- يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الشكر والتقدير.
-
- مثال على أجمل الأشعار عن الشكر:
-
- بِفَيض فَضلِكَ يَحيى العلمُ وَالأَدَبُ - وَبِإِسمكَ اليَوم أَضحتَ تَفخرُ الكُتُبُ
- فَمِن سَنى فَكرِكَ التَهذيبُ مُنتَشِرٌ
- وَمِن ضَيا فَهمِكَ الإِرشادُ مُنسَكِبُ
- يا أَيُّها الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصت
- لَهُ المَعالي وَخَرَّت دونَهُ الشُهُبُ
- ما زالَ يَكسبُ مِنَ الشَرقُ رَونَقَهُ
- حَتّى إِنجَلى وَاِنجَلَت عَن وَجهِهِ السُحُبُ
- لَو لَم يَكُن رَشف الأَفراح مِنكَ لَما
- أَهدى الصَباح ضَحوكاً وَهُوَ يَلتَهِبُ
- - عدواك المكارم والكرام
- وخلك دون خلتك اللئام
- ونفسك نفس كلبٍ عند زورٍ
- وعقبى زائر الكلب التـدام
- تهر على الجليس بلا احترامٍ
- لتحشمه إذا حضر الطعام
- إذا ما كانت الهمم المعالي
- فهمك ما يكون به الملام
- قبحت ولا سقاك الله غيثاً
- وجانبك التحية والسلام
- - أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
- وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ
- أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
- بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ
- وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةً
- عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُ
- عَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُ
- وَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُ
- وَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍ
- تُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُ
- وَقاكَ رَدى الأَعداءِ تَسري إِلَيهِمُ
- وَزارَكَ فيهِ ذو الدَلالِ المُحَجَّبُ
- وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ
- أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ
- وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ
- مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ
- لَهُ فَضلَةٌ عَن جِسمِهِ في إِهابِهِ
- تَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ وَتَذهَبُ
- شَقَقتُ بِهِ الظَلماءَ أُدني عِنانَهُ
- فَيَطغى وَأُرخيهِ مِراراً فَيَلعَبُ
- وَأَصرَعُ أَيَّ الوَحشِ قَفَّيتُهُ بِهِ
- وَأَنزِلُ عَنهُ مِثلَهُ حينَ أَركَبُ
- وَما الخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ قَليلَةٌ
- وَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُ
- إِذا لَم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ شِياتِها
- وَأَعضائِها فَالحُسنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
- لَحا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخاً لِراكِبٍ
- فَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ
- أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً
- فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ
- وَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُ
- وَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُ
- وَأَخلاقُ كافورٍ إِذا شِئتُ مَدحَهُ
- وَإِن لَم أَشَء تُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ
- إِذا تَرَكَ الإِنسانُ أَهلاً وَرائَهُ
- وَيَمَّمَ كافوراً فَما يَتَغَرَّبُ
- فَتىً يَملَأُ الأَفعالَ رَأياً وَحِكمَةً
- وَنادِرَةً أَحيانَ يَرضى وَيَغضَبُ
- إِذا ضَرَبَت في الحَربِ بِالسَيفِ كَفُّهُ
- تَبَيَّنتَ أَنَّ السَيفَ بِالكَفِّ يَضرِبُ
- تَزيدُ عَطاياهُ عَلى اللَبثِ كَثرَةً
- وَتَلبَثُ أَمواهُ السَحابِ فَتَنضَبُ
- أَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُ
- فَإِنّي أُغَنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُ
- وَهَبتَ عَلى مِقدارِ كَفّى زَمانِنا
- وَنَفسي عَلى مِقدارِ كَفَّيكَ تَطلُبُ
- إِذا لَم تَنُط بي ضَيعَةً أَو وِلايَةً
- فَجودُكَ يَكسوني وَشُغلُكَ يَسلُبُ
- يُضاحِكُ في ذا العيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ
- حِذائي وَأَبكي مَن أُحِبُّ وَأَندُبُ
- أَحِنُّ إِلى أَهلي وَأَهوى لِقاءَهُم
- وَأَينَ مِنَ المُشتاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ
- فَإِن لَم يَكُن إِلّا أَبو المِسكِ أَو هُمُ
- فَإِنَّكَ أَحلى في فُؤادي وَأَعذَبُ
- وَكُلُّ اِمرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ
- وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ
- يُريدُ بِكَ الحُسّادُ ما اللَهُ دافِعٌ
- وَسُمرُ العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ
- وَدونَ الَّذي يَبغونَ ما لَو تَخَلَّصوا
- إِلى المَوتِ مِنهُ عِشتَ وَالطِفلُ أَشيَبُ
- إِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّموا
- وَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبوا
- وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها
- وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ
- وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداً
- لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ
- وَأَنتَ الَّذي رَبَّيتَ ذا المُلكِ مُرضِعاً
- وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أَبُ
- وَكُنتَ لَهُ لَيثَ العَرينِ لِشِبلِهِ
- وَما لَكَ إِلّا الهِندُوانِيَّ مِخلَبُ
- لَقيتَ القَنا عَنهُ بِنَفسٍ كَريمَةٍ
- إِلى المَوتِ في الهَيجا مِنَ العارِ تَهرُبُ
- وَقَد يَترَكُ النَفسَ الَّتي لا تَهابُهُ
- وَيَختَرِمُ النَفسَ الَّتي تَتَهَيَّبُ
- وَما عَدِمَ اللاقوكَ بَأساً وَشِدَّةً
- وَلَكِنَّ مَن لاقَوا أَشَدُّ وَأَنجَبُ
- ثَناهُم وَبَرقُ البيضِ في البيضِ صادِقٌ
- عَلَيهِم وَبَرقُ البَيضِ في البيضِ خُلَّبُ
- سَلَلتَ سُيوفاً عَلَّمَت كُلَّ خاطِبٍ
- عَلى كُلِّ عودٍ كَيفَ يَدعو وَيَخطُبُ
- وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ الناسُ أَنَّهُ
- إِلَيكَ تَناهى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ
- وَأَيُّ قَبيلٍ يَستَحِفُّكَ قَدرُهُ
- مَعَدُّ بنُ عَدنانَ فِداكَ وَيَعرُبُ
- وَما طَرَبي لَمّا رَأَيتُكَ بِدعَةً
- لَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَراكَ فَأَطرَبُ
- وَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتي
- كَأَنّي بِمَدحٍ قَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُ
- وَلَكِنَّهُ طالَ الطَريقُ وَلَم أَزَل
- أُفَتَّشُ عَن هَذا الكَلامِ وَيُنهَبُ
- فَشَرَّقَ حَتّى لَيسَ لِلشَرقِ مَشرِقٌ
- وَغَرَّبَ حَتّى لَيسَ لِلغَربِ مَغرِبُ
- إِذا قُلتُهُ لَم يَمتَنِع مِن وُصولِهِ
- جِدارٌ مُعَلّى أَو خِباءٌ مُطَنَّبُ
- - أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ
- فَعُذني مِن قِتالٍ بَعدَ صُلحِ
- مَنَحتُكَ جُلَّ أَشعاري فَلَمّا
- ظَفِرتَ بِهِنَّ لَم أَظفَر بِمَنحِ
- كَبا زَنَدي بِحَيثُ رَجَوتُ مِنهُ
- مُساعَدَةَ الضِياءِ فَخابَ قِدحي
- وَكُنتَ مُضافِري فَثَلَمتَ سَيفي
- وَكُنتَ مُعاضِدي فَقَصَفتَ رُمحي
- وَكُنتُ مُمَنَّعاً فَأَذَلَّ داري
- دُخولُكَ ذُلَّ ثَغرٍ بَعدَ فَتحِ
- فَيا لَيثاً دَعَوتُ بِهِ لِيَحمي
- حِمايَ مِنَ العِدى فَاِجتاحَ سَرحي
- وَيا طِبّاً رَجَوتُ صَلاحَ جِسمي
- بِكَفَّيهِ فَزادَ بَلاءَ جُرحي
- وَيا قَمَراً رَجَوتُ السَيرَ فيهِ
- فَلَثَّمَهُ الدُجى عَني بِجِنحِ
- سَأَرمي العَزمَ في ثَغرِ الدَياجي
- وَأَحدو العيسَ في سَلَمٍ وَطَلحِ
- لِبَشَرٍ مُصَفَّقِ الأَخلاقِ عَذبٍ
- وَجودٍ مُهَذَّبِ النَشَواتِ سَمحِ
- وَقورٍ ما اِستَخَفَّتهُ اللَيالي
- وَلا خَدَعَتهُ عَن جِدٍ بِمَزحِ
- إِذا لَيلُ النَوائِبِ مَدَّ باعاً
- ثَناهُ عَن عَزيمَتِهِ بِصُبحِ
- وَإِن رَكَضَ السُؤالُ إِلى نَداهُ
- تَتَبَّعَ إِثرَ وَطأَتِهِ بِنُجحِ
- وَأَصرِفُ هِمَّتي عَن كُلِّ نِكسٍ
- أَمَلَّ عَلى الضَمائِرِ كُلَّ بَرحِ
- يُهَدِّدُني بِقُبحٍ بَعدَ حُسنٍ
- وَلَم أَرَ غَيرَ قُبحٍ بَعدَ قُبحِ
- - لَأَمدَحَنَّ بَني المُهَلَّبِ مِدحَةً
- غَرّاءَ ظاهِرَةً عَلى الأَشعارِ
- مِثلَ النُجومِ أَمامَها قَمَرٌ لَها
- يَجلو الدُجى وَيُضيءُ لَيلَ الساري
- وَرِثوا الطِعانَ عَنِ المُهَلَّبِ وَالقِرى
- وَخَلائِقاً كَتَدَفُّقِ الأَنهارِ
- أَمّا البَنونَ فَإِنَّهُم لَم يورَثوا
- كَتُراثِهِ لِبَنيهِ يَومَ فَخارِ
- كُلَّ المَكارِمِ عَن يَدَيهِ تَقَسَّموا
- إِذ ماتَ رِزقُ أَرامِلِ الأَمصارِ
- كانَ المُهَلَّبُ لِلعِراقِ سَكينَةً
- وَحَيا الرَبيعِ وَمَعقِلَ الفُرّارِ
- كَم مِن غِنىً فَتَحَ الإِلَهُ لَهُم بِهِ
- وَالخَيلُ مُقعِيَةٌ عَلى الأَقتارِ
- وَالنُبلُ مُلجَمَةٌ بِكُلِّ مَحَدرَجٍ
- مِن رِجلِ خاصِبَةٍ مِنَ الأَوتارِ
- أَمّا يَزيدُ فَإِنَّهُ تَأبى لَهُ
- نَفسٌ مُوَطَّنَةٌ عَلى المِقدارِ
- وَرّادَةٌ شُعَبَ المَنِيَّةِ بِالقَنا
- فَيُدِرُّ كُلُّ مُعانِدٍ نَعّارِ
- شُعَبَ الوَتينِ بِكُلِّ جائِشَةٍ لَها
- نَفَثٌ يَجيشُ فَماهُ بِالمِسبارِ
- وَإِذا النُفوسُ جَشَأنَ طامَنَ جَأشَها
- ثِقَةً بِها لِحِمايَةِ الأَدبارِ
- إِنّي رَأَيتُ يَزيدَ عِندَ شَبابِهِ
- لَبِسَ التُقى وَمَهابَةَ الجَبّارِ
- مَلِكٌ عَلَيهِ مَهابَةُ المَلِكِ اِلتَقى
- قَمَرُ التَمامِ بِهِ وَشَمسُ نَهارِ
-
- أجمل الأشعار عن المدح:
-
- يا سيّدي أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُــولا - في عيدِ مولدِكَ الجميلِ جميلا
- أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرّاً ناطِفَـاً
- عَسَلاً، وليسَ مُدَاهِنَاً مَعْسُولا
- يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً
- بين الملوكِ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا
- يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلَفُـوا
- جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ، فَجِيلا
- نَسَلُوكَ فَحْلاً عَنْ فُحُـولٍ قَدَّمـوا
- أَبَدَاً شَهِيدَ كَرَامَةٍ وقَتِيلا
- للهِ دَرُّكَ من مَهِيـبٍ وَادِعٍ
- نَسْرٍ يُطَارِحُهُ الحَمَامُ هَدِيلا
- يُدْنِي البعيدَ إلى القريبِ سَمَاحَـةً
- ويُؤلِّفُ الميئوسَ والمأمُولا
- يا مُلْهَمَاً جَابَ الحيـاةَ مُسَائِـلاً
- عَنْها، وعَمَّا أَلْهَمَتْ مَسْؤُولا
- يُهْدِيهِ ضَوْءُ العبقـريِّ كأنَّــهُ
- يَسْتَلُّ منها سِرَّهَا المجهـولا
- يَرْقَى الجبالَ مَصَاعِبَاً تَرْقَـى بـهِ
- ويَعَافُ للمُتَحَدِّرينَ سُهولا
- ويُقَلِّبُ الدُّنيا الغَـرُورَ فلا يَرَى
- فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا
- يا مُبْرِئَ العِلَلَ الجِسَـامَ بطِبّـهِ
- تَأْبَى المروءةُ أنْ تَكُونَ عَلِيلا
- أنا في صَمِيمِ الضَّارِعيـنَ لربِّـهِمْ
- ألاّ يُرِيكَ كَرِيهةً، وجَفِيلا
- والضَّارِعَاتُ مَعِي، مَصَائِرُ أُمَّـةٍ
- ألاّ يَعُودَ بها العَزِيزُ ذَلِيلا
- فلقد أَنَرْتَ طريقَهَا وضَرَبْتَـهُ
- مَثَلاً شَرُودَاً يُرْشِدُ الضلِّيلا
- وأَشَعْتَ فيها الرأيَ لا مُتَهَيِّبَـاً
- حَرَجَاً، ولا مُتَرَجِّيَاً تَهْلِيلا
- يا سَيِّدي ومِنَ الضَّمِيـرِ رِسَالَـةٌ
- يَمْشِي إليكَ بها الضَّمِيرُ عَجُولا
- حُجَـجٌ مَضَتْ، وأُعِيدُهُ في هَاشِمٍ
- قَوْلاً نَبِيلاً، يَسْتَمِيحُ نَبِيلا
- يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ
- سوَرُ الكِتَابِ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا
- الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا
- لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا
- والطَّامِسِينَ من الجهالَـةِ غَيْهَبَـاً
- والمُطْلِعِينَ مِنَ النُّهَـى قِنْدِيلا
- والجَاعِلينَ بُيوتَـهُمْ وقُبورَهُـمْ
- للسَّائِلينَ عَنِ الكِـرَامِ دِلِيلا
- شَدَّتْ عُرُوقَكَ من كَرَائِمِ هاشِـمٍ
- بِيضٌ نَمَيْنَ خَديجـةً وبَتُولا
- وحَنَتْ عَلَيْكَ من الجُدُودِ ذُؤابَـةٌ
- رَعَتِ الحُسَيْنَ وجَعْفَراً وعَقِيلا
- هذي قُبُورُ بَنِي أَبِيكَ ودُورُهُـمْ
- يَمْلأنَ عرْضَاً في الحِجَازِ وطُولا
- مَا كَانَ حَـجُّ الشَّافِعِيـنَ إليهِمُ
- في المَشْرِقَيْنِ طَفَالَـةً وفُضُولا
- حُبُّ الأُلَى سَكَنُوا الدِّيَـارَ يَشُـفُّهُمْ
- فَيُعَاوِدُونَ طُلُولَها تَقْبِيلا
- يا ابنَ النَبِيّ، وللمُلُـوكِ رِسَالَـةٌ،
- مَنْ حَقَّهَا بالعَدْلِ كَانَ رَسُولا
- قَسَمَاً بِمَنْ أَوْلاكَ أوْفَـى نِعْمَـةٍ
- مِنْ شَعْبِكَ التَّمْجِيدَ والتأهِيلا
- أَني شَفَيْتُ بِقُرْبِ مَجْدِكَ سَاعَـةً
- من لَهْفَةِ القَلْبِ المَشُوقِ غَلِيلا
- وأَبَيْتَ شَأْنَ ذَوِيـكَ إلاّ مِنَّـةً
- لَيْسَتْ تُبَارِحُ رَبْعَكَ المَأْهُولا
- فوَسَمْتَني شَرَفَاً وكَيْـدَ حَوَاسِـدٍ
- بِهِمَا أَعَزَّ الفَاضِـلُ المَفْضُولا
- ولسوفَ تَعْرِفُ بعـدَها يا سيّـدي
- أَنِّي أُجَازِي بالجَمِيلِ جَمِيلا
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب