مثال على نتائج حركة الأرض الانتقالية حول الشمس

مثال على نتائج حركة الأرض الانتقالية حول الشمس

  • إن حركة الأرض الانتقالية حول الشمس عرفها قديما ً المصريون وسكان ما بين النهرين ، كما درسها العرب من بعدهم ووضعوا قوانينها وعرفوا نتائجها . وسنتعرف في هذا المقال على هذه الحركة وأهم نتائجها .
  • - حركة الأرض حول الشمس :


  • وتعني دوران الأرض عكس حركة الشمس من الغرب إلى الشرق بمدار بيضاوي أو إهليلجي الشكل ، وفسّر العلماء ذلك بأن كتلة الشمس أكبر من كتلة الأرض التي تساوي تقريباً  300000ضعف كتلة الأرض ، لذا فإن الشمس تقوم بجذب الأرض باتجاهها لتولد هذه الحركة الثابتة حولها ، وتكمل الأرض دورة كاملة حول الشمس كل 365 يوم تقريباً (سنة).
  • - خصائص حركة الأرض حول الشمس :


  • - تدور الأرض حول الشمس بسرعة 108000 كم في الساعة ، مما يعني أنها تقطع 940 مليون كم تقريباً في الدورة الواحدة.
  • -  المسافة بين الأرض والشمس تختلف من يوم إلى آخر لأن المسافة بينهما تتغير وفقاً لموقع الأرض على المدار، وتكون الأرض أقرب للشمس عندما تمر بالحضيض الشمسي ، ويحدث ذلك في اليوم الثالث من شهر كانون الثاني من كل عام، وتكون الأرض أبعد ما يمكن عن الشمس عندما تمر بالأوج الشمسي ويحدث ذلك في اليوم الرابع من شهر تموز من كل عام.
  • - يميل أحد نصفي الكرة الأرضية أثناء دورانها نحو الشمس ويميل النصف الآخر بعيداً عن الشمس ؛ وذلك لأن محور الكرة الأرضية مائل بمقدار 23.5درجة .
  • - نتائج حركة الأرض حول الشمس :


  • - الانقلابان الصيفي والشتوي والاعتدالان الربيعي والخريفي :
  • تبلغ الشمس في 21 حزيران دائرة الكسوف أو دائرة فلك الشمس ذات المستوى المائل على مستوى دائرة الاستواء السماوية شمالاً بزاوية قدرها ( 23- 27 درجة) وتسمى الانقلاب الصيفي ، أما الدائرة التي تصل إليها الشمس أثناء نزولها ومقدارها ( 23 – 27 درجة) في 21 كانون الأول فهي نقطة الانقلاب الشتوي.
  • وهناك فترتان تكون فيهما الشمس ضمن مستوى خط الاستواء السماوي أي أن أشعتها تكون عمودية على محور الأرض ، ويقال لهاتين النقطتين الاعتدال الخريفي ( 23 أيلول) والاعتدال الربيعي (21 آذار).
  • - اختلاف الليل والنهار وتشكل الفصول :
  • إن ميل دائرة الكسوف على دائرة الاستواء السماوي  هو سبب اختلاف طول الليل والنهار، وهو سبب نشوء الفصول على سطح الأرض.
  • إن المحور الذي تدور الأرض حوله يحافظ على الميل ذاته فوق دائرة الكسوف فيصنع معها زاوية ( 66- 33 درجة) شمال وجنوب خط الاستواء ، ويقال لهما الدائرة القطبية الشمالية والدائرة القطبية الجنوبية.
  • وفي الانقلابين تصبح دائرة الإضاءة على تماس مع دائرتي العرض ( 66-33) شمال خط الاستواء ، فتبقى المنطقة القطبية الشمالية في الظلام  ولا تشاهد النور في يوم الانقلاب الشتوي (21 كانون الأول) ، أما المنطقة القطبية الجنوبية تبقى في النور ( لا تدخل الظلام مدة هذا اليوم بكامله)، والأمر العكسي يحدث لهاتين المنطقتين في الانقلاب الصيفي (21 حزيران) ، حيث لا ترى المنطقة القطبية الشمالية الظلام بل تظل في النور ، بينما المنطقة القطبية الجنوبية تصبح في ليل طوله 24 ساعة .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.