- ما رآه رسول الله ليلة الإسراء عند وصوله سدرة المنتهى
-
- ما هي سدرة المنتهى؟
-
هي شجرة عظيمة بها من الحسن ما لا يصفه أحد من خلق الله، يغشاها فراش من ذهب وقف عندها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مع جبريل -عليه السلام- في رحلة المعراج -
- لماذا سميت سدرة المنتهى؟
-
سمّيت سدرة المنتهى لأنّ علم الملائكة ينتهي إليها، ولم يجاوزها أحد إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم -
- انتهاء الرّسول -صلى اللّه عليه وسلم- إلى سدرة المنتهى
-
...ثمّ انطلق جبريل بالرّسول -صلى اللّه عليه وسلم- فوق السّماوات السّبع حتّى انتهى به إلى سدرة المنتهى - قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: ". . . ثمّ رفعت إلى سدرة المنتهى، فإذا نبقها كأنّه قلال هجر، وورقها كأنّه آذان الفيلة، وغشيها ألوان لا أدري ما هي، فما أحد من خلق اللّه يستطيع أن يصفها من حسنها" فقال جبريل عليه السّلام: هذه سدرة المنتهى، قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: "وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ "
- قال: أمّا الباطنان فنهران في الجنّة، وأمّا الظّاهران فالنّيل والفرات
-
- رؤية الرّسول -صلى اللّه عليه وسلم- جبريل عليه السّلام على صورته الحقيقيّة
-
هناك عند سدرة المنتهى رأى -صلى اللّه عليه وسلم- جبريل عليه السّلام على الصّورة التي خلقه اللّه عزّ وجلّ عليها، في حلّة من رفرف أخضر، له ستّمائة جناح، كلّ جناح منها قد سدّ الأفق، يتناثر من أجنحته التّهاويل، والدّرّ والياقوت، وكان الرّسول -صلى اللّه عليه وسلم- قبل ذلك لا يرى جبريل إلّا على صورة مختلفة، وأكثر ما يراه -صلى اللّه عليه وسلم- على صورة دحية الكلبيّ -رضي اللّه عنه-. - قال اللّه تعالى عن هذا المشهد: {وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِدْرَةَ مَا يَغْشَى {16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى {17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)
- روى الإمام مسلم في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده عن مسروق قال: كنت عند عائشة رضي اللّه عنها، قال: قلت: أليس اللّه يقول: {ولقد رآه بالأفق المبين}، وقال: {ولقد رآه نزلةً أخرى}، قالت: أنا أوّل هذه الأمّة سأل رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- عنها، فقال: "إنّما ذاك جبريل". لم يره في صورته التي خلق عليها إلّا مرّتين: رآه منهبطًا من السّماء إلى الأرض، سادًّا عظم خلقه ما بين السّماء والأرض .
- https://al-maktaba.org/book/6593/28
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب