-
- تعريف التنمية :
- - التنمية في جوهرها تعني : رفع إمكانات الدخل الحقيقي عن طريق توسيع قاعدة الثروة ، بتوظيف استثمارات جديدة، وتطوير وسائل الإنتاج وعلاقاته، مما يؤدي إلى زيادة الموارد الإنتاجية للحصول على جميع أو معظم ما هم بحاجة إليه من الخدمات.
- - وتعني أيضاً : حركة المجتمع بجميع قطاعاته الاقتصادية والاجتماعية وبشكل إرادي يهدف إلى التطور الشامل والمستمر للوصول إلى مجتمع أفضل، ويوجهها استراتيجية واعية هدفها إجراء تحولات جذرية متكاملة في البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تؤدي بالمجتمع إلى إمكانية استخدام طاقاته وموارده البشرية والمادية على أحسن وجه ، من أجل تحقيق هدف أساسي هو إشباع أفضل للحاجات المتنامية والمتنوعة التي تنشأ باستمرار لدى المجتمع ككل، ولدى فئاته المختلفة وجميع أفراده. والتنمية قد تكون اقتصادية أو اجتماعية.
-
نوعا التنمية :
- - التنمية الاقتصادية : هي مجموعة الإجراءات والتدابير الهادفة إلى بناء آلية اقتصادية ذاتية تضمن زيادة حقيقية للدخل القومي ولدخل الفرد خلال فترة زمنية معينة.
- - التنمية الاجتماعية : هي مجمل التطورات التي يحرزها المجتمع في مجالات التربية والصحة والتعليم والإسكان، وكل أنواع الخدمات التي تحقق للمواطن حياة كريمة لائقة بالإنسان وذات انعكاسات غير مباشرة على الحياة الاقتصادية في أي مجتمع، بحيث إذا لم تولَ الاهتمام الكافي في استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية أدى ذلك إلى عرقلة النمو الاقتصادي في المجتمع نفسه.
- - فالعامل المريض يعكس عملاً ناقصاً، وكذلك عدم توفر المدارس يؤدي إلى نشر الأمية التي تعيق عملية التنمية الاقتصادية.
-
اتجاهات التنمية : تتحدد اتجاهات التنمية بشكل عام في ثلاثة :
- - الاتجاه الرأسمالي : الذي طبقته بلدان أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية . والطابع الرئيسي لهذا الاتجاه هو تراكم وتجميع أو تكوين رأس المال، وتحقيق مشاريع منتجة فيه من قبل الطبقة البرجوازية ، ويتحقق هذا الرأسمال من خلال الربح.
- - الاتجاه الاشتراكي : بدأ عهده في الاتحاد السوفييتي سابقاً منذ عام 1917 م ثم امتد وشمل عدداً من البلدان في أوروبا وآسيا.
- - ويتجسد الطابع الرئيسي لهذا الاتجاه بتطبيق عملين رئيسين هما :
- - تأميم الأجهزة الرأسمالية القائمة في الصناعة والتجارة والمواصلات والمؤسسات المالية.
- - إصدار وتطبيق قانون الإصلاح الزراعي الذي كان من شأنه القضاء على العلاقات الاجتماعية الإقطاعية في الميدان الزراعي ، وتقسيم الأرض على الفلاحين ، وكمرحلة أخيرة لتطبيق القانون ؛ تشجيع نمو واتساع الحركة التعاونية في الإنتاج الزراعي.
- - الاتجاه الثوري القومي : وقد تحقق في البلدان التي حررت نفسها من الاستعمار أو شبه الاستعمار، ويتجسد الطابع الرئيسي لهذا الاتجاه بوجود قطاع عام اقتصادي كبير يقود عملية التنمية إلى جانب قطاعات أخرى مما يؤدي إلى تعددية اقتصادية حسب الظروف العامة للمجتمع.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.