي الكعبة المشرفة، على بعد "واحدٍ وعشرين" متراً من الكعبة، ويبلغ عمقها أكثر من "ثلاثين" متراً.
  • - كيف تفجر بئر زمزم؟


  • لمّا ترك إبراهيم -عليه السلام- هاجر وابنها إسماعيل عند البيت المحرّم "تبعته أمّ إسماعيل، فقالت: يا إبراهيم، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي، الذي ليس فيه إنسٌ ولا شيءٌ؟ فقالت له ذلك مرارًا, وجعل لا يلتفت إليها, فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا؟ قال: نعم, قالت: إذن لا يضيّعنا, ثمّ رجعت, فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثّنيّة حيث لا يرونه, استقبل بوجهه البيت, ثمّ دعا بهؤلاء الكلمات, ورفع يديه, فقال: (ربّنا إنّي أسكنت من ذرّيّتي بوادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرّم ربّنا ليقيموا الصّلاة فاجعل أفئدةً من النّاس تهوي إليهم وارزقهم من الثّمرات لعلّهم يشكرون)، فإذا هي بالملك جبريل عليه السلام عند موضع زمزم، فبحث بعقبه - أو قال: بجناحه - حتى ظهر الماء، فجعلت تحوّضه -أي: تجعله مثل الحوض- وتقول بيدها هكذا، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف.
  • قال ابن عبّاسٍ -رضي الله عنهما- قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "يرحم الله أمّ إسماعيل، لو تركت زمزم؛ لكانت زمزم عينًا معينًا -أي: ظاهراً جارياً على وجه الأرض.
  • بدأ تدفّق ماء زمزم المبارك إكرامًا لآل إبراهيم -عليهم السلام-, واستمرّ حتى وقتنا الحاضر، وإلى أن يشاء الله تعالى.
  • - فضائل ماء زمزم


  • من فضائل ماء وبركة ماء زمزم أنه انبثق بواسطة جبريل الأمين - عليه السلام - بأمر الله تعالى له، ولو شاء الله تعالى لأمر الماء أن ينبع بنفسه كباقي المياه، ولكن أراد سبحانه إظهار شرف هذا الماء المبارك، فكان ذلك زيادةً له في التشريف والبركة والتعظيم.
  • قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في شأن انبثاق عين زمزم: (فلما أشرفت -أي: هاجر- على المروة سمعت صوتًا، فقالت: صهٍ - تريد نفسها - ثمّ تسمّعت، فسمعت أيضًا، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواثٌ -أي: إغاثة-"
  • -ومن فضائل ماء زمزم أنّ الله -تعالى- اختار أن ينبثق في أطهر بقعة على وجه المعمورة، وبجوار بيته المعظم، وفي الوادي الخالي من مظاهر الحياة؛ ليظهر بذلك عظيم قدره، إذ اختار له هذا المكان المحرّم، وأحاطه بهذه الخاصية النادرة، وجعله سقيا مباركة لحجاج وعمار البيت العتيق، بل للناس أجمعين.
  • - من فضائل ماء زمزم أنّ الله -تعالى- اختاره من بين سائر المياه؛ لغسل قلب حبيبه ومصطفاه من خلقه -صلى الله عليه وسلم-؛ ليستخرج من قلبه حظّ الشيطان، ولتقوية قلبه وإعداده لتلقي الوحي، فقد شقّ صدره الشريف -صلى الله عليه وسلم- أربع مرات، وفي كل مرّة يغسل بماء زمزم.
  • قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فرج عن سقف بيتي وأنا بمكّة، فنزل جبريل - عليه السلام، ففرج صدري، ثمّ غسله بماء زمزم، ثمّ جاء بطستٍ من ذهبٍ، ممتلئٍ حكمةً وإيمانًا، فأفرغه في صدري، ثمّ أطبقه، ثمّ أخذ بيدي فعرج بي إلى السّماء الدّنيا..."
  • -ومن بركة وفضائل ماء زمزم أنها عين لا تنضب، ولا تنقطع أبداً، على كثرة استخدامها والاستقاء منها منذ ما يقارب خمسة آلاف سنة.
  • والناظر في بئر زمزم يجد أنّ مستوى الماء فيها لا يتغيّر، فهو على مستوىً واحد، لا يقلّ ولا يكثر مهما أخذ منه، فلا ينبع بكثرة بحيث يسيل على وجه الأرض، ولا يقلّ بحيث لا يبقى منه شيء"
  • https://al-maktaba.org/book/31621/12955
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.