- يتكون الهواء الجوي من مزيج من غازات لا لون لها ولا رائحة وتتواجد بكميات ونسب ثابتة تقريباً دون أي تفاعل كيميائي فيها .
-
أولاً:الآزوت (N2):
-
يعد الآزوت المكون الرئيسي للهواء إذ تبلغ نسبته ٠٩، ٧٨% وهو يتواجد دائماً بشكل جزيئي (N2) خامل غير قابل للاحتراق تنبع أهميته من كونه يعمل على تمديد الغازات الأخرى الداخلة في تركيب الهواء وبخاصة الأوكسجين ، كما يخفف من فعل الأوكسجين أثناء عملية الأكسدة وهو قابل للانحلال في الماء وفي جميع سوائل الجسم. -
ثانياً:الأوكسجين ( O2):
-
يحتوي الهواء على ٢١% من حجمه أوكسجيناً لذا يعد المكون الرئيسي الثاني للهواء الجوي ، وهو ضروري جداً لعملية التنفس والاستقلاب الحيوي كما يشارك في عمليات الاحتراق والأكسدة ، أيضاً يتواجد الأوكسجين بشكل جزئي ( O2) وهو ينحل في الماء . يتحد الأوكسجين في الرئتين مع الهيموغلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء والتي تحمله بدورها إلى النسج والخلايا حيث تتم فيها عملية أكسدة السكريات والدهون بالبروتينات. - وعندما يهبط الضغط الجزيئي هبوطاً يصل إلى ( ٥٠ – ٦٠ مم زئبقاً ) يحدث النفوق جراء الاختناق.
- وتلاحظ معاناة الحيوان من نقص الأوكسجين في هواء الحظائر ذات التهوية السيئة مثل حظائر العجول والحملان التي لا يراعى فيها التصميم الصحي وكذلك أثناء نقل الحيوانات لمسافة طويلة في عربات مغلقة مزدحمة بالحيوانات.
-
ثالثاً:غاز ثاني أكسيد الكربون ( CO2):
-
تبلغ النسبة الطبيعية لهذا الغاز في الهواء الجوي ( ٠٣ ، ٠% ) ونتيجة للعمليات الكبيرة الناتجة لغاز ثاني أكسيد الكربون في الطبيعة فقد تتأرجح هذه النسبة وفقاً للمكان والزمان فتصل إلى حدود ( ٠٥ ، ٠% ) وهو غاز عديم اللون والرائحة يدخل بشدة في الماء ويرتبط بجزيئاته مشكلاً كربونات الهيدروجين الحامضة ويعد هذا الغاز الناتج الطبيعي لتنفس الحيوانات والإنسان فهواء الزفير يحتوي وسطاً ما يقارب ( ٨ ، ٣%) نسبة حجمية من هذا الغاز . - يلعب دوراً مهماً بالنسبة لحياة الكائنات الحية ومنها الحيوانات إذ يعمل كمنبه للمركز التنفسي.
- ومن المعلوم أن الهواء الذي يحوي نسبة عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يؤثر تأثيراً سيئاً في صحة الحيوانات الزراعية وإنتاجها ، وفي هذه الظروف تقل عملية الأكسدة وتنخفض حرارة الجسم وترتفع حموضة الأنسجة مما يؤدي إلي رفع تركيز حمض الكربون في الدم مما يؤدي لزيادة معدل التنفس والنبض ويتضاعف عمل القلب وجهاز الدوران فيؤدي لرفع ضغط الدم.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب