- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن التفاؤل.
- - مثال على أجمل الأشعار عن التفاؤل:
-
- قصيدة تفاؤل:
-
دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد - بشع
- في فمه عدوى
- وفي كفه نعيٌ
- وبعينيه وعيد
- رأسه ما بين رجليه
- ورجلاه دماء
- وذراعاه صديد
- قال: عندي لك بشرى
- قلت: خيرا؟!
- قال: سجل
- حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى
- سوف يستبدل بالقهر الشديد!
- إن تكن تسكن بالأجر
- فلن تدفع بعد اليوم أجرا
- سوف يعطونك بيتا
- فيه قضبان حديد!
- لم يعد محتملا قتلك غدرا
- إنه أمر أكيد!
- قوة الإيمان فيكم ستزيد
- سوف تنجون من النار
- فلا يدخل في النار شهيد!
- ابتهج
- حشر مع الخرفان عيد!
- قلت ما هذا الكلام؟!
- إن أعوام الأسى ولت، وهذا خير عام
- إنه عام السلام
- عفط الكائن في لحيته
- قال: بليد
- قلت: من أنت؟!
- وماذا يا ترى مني تريد؟!
- قال: لا شيء بتاتاً
- إنني العام الجديد!
-
- قصيدة إشراقة أمل:
-
ستار ظلام الليل سوف يجاب - وتسقى بأضواء الصباح رحابُ
- وسوف يبين الفجر ما كان خافياً
- ويفتح من بعد التغلق بابُ
- وتشدو عصافير المنى بعد صمتها
- ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ
- وتخلص من معنى التشاؤم بومةً
- لها لغة من حبها وخطابُ
- وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ
- عليها من اليأس الثقيل حجابُ
- أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ
- ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ
- سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ
- ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ
- ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي
- قشورٌ، ويبقى للصَّبورِ لُبابُ
- ستخصبُ أرضُ الحب منْ بعدِ جدْبها
- ويُسْعفها بعدَ الجفافِ سحابٌ
- سنرقى ونرقى ثم نرقى،لأنَّنا
- تُحَكَّمُ فينا سنَّةٌ وكتابُ
- لنا الكعبة الغراء والمسجدالذي
- بناه الرسولُ المُجْتَبى وصِحابُ
- لنا المسجد الأقصى وصخرته التي
- تحومُ قرودٌ حولها وذئابُ
- ثلاثةُ أقطابٍ تكاملحُسنُها
- وعزَّ بها في العالمينجنابُ
- وألَّفها وحيُ السَّماء علىالهدى
- فطابتْ لأصحاب اليقين وطابوا
- إذا سُئل التاريخُ عن سرَّمجدهِ
- فمنَّا وفينا للسؤال جوابُ
- وما الليلُ إلا رائدُ الفجرِ بعدَه
- تُغرْدُ شمسٌ يستبينُ صوابُ
-
- قصيدة لا يذهبن بك الأمل:
-
لايَذهَبَنَّ بِكَ الأَمَل - حَتّى تُقَصِّرَ في العَمَل
- إِنّي أَرى لَكَ أَن تَكو
- نَ مِنَ الفَناءِ عَلى وَجَل
- فَقَدِ استَبانَ الحَقُّ وَاِتَّضَ
- حَ السَبيلُ لِمَن عَقَل
- ما لي أَراكَ بِغَيرِ نَفسِ
- كَ لا أَبالَكَ تَشتَغِل
- خُذ لِلوَفاةِ مِنَ الحَيا
- ةِ بِحَظِّها قَبلَ الأَجَل
- وَاِعلَم بِأَنَّ المَوتَ لَي
- سَ بِغافِلٍ عَمَّن غَفَل
- ما إِن رَأَيتُ الوالِدا
- تِ يَلِدنَ إِلّا لِلثَكَل
- فَكَأَنَّ يَومَكَ قَد أَتى
- يَسعى إِلَيكَ عَلى عَجَل
- وَكَأَنَنَني بِالمَوتِ أَغفَ
- لَ ما تَرى بِكَ قَد نَزَل
- أَينَ المَرازِبَةُ الجَحا
- جِحَةُ البَطارِقَةُ الأُوَلُ
- وَذَو التَفاضُلِ في المَجا
- لِسِ وَالتَرَفُّلِ في الحُلَل
- وَذَو المَنابِرِ وَالأَسِرَّ
- ةِ وَالمَحاضِرِ وَالخَوَلِ
- وَذَو المَشاهِدِ في الوَغى
- وَذَو المَكايِدِ وَالحِيَل
- سَفَلَت بِهِم لُجَجُ المَنيَّ
- ةِ كُلُّهُم فيمَن سَفَل
- لَم يَبقَ مِنهُم بَعدَهُم
- إِلّا حَديثٌ أَو مَثَل
- قُم فَاِبكِ نَفسَكَ وَاِرثِها
- ما دُمتَ وَيحَكَ في مَهَل
- لا تَحمِلَنَّ عَلى الزَما
- نِ فَما عَلَيهِ مُحتَمَل
- عِلَلُ الزَمانِ كَثيرَةٌ
- فَتَوَقَّ مِن تِلكَ العِلَل
- فَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي
- هُوَ لا يَزالُ وَلَم يَزَل
- وَإِنِ اِتَّقَيتَ فَإِنَّ تَق
- وى اللَهِ مِن خَيرِ النَفَل
- وَإِذا اِتَّقى اللَهَ الفَتى
- فيما يُريدُ فَقَد كَمَل
-
- قصيدة عيدان عيد تحرر وتفاؤل:
-
عيدان عيد تحرّر وتفاؤل - جم وعيد كرامة لبلادي
- بهما أتيه وإن نسيت وأهملت
- صحفي وأسعد رغم طول بعادي
- شأن المحب إذا جفاه حبيبه
- جعل الحنين له عطور وداد
- أوّاه من لهفي كأنّ خواطري
- حرب عليّ ولسن من أولادي
- فارقنني شوقا لمصر وفتنني
- من بعدهنّ على البعاد أنادي
- من مبلغ وطني الحبيب عواطفي
- شتّى تزيد وفاتها تعدادي
- كالنبت أغفل فاستثير تطلّعا
- ونما ولم يقتله غبن أعادي
- ومن النفوس رويّة من مائها
- والجدب حول جذورها متمادي
- ومن النفوس فقيرةٌ لا تغتني
- أبدا وإن رويت فهنّ صوادي
- ظمئي إلى وطني ظماء معذّب
- فداه لا مستثمر متمادي
- فارقته لما حرمت وفاءه
- ومنعت من إرشاده برشادي
- وجعلت منبري المعلى غربتي
- مثل المنارة فوق كل سواد
- في حين غصّ بماكرين تذبذوا
- عمرا وما زالوا من الأسياد
- حسبي ترعرعهم لأوثر غربتي
- وشموخهم لأعيش في الأصفاد
- ما كنت من يرضى الإهانة صاغرا
- ونهايّ ي مجد وقلبي زادي
- سأعيش في استقلال روحي نافيا
- نفسي إذا ما خانني أندادي
- وأفوت للتاريخ ذكري هاديا
- إن فات هذا الجيل حق جهادي
- بوركت جمهورية لم تمتهن
- ما بين إقطاع وبين فساد
- عنوانها الشورى ولب لبابها
- صون الحقوق وعزّة الأفراد
- أغلى تراثك وحدة وعدالة
- بهما نمت وسمت أعز بلاد
- فلتحفلي بهما وبعد فعيدي
- ما شئت أو فدعي حلى الأعياد
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.