- - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: كَمِ الْكَبَائِرُ؟ سَبْعاً هِيَ؟
- - قَالَ:هِيَ إِلَى سَبْعمِائَةٍ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعٍ، وَأَنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفَارٍ وَلا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ.
- - والمقصود بالإصرار فقد قال الزجاج: هو الإقامة على الشيء.
- - قال القرطبي :قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان، لا التلفظ باللسان.
- - فأما من قال بلسانه: أستغفر الله، وقلبه مصرّ على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبائر.
- وروي عن الحسن البصري أنه قال: استغفارنا يحتاج إلى استغفار.
-
فوائد كثرة الاستغفار:
- -1- إنزال الأمطار.
- -2- سبب في دفع البلاء الذي قد يصيب الإنسان.
- -3- سبب في تفريج الكرب عن العباد.
- -4- يعد الاستغفار نوع من أنواع العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، ومن هذه العبادات الدّعاء، فهو ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنمّا يدعوه.
- -5- سبب في دخول جنات النعيم.
- -6- كثرة الاستغفار تؤدي إلى مغفرة صغائر الذنوب، وكبائرها.
- -7- القرب من الله تعالى وكثرة التّعلق به.
- -8- سبب في انشراح صدورهم، وذهاب همومهم.
- -9- بالاستغفار تحل الكثير من المشاكل، والصعوبات التي قد تواجه الإنسان، ويصعب عليه حلها.
- -10- منع نزول المصائب الّتي قد تصيب الإنسان، ودفع النّقم عنه.
- -11- سبب في دفع الفقر الذي من الممكن أن يشعر الإنسان فيه.
- -12- زيادة في الأرزاق على العباد.
- -13 - إنبات النّبات، قال تعالى:"وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا" ، وإمدادهم بالقوّة، والمنعة، قال تعالى:"وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ".
- -14- سبب في تكفير الكثير من الأخطاء التي تحصل في المجالس بسبب الحديث، فمن يلزم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يتواجد فيه فبذلك تكفر عنه سيّئاته في ذلك المجلس إن بدرت منه.
- -15- سبب في الشفاء من كثيرٍ من الأمراض الّتي قد تصيب الإنسان.
- -16- سبب في النّجاة من النّار يوم القيامة، وفي المقابل نيل الدّرجات، وعلوّها في الجنان.
- -17- سبب في زيادة المال.
- -18- نيل رحمة الله تعالى في الدّنيا، والآخرة، قال تعالى:"قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ".
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.