مثال على معنى قانون العرض ومحدداته

مثال على معنى قانون العرض ومحدداته

  • تعريف العرض :


  • إن العرض من سلعة معينة هو تلك الكمية التي يكون المنتجون أو البائعون التجار مستعدون لبيعها بثمن معين خلال وحدة زمنية معينة مع بقاء العوامل الأخرى على حالها.
  • من خلال هذا التعريف يتضح لنا أن العرض لا يتحدد إلا إذا عرفنا الثمن والمدة.  كما أن عنصر الزمن مهم جداً في حالة العرض، وبالتالي يمكن التفرقة بين فترة السوق والفترة القصيرة والفترة الطويلة حيث نجد أنه في :
  • فترة السوق : من الصعب زيادة الكمية المعروضة إلا إذا كان هناك مخزون من السلعة ، فإذا كانت السلعة قابلة للتخزين وكان هناك مخزون فيها أمكن زيادة العرض في هذه الحدود فقط.
  • الفترة القصيرة : نجد أن المنتجين يستطيعون زيادة عوامل الإنتاج المتغيرة فقط ، فيمكنهم تشغيل عمال آخرين ، كما يمكنهم تشغيل مواد أولية جديدة ، وفي هذه الحالة يتمتع العرض بشيء من المرونة، إلا أنه لا يمكن زيادة عوامل الإنتاج التابعة في هذه الفترة.
  • الفترة الطويلة : نجد أنها تسمح بإجراء توسع في الإنتاج ويمكن أن يتم ذلك عن طريق زيادة عوامل الإنتاج الثابتة مثل الآلات ووحدات المصانع ( الوحدات الإنتاجية) ، والمباني وغيرها ( تغيير حجم المشروع أو نشاطه)، وكذلك  يمكن أن تنتقل عوامل الإنتاج من فرع من النشاط إلى فرع آخر( من صناعة إلى أخرى أو من إنتاج سلعة إلى إنتاج سلعة أخرى). وكذلك من الممكن في الفترة الطويلة إجراء التغيير في عوامل الإنتاج المتغيرة .
  • مثال : المزارع يستطيع في الفترة القصيرة زيادة الإنتاج عن طريق انتقاء البذور والتسميد ومكافحة الآفات وزيادة العمال، وفي الفترة الطويلة يستطيع المزارع استئجار أو استصلاح أراضي جديدة أو تحويل العمال من فروع الإنتاج الأخرى إلى إنتاج القطن مثلاً . فمن هذا المثال نجد أن فترة السوق لا تسمح بأي تغيير ، اما الفترة القصيرة تسمح بتغيير جزئي، والفترة الطويلة تسمح بأي تغيير كلي في الطاقة الإنتاجية.
  • محددات العرض ( العوامل المؤثرة) :


  • أسعار الموارد : تؤثر أسعار الموارد في الكمية المعروضة عن طريق تأثيرها على نفقة الإنتاج ، فعند ارتفاع أسعار عناصر الإنتاج ترتفع نفقة الإنتاج ويكون من مصلحة البائع أو المنتج أن يقلل الكمية التي يعرضها عند كل سعر ، أما في حالة انخفاض الأسعار فيصبح من مصلحة البائع أو المنتج أن يزيد الكميات التي يعرضها عند كل سعر.
  • المستوى الفني للإنتاج : عند استخدام آلات أكثر كفاءة على سبيل المثال فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض النفقة المتوسطة لإنتاج  الوحدة وهذا ما يجعل من مصلحة المنتج زيادة الكمية التي يعرضها عند كل سعر ، أما في حالة تدهور وسائل الإنتاج فهذا يعني ارتفاع نفقة الإنتاج مما يجعل من مصلحة المنتج أن يخفض الكمية التي يعرضها عند كل سعر.
  • مستوى الإعانات التي تدفعها الدولة للمنتجين : فعند زيادة الإعانات التي تدفعها الدولة هذا يعني تخفيضاً في نفقة الإنتاج وبالتالي من مصلحة المنتج أن يزيد الكمية التي يعرضها عند كل سعر ، والعكس صحيح.
  • مستوى الضرائب المفروضة على الإنتاج : فإذا رفعت الدولة مستوى الضرائب، هذا يعني زيادة في نفقة الإنتاج ، وبالتالي تخفيض الكمية المعروضة عند كل سعر، والعكس صحيح.
  • عدد البائعين في السوق : فزيادة عدد البائعين في السوق سيؤدي إلى زيادة الكمية المعروضة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.