- - تعتبر قلعة الكرنتينا من قلاع فلسطين التاريخية تقع في جبل البلدة القديمة بمدينة الخليل في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الابراهيمي ، تم بناؤها في العهد العثماني عام 1848م في عهد السلطان عبد المجيد الأول بقصد جعلها أول مركز حجر صحي في فلسطين، وكان الثاني عربياً بعد بناء مركز حجر صحي في دمشق عام 1834م.
- - سميت عند إنشائها باسم "تحفظ خانة" وهي كلمة تركية تعني (الحجر)، لأنها كانت تستخدم لفحص القادمين للمدينة كإجراء وقائي للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية لتفادي انتشار الأمراض المعدية كالطاعون والكوليرا التي لم يكن يعرف لها علاج آنذاك، ويوجد بجانب مبنى الكرنتينا مقبرةٌ حيث كان يدفن فيها الموتى مباشرةً آنذاك.
- - بعد انتهاء عهد العثمانيين استخدمت كسجن ثم عادت في عهد الانتداب لتستخدم كعيادة صحية، وبقيت على هذا الحال في فترة العهد الأردني والاحتلال الصهيوني، حيث تعتبر مركز صحي يتبع وزارة الصحة الفلسطينية.
- - تأخذ القلعة شكلاً معمارياً مميزاً حيث تحمل آثار حقب تاريخية متعاقبة مرت بها فلسطين. فيتكون مبنى الكرنتينا من سور حجري مرتفع مربع الشكل يحتوي بداخله على العديد من المباني والغرف تجوزت 18غرفة، أسطحة بعضها مقببة بقبب وأقواس ضخمة، وله بوابة ضخمة وحيدة نقش أعلاها "أنشئت في عهد السلطان العثماني عبد المجيد بن محمود عام 1265 هجري".
-
- يوجد على مدخل مبنى القلعة رقمان عثمانيان مثبتين في أعلى المدخل، هما:
-
- رقم الطغراء أو التوقيع السلطاني: له شكل بيضاوي، كتب فيه (عبد المجيد خان بن محمود دام مظفراً). - - رقم التوثيق العثماني للمبنى المسمى باللغة التركية (تحفظ خانة): يوجد أسفل طغراء وهو محفور بالخط الفارسي وباللغة التركية العثمانية، وترجمة نصه (أنشأ سلطان البلاد عبد المجيد خان محيي العدل هذا الحجر الصحي، الذي يعتبر من مآثره العظيمة، أنشأه بباب واحد وزينه باسمه، سنة 1265هـ).
- وتكمن أهمية هذين الرقمين في كونهما توثيقاً لأحد أهم المعالم الحضارية الإنسانية في مدينة الخليل، ويشكلان آية من آيات الخط العربي.
- - تقع الكرنتينا اليوم بالقرب من منطقة استيطانية فضلاً عن وقوعها في البلدة القديمة التي تخضع لسيطرة سلطات الاحتلال ما يعيق حرية الحركة فيها ويمنع استغلال المبنى كمعلم سياحي تاريخي.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب