اعلن هنا

مثال لاعلى الغضب ومثيراته عند المراهق

مثال لاعلى الغضب ومثيراته عند المراهق

  • سنتعرف في هذا المقال على الغضب ومثيراته عند المراهق .
  • المحتويات :
  • - الغضب عند المراهق :


  • يرتبط الغضب بسعي الفرد لتوكيد نفسه ذاتاً مستقلة ويعد الغضب من الانفعالات التي تلعب دوراً كبيراً في نمو الشخصية الإنسانية فهو يساعد الفرد على تحقيق مطالبه وتوكيد اهتماماته ولاسيما الاهتمامات المشتركة مع الآخرين .
  • إن الناشئ ببلوغه المراهقة قد يعبر عدداً من مراحل النمو التي تتشكل خلالها طريقته الخاصة بالغضب وتتحدد فيها بدرجة ما الشروط والأسباب التي تثير غضبه إلا أن الشروط والأسباب التي تثير الغضب في الطفولة ليست ثابتة ويعمل الزمن على تغيير الكثير منها فالكثير من الأمور التي كانت تثير غضب الطفل تفقد قيمتها لدى المراهق وثمة هناك ثلاث اعتبارات تساعد على فهم طبيعة غضب المراهق وهي :
  • - يرتبط غضب المراهق بسعي الإنسان لتوكيد ذاته وقد يبدو الغضب سلوكاً شاذاَ ألا أنه يستمر مادامت الحياة موجودة ي تأدية وظيفة ضرورية تتصل بجهود الفرد لأن يكون شخصاً فريداً متميزاً عن الآخرين وما من شك في أن السعي إلى توكيد الذات وتحقيق الاستقلالية يتخذ طابعاً حاداً في المراهقة وهذا ما يجعل المراهق حساساً ومعرضاَ أكثر من سواه للغضب والعدوان .
  • - لا يتعرض المراهق لشرارات الغضب المفاجئة التي تتفجر وتهدأ فحسب بل أنه أميل لأن تتشكل لديه اتجاهات تحمل الكثير من رواسب الغضب القديم بصيغة الكراهية المزمنة والحقد وتتجلى اتجاهات الكراهية في حالات التحيز والتعصب ومشاعر التحامل على الآخرين كما يمكن لها أن تظهر في استعدادات المراهق لأن يكون شكاكاً بالآخرين وفي افتراضه لسوء نواياهم وخبثهم هذا ولا بد من الإشارة إلى أن اتجاهات الكراهية لدى المراهق قد تكون مقنعة أحياناً وقد يلجأ إلى مديح أحد المرشحين للمجالس الشعبية وذلك ليس حباً به بل كراهية بخصمه .
  • - غالباً ما يخفى الغضب بعناية فائقة ويظهر بصيغ مشوهة ولا تتوانى عن استغلال صيغ الحب لتخفي المآرب والغابات الخاصة فقد يكون من يحسن معاملة هذه الفتاة أو تلك ثم ينسحب حال شعوره بإذعانها لرغباته فرداً حاقداً على الفتيات عموماً لسبب ما . وهذا يتناول الاعتبار الثالث إحدى أهم خصائص الغضب المتمثلة بتوجه الغضب ضد صاحبه توجهه ضد الآخرين . وليست صفة توجه الغضب ضد الذات إحدى أهم خصائص الغضب فحسب بل أصعبها فهماً على الإطلاق .
  • - مثيرات الغضب :


  • هناك العديد من الحوادث اليومية التي قد تفجر غضب المراهق وأهمها :
  • - المطالب التي يلقيها الراشد على الصغير محاولاً دفعه للخضوع لرغباته حيث تمثل هذه المطالب قواعد السلوك الاجتماعي التي يقوم الأهل بغرسها في الناشئ
  • - الشروط التي تتمثل في محاولة إطالة اتكالية المراهق وإيقاف نمو استقلاليته بفرض قيود متشددة على حريته وعدم إتاحة الفرصة له لتحمل مسؤوليات الراشد والتمتع بمزاياه .
  • - عجز المراهق عن تحقيق رغباته ومطامحه الخاصة وهذا العجز ناجم عن إمكاناته المحدودة وشعوره هو بالذات بمحدودية تلك الإمكانات .
  • - نصائح الوالدين وإصرارهم على ارتداء لباس وهندام معين أو إصرارهم أن يرافق ابنهم المراهق أخيه أو أخته الصغيرة في غدوهم ورواحهم .
  • - كما يتسع نطاق التذمر والغضب ليشمل الناس الآخرين عندما تتسع دائرة العلاقات الإجنماعية  للمراهق وتمتد خارج المنزل فيشكو من الأقارب الذين يضعون أنفسهم موضع الأهل والنقد الذي قد يتعرض له من قبلهم .
  • -وضح هايكز وهاز في دراستهما للمراهقين بطريقة المقابلة وغيرها من الطرق أن من بين المثيرات التي تؤجج غضب الناشئة بصورة خاصة المزاح النقدي الساخر من جانب الآخرين ومواقفهم التسلطية .
  • - وهناك شروط أخرى تضاف لحال الغضب وتزيد من تأجج تذمر المراهق وغضبه  كالجوع والعطش والتعب  وبحسب ستانون أن الراشدين الذين لديهم تاريخ مرضي طويل في طفولتهم أميل للغضب من الذبن ندرت عندهم حالات المرض في طفولتهم .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.