- أدى التلوث البيئي الناتج عن أحتراق الوقود الأحفوري بمصادره الثلاثة الفحم الحجري والنفط والغاز الطبيعي إلى التفكير بإيجاد مصادر بديلة للطاقة تكون صديقة للبيئة وتسهم للتخفيف من ظاهرة تدهور المناخ العالمي خصوصاً بعد أبرام العديد من الاتفاقيات العالمية التي تطالب الدول بالحد من ظاهرة التلوث البيئي.
- فمنذ القديم اعتمد الإنسان على قوته العضلية لإنجاز أعماله اليومية ثم عرف أول طريقة لاستغلال الطاقة ألا وهي النار فاستعملها في مختلف أغراضه الحياتية مثل الطهي والتدفئة والإنارة ثم استخدم طاقة الحيوان واستغل حركة الرياح في تحريك السفن وإدارة الطواحين الهوائية واعتمد على مساقط المياه في تشغيل بعض الآلات البدائية ثم استخدم الفحم في الحصول على الطاقة الحرارية وفي تشغيل المحرك البخاري ثم اكتشف بعد ذلك النفط والغاز الطبيعي وغيرها.
- وهناك مصادر طاقة متجددة مستمدة من الموارد الطبيعية التي لاتنفذ ولا ينتج عنها مخلفات كثنائي أوكسيد الكربون أو غازات ضارة .
-
ومن أهم مصادر الطاقة المتجددة :
-
الطاقة الشمسية : فالشمس مصدر قد لا ينضب إلا بعد مليارات السنين وهي طاقة نظيفة لاينتج عن انتاجها واستهلاكها تلوث بيئي ولايمكن السيطرة عليها واحتكارها من قبل فآت أو جهات أو دول فهي متاحة للجميع وهي الطاقة المنبعثة من أشعة الشمس على شكل حرارة وضوء وفي الآونة الأخيرة أصبحت تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية والتدفئة والتبريد وفي تسخين المياه المنزلية وفي حال استثمارها بالشكل الأمثل يمكن أن تلبي جميع احتياجات الطاقة المستقبلية. - وأيضاً لاننسى الطاقة الهوائية وهي طاقة مستمدة من حركة الهواء والرياح وقد استخدمت منذ أقدم العصور في تسيير السفن الشراعية عبر تحويلها إلى طاقة ميكانيكية تستخدم في إدارة طواحين الهواء لطحن الغلال والحبوب أو رفع المياه من الآبار وحالياً يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية بواسطة المولدات.
- وأيضاً الطاقة المائية وهي الطاقة المستمدة من حركة المياه وخاصة الأنهار حيث تقام محطات توليد الطاقة الكهربائية على مساقط الأنهار وتبنى السدود والبحيرات الاصطناعية لتوفير كميات كبيرة من الماء تضمن تشغيل هذه المحطات .
-
فإن تزايد الطلب على الطاقة في العالم كنتيجة حتمية لتزايد الأنشطة الأقتصادية والأجتماعية وخاصة في قطاعي الصناعة والنقل أدى إلى زيادة الأهتمام بمشاريع الطاقة المتجددة نظراً للفوائد البيئية والأقتصادية التي توفرها ودورها في تلبية الاحتياجات الانسانية والأساسية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.