- سنستعرض في مقالنا هذا مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبدأ بحرف (الألف)..
- - إِن كُنتَ مُكتَئباً لِعِزٍّ قَد مَضى
- هَيهاتِ يُّرجِعُهُ إِلَيكَ فَتَندَمُ
- - أَو كُنتَ تُشفِقُ مِن حُلولِ مَصيبَةٍ
- هَيهاتِ يَمنَعُ أَن تَحِلَّ تَجَهُّمُ
- - أَخوكَ عيسى دَعا مَيتاً فَقامَ لَهُ
- وَأَنتَ أَحيَيتَ أَجيالاً مِنَ الزِمَمِ
- - إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
- فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
- - إذا كان الكريمُ عَبُوسَ وجهٍ
- فما أحلَى البَشاشَةَ في البخيلِ
- - إِنّي لَأَعجَبُ مِن حُبٍّ يُقَرِّبُني
- مِمَّن يُباعِدُني مِنهُ وَيُقصيني
- - إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ
- أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ
- - أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
- ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
- - إِذا أَنتَ لَم تُؤثِر رِضى اللَهِ وَحدَهُ
- عَلى كُلِّ ما تَهوى فَلَستَ بِصابِرِ
- - إِذا أَنتَ لَم تَطهُر مِنَ الجَهلِ وَالخَنا
- فَلَستَ عَلى عَومِ الفُراتِ بِطاهِرِ
- - أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي
- بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
- - أَجَارَتَنَا إِنَّ الخُطُوبَ تَنُوبُ
- وَإِنِّي مُقِيمٌ مَا أَقَامَ عَسِيب
- - أَجَارَتَنَا إِنَّا غَرِيبَانِ هَاهُنَا
- وَكُلُّ غَرِيبٍ لِلغَريبِ نَسِيب
- - إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
- وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
- - إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
- يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
- - اِستَودِعُ اللَهُ قَوماً ما أُفارِقُهُم
- إِلّا وَتُدنيهِمُ الأَفكارُ وَالحُلُمُ
- - إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً
- أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا
- - أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
- وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ
- - أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى
- وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ
- - أَغارُ لِخَدَّيهِ عَلى الوَردِ كُلَّما
- بَدا وَلِعَطفَيهِ عَلى أَغصُنِ البانِ
- - أُراعي نُجومَ اللَيلِ حُبّاً لِبَدرِهِ
- وَلَستُ كَما ظَنَّ الخَلِيُّ مُنَجِّما
- - أَهَذا الوُدُّ زادَكِ كُلَّ يَومٍ
- مُباعَدَةً لِإِلفِكَ وَاِجتِنابا
- - إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
- قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
- - وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني
- وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ
- - أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ
- وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها
- - إِذا المُهتَدي بِاللَهِ عُدَّت خِلالُهُ
- حَسِبتَ السَماءَ كاثَرَتكَ نُجومُها
- - أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُ
- لَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِيا
- - أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي
- وَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
- - أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفِ الهَوى
- فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
- - أَرى النَفسَ عَن لَيلى أَبَت أَن تَطيعَني
- فَقَد جُنَّ مِن وَجدي بِلَيلى جُنونُها
- - أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا
- لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى
- - أَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّراً
- وَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجناً مُظلِما
- - إِنّي نَظَرتُ إِلى الشُعوبِ فَلَم أَجِد
- كَالجَهلِ داءً لِلشُعوبِ مُبيدا
- - أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
- فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ
- - أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى
- أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ
- - أَراجِعَةٌ قَلبي عَلَيَّ فَرائِحٌ
- مَعَ الرَكبِ لَم يُكتَب عَلَيكِ قَتيلُ
- - أَغارُ عَلى ما بَينَنا أَن يَنالَهُ
- لِسانُ عَدُوٍّ لَم يَجِد فيكَ مَطمَعا
- - أَسِيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً
- لَدِينا وَلا مَقلِيةً إِن تَقَلَّت
- - أَتلَفتَني كَلَفاً أَبلَيتَني أَسَفاً
- قَطَّعتَني شَغَفاً أَورَثتَني عِلَلا
- - إِن كُنتُ خُنتُ وَأَضمَرتُ السُلُوَّ فَلا
- بَلَغتُ يا أَمَلي مِن قُربَكَ الأَمَلا
- - إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباً
- قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا
- - إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها
- تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا
- - أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
- فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
- - أَبيتُ وَعَيني بِالدُموعِ رَهينَةٌ
- وَأُصبِحُ صَبّاً وَالفُؤادُ كَئيبُ
- - إِذا نَطَقَ القَومُ الجُلوسُ فَإِنَّني
- أُكِبُّ كَأَنّي مِن هَواكِ غَريبُ
- - إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفي سَقامَهُما
- إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاِقتَرِبي
- - إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً
- صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه
- - إِنّي بِحَبلِكَ واصِلٌ حَبلي
- وَبِريشِ نَبلِكَ رائِشٌ نَبلي
- - أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّم
- غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ
- - أحنُّ إلى خبز أمي
- وقهوة أُمي
- - إِنّي بِحَبلِكَ واصِلٌ حَبلي
- وَبِريشِ نَبلِكَ رائِشٌ نَبلي
- - أَخَذتُمْ فؤادي وهوَ بَعضي فما الذي
- يضُرّكُمُ لو كان عندكُمُ الكُلّ
- - أخفَيتُ حُبّكُمُ فأخفاني أسىً
- حتى لعَمري كِدْتُ عني أختفي
- - أخفَيتُ حُبّكُمُ فأخفاني أسىً
- حتى لعَمري كِدْتُ عني أختفي
- - أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
- وأُميتُهُ وصبابتي تحييه
- - أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُها
- مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا
- - أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ
- وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها
- - إِذا المُهتَدي بِاللَهِ عُدَّت خِلالُهُ
- حَسِبتَ السَماءَ كاثَرَتكَ نُجومُها
- - أَ أُقحُواناً أَرَتْهُ أم بَرَدَا
- غَيداءُ يهتزُّ عِطْفُها غَيَدا
- - أذَلَّ عِزُّ النَّوى عَزاءَهُما
- وبيَّنَ البينُ منهما الكَمَدا
- - إلفانِ لم يَألَفا الصُّدودَ ولم
- يَسَتْبدِلا من كَراهما السَّهدَا
- - أغرُّ يُغريه بالنَّدى خُلُقٌ
- رَدَّ به الجُودَ بعدَما فُقِدا
- - أماتَتِ الحاسدين من أسَفٍ
- وغادَرَتْ أَوْجُهَ العِدا رُبُدا
- - أ تونس أن في بغداد قوماً
- تَرِفّ قلوبهم لكِ بالوِداد
- - إن العراق بعَرضِه وبطوله
- وبرافديه وباسقات نخليه
- - إنا نُبجِّل خير مبجَّل
- تبجيلُ كل الفضل في تبجيله
- - أ أمين جئت إلى العراق لكي ترى
- ما فيه من غُرَر العلا وحُجوله
- - أما الحَيا فيه فذيّاك الحيا
- لكن مسيل الماء غير مسيله
- - إني إذا جَد المقال بموقف
- فضّلت مُجمَله على تفصيله
- - إني لآنَف أن أبوح بمُضمَري
- إلاّ لمقتدر على تحصيله
- - أَ آلَ تَمِيمٍ إنَّ حُزْنيَ بَعَدهُ
- لَتُنسي بهِ الأَيامُ حُزْنَ مُتَمّمِ
- - أَرَحْتُكَ واستَرَحْتُ مِن المَلامِ
- وَمِن عَذْلٍ يُطِيلُ مَدَى الكَلامِ
- - إنِّي أحاذِرُ أنْ أحَدِّقَ فيهِما
- حتى وأنتَ لِجُرأتي تَتَشَفَّعُ!
- - أيها العصفور الجميل..
- أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك.
- - إِنَّ الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا
- قَد أَجمَعوا مِن بَينِهِم أَفَدا
- - إِنَّ المَليكَ أَبى بِقُدرَتِهِ
- أَن تَعلَمي ما تَكسِبينَ غَدا
- - أَصبَحَ القَلبُ مُستَهاماً مُعَنّى
- بِفَتاةٍ مِن أَسوَءِ الناسِ ظَنّا
- - أَيُّها الطارِقُ الَّذي قَد عَناني
- بَعدَما نامَ سامِرُ الرُكبانِ
- - أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جَمالَ سُعدى
- وَأَبكي إِن رَأَيتُ لَها قَرينا
- - أَستَعينُ الَّذي بِكَفَّيهِ نَفعي
- وَرَجائي عَلى الَّتي قَتَلَتني
- - أَيُّها المُنكِحُ الثُرَيّا سُهَيلاً
- عَمرَكَ اللَهَ كَيفَ يَلتَقِيانِ
- - أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ
- أسيرُ لأنّ السيرَ أَدنى إلى قلبي
- - إذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا
- فليسَ من الحَزمِ التخلّفُ عن صحبي
- - أدورُ على جَنبي مخافةَ أنّني
- أرى الجارَ جارَ السوءِ لزقاً إلى جَنبي
- - ألم تَرني وتّرت بالشوق عزمةً
- رمتنيَ كالسهمِ المَرِيشِ إلى الغرب
- - أبشِرْ ، فَعيدٌ ثالِثٌ نَسعى لَهُ
- يأتي وَطِيبُكَ مِلأهُ يَتَضَوَّعُ!
- - ألا اسلمي يا دارُ من دارِ
- تهيج أطرابي وأذكاري
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.