- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن السعادة.
- - مثال على أجمل الأشعار عن السعادة:
-
- قصيدة البحث عن السعادة:
-
قد بحثنا عن السعادة لكن - ما عثرنا بكوخها المسحور
- أبدا نسأل الليالي عنها
- وهي سرّ الدنيا ولغز الدهور
- طالما حدّثوا فؤادي عنها
- في ليالي طفولتي وصبايا
- طالما صوّروا لعينيّ لقيا
- ها وألقوا أنباءها في رؤايا
- فهي آنا ليست سوى العطر والأل
- وان والأغنيات والأضواء
- ليس تحيا إلا على باب قصر
- شيّدته أيدي الغنى والرخاء
- وهي آنا في الصوم عن متع الدن
- يا وعند الزّهاد والرهبان
- ليس تحيا إلا على صخر المع
- بد بين الدعاء والإيمان
- وهي حينا في الإثم والمتع الدن
- يا وفي الشرّ والأذى والخصام
- ليس تصفو إلا لقلب دنيء
- لآئذ بالشرور والآثام
- وهي في شرع بعضهم عند راع
- يصرف العمر في سفوح الجبال
- يتغنى مع القطيع إذا شا
- ء تحت الشذى والظلال
- وهي في شرع آخرين ابنة العز
- لة والفنّ والجمال الرفيع
- ليس تحيا إلا على فم غرّي
- د يغني أو شاعر مطبوع
- وهي حينا في الحبّ يلهمها سهـ
- ـم كيوبيد قلب كلّ محبّ
- ليس تحيا إلا على شفة العا
- شق يشدو حياته لحن حبّ
- حدّثوني عنها كثيرا ولكن
- لم أجدها وقد بحثت طويلا
- لم أزل أصرف الليالي بحثا
- وأغّني بها الوجود الجميلا
- مرّ عمري سدى وما زلت أمشي
- فوق هذي الشواطىء المحزونه
- لم أجد في الرمال إلا بقايا ال
- شوك! يا للأمنية المغبونه
- أين اصدافك اللوامع يا شطّ
- إذن أين كنزك الموعود؟
- هاته رحمة بنا ,هات كنزا
- هو ما يرتجيه هذا الوجود
- هاته حسب رملك البارد القا
- سي خداعا لنا وحسبك هزءا
- يا لحلم نريد منه اقترابا
- وهو ما زال أيّها الشطّ ينأى
- لم تعد قصّة السعادة تغر
- يني فدعني على شاطىء الآهات
- عبثا أرتجي العثور على الكنـ
- ـز فلا شيء غير صمت الحياة
- أين من هذه الحياة ابتساما
- ت الأماني ونشوة الأفراح؟
- كيف يحيا فيها السعيد
- وليست غير بحر تحت الدجى والرياح
- طال بحثي يا ربّ أين ترى ذا
- ك السعيد الجذلان أين تراه؟
- ليس حولي إلا دياجير كون
- ليس يفنى بكاؤه وأساه
- كل يوم ميت يسير به الأح
- ياء باكين نحو دنيا الظلام
- يا لأسطورة الخلود فما الخا
- لد غير القبور والآلام
- يا دويّ النواح في الأرض أيّا
- ن يكفّ الباكون والصارخونا؟
- ومتى ينتهي الشقاء متى ير
- تاح كون ذاق العذاب قرونا
- عالم كلّ من على وجهه يش
- قى ويقضي الأيام حزنا ويأسا
- جرّعته السنين حنظلها المرّ
- فعاف الحياة عينا ونفسا
- إيه أسطورة السعادة هاتي
- حدّثيني عن سرّك المنشود
- أين ألقاك؟ أين مسكنك المر
- موق؟ في الأفق أم وراء الوجود؟
- سرت وحدي تحت النجوم طويلا
- أسأل الليل والدياجير عنك
- أسفا لم أجدك في الشاطىء الصخ
- ريّ حيث المياه تفتأ تبكي
- حيث تبقى الأشواك والورد يذوي
- تحت عين الأيّام والأقدار
- حيث يفنى الصفاء والليل يأتي
- بجنون الأنواء والأعصار
- حيث تقضي الأغنام أيّامها غر
- ثى ولا عشب في جديب المراعي
- أبدا تتبع السراب وتشكو
- بخل دهر مزّيف خدّاع
- حيث يحيا الغراب, والبلبل المو
- هوب يهوي في عشّه المضفور
- ويغّني البوم البغيض على الدو
- ح ويثوي القمريّ بين الصخور
- حيث تبقى الغيوم في الجوّ رمزا
- لحياة سوادها ليس يفنى
- حيث تبقى الرياح تصفر لحنا
- هو سخرّية المقادر منّا
- حيث صوت الحياة يهتف بالأحـ
- ـياء : ماذا تحت الدجى تبتغونا؟
- انظروا كلّ ما على الأرض يبكي
- فأفيقوا يا معشر الحالمينا
-
- قصيدة ومن السعادة:
-
وَمِنَ السَّعادةِ أَن تَموتَ وَقَد مَضى - مِن قبلكَ الحُسّادُ والأعداءُ
- فَبَقاءُ مَن حُرِمَ المرادَ فناؤُه
- وفناءُ من بلغ المرادَ بقاءُ
- وَالنّاسُ مُختَلِفونَ في أَحوالِهم
- وَهُمُ إِذا جاءَ الرّدى أكفاءُ
- وَطِلابُ ما تفنى وَتتركُهُ على
- مَن لَيسَ يَشكرُ ما صَنعتَ عناءُ
-
- قصيدة إذا وقت السعادة زال عني:
-
إِذا وَقتُ السَعادَةِ زالَ عَنّي - فَكِلني إِن أَرَدتَ وَلا تُكَنّي
- نَبَذتُ نَصيحَتي أَن رَثَّ جِسمي
- وَكَم نَقَعَ الغَليلَ خَبيءُ شَنِّ
- وَقَد عَدِمَ التَيَقُّنُ في زَمانٍ
- حَصَلنا مِن حِجاهُ عَلى التَظَنّي
- فَقُلنا لِهِزبَرِ أَأَنتَ لَيثٌ
- فَشَكَّ وَقالَ عَلَيَّ أَو كَأَنّي
- وَضَعتُ عَلى قَرا الأَيّامِ رَحلي
- فَما أَنا لِلمُقامِ بِمُطمَئِنِّ
- وَلاقَتبي عَلى العَودِ المُزَجّى
- وَلا سَرجي عَلى الفَرَسِ الأَدَنِّ
- وَلَكِن تَرقُلُ الساعاتُ تَحتي
- بَرِئنَ مِنَ التَمَكُّثِ وَالتَأَنّي
- أَحِنُّ وَما أَجُنُّ سِوى غَرامٍ
- بِغَيرِ الحَقِّ مِن حِنٍّ وَجِنِّ
- نَصَحتُكِ ناقَتي سَلَبي وَنَفسي
- وَنُحرِكُ في الحَنينِ فَلا تَحِنّي
- أَضَيفَ الفَقرِ ضَيفَنُكَ اِدِّلاجٌ
- فَهَل لَكَ مِن ذُؤالَةَ في ضِفَنِّ
- غِنىً وَتَصَعلُكٌ وَكَرىً وَسُهدٌ
- فَقَضَّينا الحَياةَ بِكُلِّ فَنِّ
- زَمانٌ لا يَنالُ بَنوهُ خَيراً
- إِذا لَم يَلحَظوهُ مِنَ التَمَنّي
- عَرَفتُ صُروفَهُ فَأَزَمتُ مِنها
- عَلى سِنِّ اِبنِ تَجرِبَةٍ مُسِنِّ
- وَأَفقَرَني إِلى مَن لَيسَ مِثلي
- كَما اِفتَقَرَ السِنانُ إِلى المِسَنِّ
- أَنا اِبنُ التُربِ ما نَسَبي سِواهُ
- قَلَلتُ عَنِ التَسَمّي وَالتَكَنّي
- إِذا أَلهَمَتنِيَ الغَبراءُ يَوماً
- فَقَد أَمِنَ التَجَنُّبُ وَالتَجَنّي
- وَما أَهلُ التَحَنُّؤُ وَالتَحَلّي
- إِلى أَهلِ التَحَلُوِّ وَالتَحَنّي
- وَيَكفيكَ التَقَنُّعُ مِن قَريبٍ
- عَظائِمَ لَيسَ تُبلَغُ بِالتَوَنّي
- صَريرَ الرُمحِ في زَرَدٍ مَنيعٍ
- وَوَقعَ المَشرَفِيِّ عَلى المِجَنِّ
- وَحَملَ مُهَنَّدٍ يَسطو بِعَيرٍ
- وَفورٍ لَيسَ بِالأَشِرِ المُرِنِّ
- وَلا شَلّالِ عاناتٍ خِماصٍ
- وَلَكِن خَيلِ جَيشٍ مُرجَحَنِّ
- يَرى عَذمَ الأَوابِدِ غَيرَ حِلٍّ
- وَيَعذِمُ هامَةَ البَطَلِ الرِفَنِّ
- وَما يَنَفكُّ مُحتَمِلاً ذُباباً
- أَبى التَغريدُ في الخَضِرِ المُغَنِّ
- تَذوبُ حِذارَهُ زُرقُ الأَعادي
- وَيَسخى بِالحَياةِ حَليفُ ضَنِّ
- وَيَنفُثُ في فَمِ الحَيّاتِ سُمّاً
- وَيَملَأُ ذِلَّةً أَنفَ المِصِنِّ
- وَخَرقُ مَفازَةٍ كُسِيَت سَراباً
- يُعَرّي الذِئبَ مِن وَبَرٍ مُكِنِّ
- شَكَت سَحَراً مِنَ السَبَراتِ قُرّاً
- فَأَوسَعَها الهَجيرُ مِنَ القُطُنِّ
- وَتَعزِفُ جِنُّها وَاللَيلُ داجٍ
- إِذا خَلَتِ الجَنادِبُ مِن تَغَنّي
- يَخالُ الغِرُّ سَرحَ بَني أُقَيشٍ
- يُؤَنَّقُ في مَراتِعِها بِسَنِّ
- أَراكَ إِذا اِنفَرَدتَ كُفيتَ شَرّاً
- مِنَ الخَلِّ المُعاشِرِ وَالمِعَنِّ
- وَمَن يَحمِل حُقوقَ الناسِ يوجَد
- لَدى الأَغراضِ كَالفَرَسِ المُعَنِّ
- أَتَعجَبُ مِن مُلوكِ الأَرضِ أَمسَوا
- لِلَذّاتِ النُفوسِ عَبيدَ قِنِّ
- فَإِن دانَيتُهُم لَم تَعدُ ظُلَماً
- وَمَنّاً في الأُمورِ بِغَيرِ مَنِّ
- نَهَيتُكَ عَن خِلاطِ الناسِ فَاِحذَر
- أَقارِبَكَ الأَداني وَاِحذَرَنّي
- وَإِن أَنا قُلتُ لا تَحمِل جُرازاً
- فَهُزَّ أَخا السَفاسِقِ وَاِضرِبَنّي
- فَنَصلُ السَيفِ وَهوَ اللُجُّ يَرمي
- غَريقاً فَوقَ سَيفٍ مُرفَئِنِّ
- وَضاحيهِ يُزيلُ غُضونَ وَجهٍ
- وَيَبسُطُ مِن وِدادِ المُكبَئِنِّ
- فَما حَمَلَت يَداهُ بِهِ خَؤوناً
- وَلا نَبَراتُهُ نَبَراتُ وَنِّ
- سَنا العَيشِ الخُمولُ فَلا تَقولوا
- دَفينُ الصيتِ كَالمَيتِ المُجَنِّ
- وَتُؤثِرُ حالَةَ الزِمّيتِ نَفسي
- وَأَكرَهُ شيمَةَ الرَجُلِ المِفَنِّ
- كَفى حُزناً رَحيلُ القَومِ عَنّي
- وَلَيسَ تَخَيُّري وَطَنَ المِبِنِّ
- تَبَنَّوا خَيمَهُم فَوُقوا هَجيراً
- وَأَعوَزَني مَكانٌ لِلتَبَنّي
- يُصافِحُ راحَةً بِاليَأسِ قَلبي
- وَلَدنُ الشَرخِ حُوِّلَ مِن لَدُنّي
- وَما أَنا وَالبُكاءَ لِغَيرِ خَطبٍ
- أَعينُ بِذاكَ لِمَن لَم يَسَتَعِنّي
- حَسِبتُكَ لَو تُوازِنُ بي ثَبيراً
- وَرَضوى في المَكارِمِ لَم تَزِنّي
- وَما أَبغي كِفاءَكَ عَن جَميلٍ
- وَأَمّا بِالقَبيحِ فَلا تَدِنّي
- وَلا تَكُ جازِياً بِالخَيرِ شَرّاً
- وَإِن أَنا خُنتُ في سَبَبٍ فَخُنّي
- جَليسي ما هَويتُ لَكَ اِقتِراباً
- وَصُنتُكَ عَن مُعاشَرَتي فَصُنّي
- أَرى الأَقوامَ خَيرُهُمُ سَوامٌ
- وَإِن أُهِنِ اِبنَ حادِثَةٍ يُهِنّي
- إِذا قُتِلَ الفَتى الشِرّيبُ مِنهُم
- فَلا يَهِجِ الغَرامَ كَسيرُ دَنِّ
- رَأَيتُ بَني النَضيرِ مِن آلِ موسى
- أَعارَهُمُ الشَقاءُ حَطيمَ ثِنِّ
- سَعَوا وَسَعَت أَوائِلُهُم لِأَمرٍ
- فَما رَبِحوا سِوى دَأبٍ مُعَنّي
- - مثال على أجمل القصائد عن السعادة:
-
- قصيدة قلت السعادة:
-
قُلتُ السَعادَةُ في المُنى فَرَدَدتَني - وَزَعِمتَ أَنَّ المَرءَ آفَتُهُ المُنى
- وَرَأَيتُ في ظِلِّ الغِنى تِمثالَها
- وَرَأَيتَ أَنتَ البُؤسَ في ظِلِّ الغِنى
- ما لي أَقولُ بِأَنَّها قَد تُقتَنى
- فَتَقولُ أَنتَ بِأَنَّها لا تُفتَنى
- وَأَقولُ إِن خُلِقَت فَقَد خُلِقَت لَنا
- فَتَقولُ إِن خُلِقَت فَلِم تُخلَق لَنا
- وَأَقولُ إِنّي مُؤمِنٌ بِوُجودِها
- فَتَقولُ ما أَحراكَ أَن لا تُؤمِنا
- وَأَقولُ سِرٌّ سَوفَ يُعلَنُ في غَدٍ
- فَتَقولُ لا سِرُّ هُناكَ وَلا هُنا
- يا صاحِبي هَذا حِوارٌ باطِلٌ
- لا أَنتَ أَدرَكتَ الصَوابَ وَلا أَنا
-
- قصيدة ترجو السعادة يا قلبي:
-
تَرجو السَّعادَةَ يا قلبي ولو وُجِدَتْ - في الكونِ لم يشتعلْ حُزْنٌ ولا أَلَمُ
- ولا استحالتْ حياةُ النَّاسِ أجمعُها
- وزُلزلتْ هاتِهِ الأَكوانُ والنُّظمُ
- فما السَّعادة في الدُّنيا سِوَى حُلُمٍ
- ناءٍ تُضَحِّي له أَيَّامَها الأُمَمُ
- ناجتْ به النَّاسَ أَوهامٌ مُعَرْبِدةً
- لمَّا تَغَشَّتْهُمُ الأَحلامُ والظُّلَمُ
- فَهَبَّ كلٌّ يُناديهِ ويَنْشُدُهُ
- كأَنَّما النَّاسُ مَا ناموا ولا حلمُوا
- خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسماً
- في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
- وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِداً
- غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ
- واعملْ كما تأمُرُ الدُّنيا بلا مَضَضٍ
- والجمْ شُعوركَ فيها إنَّها صَنَمُ
- فمنْ تأَلَّمَ لمْ تُرْحَمْ مَضَاضَتَهُ
- ومنْ تجلَّدَ لم تهزأ بهِ القِمَمُ
- هذي سعادَةُ دُنيانا فكنْ رجلاً
- إنْ شئْتَها أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ
- وإنْ أَردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ
- شعريَّةٍ لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ
- فاتركْ إلى النَّاسِ دُنياهُمْ وضَجَّتَهُمْ
- وما بنوا لنِظامِ العيشِ أَو رَسَموا
- واجعلْ حياتَكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً
- في عُزْلَةِ الغابِ ينمو ثمَّ ينعدمُ
- واجعلْ لياليكَ أَحلاماً مُغَرِّدَةً
- إنَّ الحَيَاةَ وما تدوي به حُلُمُ
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.