مثال على نشأة علم مصطلح الحديث وأشهر المصنفات فيه

مثال على نشأة علم  مصطلح الحديث  وأشهر المصنفات فيه

  • نشأة علم المصطلح، والأطوار التي مر بها

  • كان الصحابة رضي الله عنهم يثبتون في نقل الأخبار وقبولها، ولا سيما إذا شكوا في صدق الناقل
  • استمد الصحابة الأسس والأركان الأساسية لعلم الرواية، ونقل الأخبار من القرآن الكريم، والسنة النبوية
  • قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}
  • وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نضر الله امرأً سمع منا شيئاً فبلغه كما سمع؛ فرب مبلغ أوعى من سامع"
  •  وفي رواية: "فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه"
  • فظهر بناءً على ذلك موضوع العناية بالإسناد وقيمته في قبول الأخبار أو ردِّها.
  •  جاء في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين:
  •  "قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم"
  • وبما أن الخبر لا يُقبَل إلا بعد معرفة سنده
  •  فقد ظهر علم الجرح والتعديل، والكلام على الرواة، ومعرفة المتصل أو المنقطع من الأسانيد، ومعرفة العلل الخفية، وظهر الكلام في بعض الرواة، لكن على قلة، لقلة الرواة المجروحين في أول الأمر.
  • ثم ظهر بعد ذلك البحث في علوم كثيرة تتعلق بالحديث من ناحية
  • ضبطه وكيفية تحمله وأدائه، ومعرفة ناسخه من منسوخه، وغريبه، وغير ذلك، لكن العلماء وقتها تناولوه شفوياً.
  • بعد ذلك تطور الأمر، وصارت هذه العلوم تكتب وتسجل، في أمكنة متفرقة من الكتب ممزوجة بغيرها من العلوم الأخرى،كعلم الأصول، وعلم الفقه، وعلم الحديث.
  • مثل كتاب "الرسالة" وكتاب "الأم" كلاهما للإمام الشافعي.
  • وفي القرن الرابع الهجري نضجت العلوم، واستقر الاصطلاح،واستقل كل فن عن غيره،
  • وأفرد العلماء علم المصطلح في كتاب مستقل،
  • أول من أفرده بالتصنيف في علم مصطلح الحديث 

  • كان من أول من أفرده بالتصنيف القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفى سنة 360هـ في كتابه "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي".
  • أشهر المصنفات في علم مصطلح الحديث 

  • 1- المحدث الفاصل بين الراوي والواعي صنفه القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي 
  • 2- معرفة علوم الحديث صنفه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
  • 3- المستخرج على معرفة علوم الحديث صنفه أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني
  • 4- الكفاية في علم الرواية صنفه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
  • 5- الجامع لأخلاق الرواي وآداب السامع صنفه الخطيب البغدادي
  • 6- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع صنفه القاضي عياض بن موسى اليحصبي
  • 7- ما لا يسع المحدث جهله صنفه أبو حفص عمر بن عبد المجيد الميانجي
  • 8- علوم الحديث صنفه أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري، وكتابه هذا مشهور بين الناس بـ "مقدمة ابن الصلاح" وهو من أجود الكتب في المصطلح.
  • 9- التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير صنفه محيي الدين يحيى بن شرف النووي،
  • 10- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي صنفه جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
  • 11- نظم الدرر في علم الأثر صنفها زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي
  • 12- فتح المغيث في شرح ألفية الحديث صنفه محمد بن عبد الرحمن السخاوي 
  • 12- نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثرصنفه الحافظ ابن حجر العسقلاني
  • 14- المنظومة البيقونية صنفها عمر بن محمد البيقوني
  • 15- قواعد التحديث صنفه محمد جمال الدين القاسمي
  • https://al-maktaba.org/book/8681/10
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.