-
تعريف اللغة :
-
اللغة هي أصوات تصاغ بوساطتها الكلمات لنعبّر من خلالها عما نريد ونرغب، واللغة المحكية أسبق ظهوراً من اللغة المكتوبة، فالشعوب كان لها لغتها وكلامها قبل أن تتمكن من اختراع كتابتها. -
الكتابة :
-
أما الكتابة فهي التعبير الخطي عن اللغة بصورة تسجيلية على شكل رموز وإشارات لها معان محددة في مجموعات بشرية تستخدمها للتفاهم فيما بينها. وجميع الشعوب لها لغاتها ولكن ليس بالضرورة أن يكون لها كتاباتها، فبعضها مضى وانقرض ولم يترك لنا أثراً مكتوباً للغة التي كانوا يتكلمون بها. -
اختراع الكتابة وتطورها :
-
من المرجح أن أقدم نصوص كتابية تعود إلى حوالي 3200 ق.م ، وجاء اختراع الكتابة نتيجة التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري عند الجماعات البشرية. وقد وظفت الكتابة في البداية لأهداف السلطة والكهنة وحملت طابع القداسة والأسرار الدينية (فالمصريون القدماء عزوا الكتابة إلى الإله تحوت ودُعيت كتابتهم بالكتابة المقدسة كما نسب البابليون الكتابة إلى الإله نبو ابن الإله الكبير مردوخ). وشهدت منطقة الوطن العربي في وادي النيل وبلاد مابين النهرين بواكير اختراع الكتابة ، وقد مرت بعدة مراحل حتى أخذت شكلها الأبجدي: -
المرحلة التصويرية :
-
وتعتمد على رسم شكل الشيء المراد التحدث عنه، ثم اكتفوا برسم جزء هام من ذلك الشيء فكانوا يكتفون برسم رأس الإنسان للتعبير عن الإنسان، ورسم السنبلة للتعبير عن القمح. -
المرحلة الرمزية :
-
التعبير عن المعاني المجردة برموز تشير إليها ، ومثال ذلك فقد عبروا عن المشي برجلين مفتوحتين وعن الشتاء بماء سائل. -
الكتابة المقطعية :
-
وهي مرحلة بين الرمزية والأبجدية ، فقد وصل الإنسان إلى تقسيم الكتابة إلى جمل تتضمن أسماء وأفعال وأحرف وقام بعملية تقسيم الكلمة إلى مقاطع وعبّر عن كل مقطع برموز وإشارات معينة. -
الأبجدية :
-
وتقوم على مبدأ وضع رمز معين لكل صوت من أصوات اللغة التي يلفظها الإنسان، وأصبحت مجموعة الرموز أو الأحرف تعبر عن الكلمات والجمل. وكان الفضل في اختراع الكتابة الأبجدية لكنعانيي الساحل في مدينة أوغاريت موقع (رأس شمرا) في سوريا حالياً وذلك حوالي 1400 ق.م. وكانت أبجدية أوغاريت تتألف من (32) حرفاً بينما اختُصرت في جبيل (بيبلوس) إلى (22) حرفاً وذلك في القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، وقد انتقلت الأبجدية إلى الشرق فاشتقت منها الخطوط الفارسية والهندية وإلى الغرب فاشتقت منها الأبجدية اليونانية وبقية أبجديات أوروبا. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب