- يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل الأشعار عن الكذب.
- - شعر عن الكذب:
-
قال الشاعر:
-
لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ - لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
-
وقال آخر:
-
لا عُذْرَ للسيدِ حين يكذبُ إِذ ليس يرجو أحدًا أو يرهبُ - وليس معذورًا إِذا ما يغضَبُ إِذا العقابُ عندَه لا يصعبُ
-
وقال آخر:
-
الكذبُ عارٌ وخيرُ القولِ أصدقُهُ والحقُّ ما مسَّه مِن باطلٍ زهقا -
وقال آخر:
-
الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ - من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ
-
وقال آخر:
-
الكذبُ مرديك وإن لم تخفْ والصدقُ منجيك على كلِّ حالِ - فانطقْ بما شئتَ تجدْ غبَّه لم تُبتخسْ وزنة مثقالِ
-
وقال آخر:
-
إِنَّ الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ - الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ
-
وقال آخر:
-
إِذا عُرِف الكذابُ بالكذبِ لم يزلْ لدى الناسِ كذابًا وإِن كان صادقًا - ومن آفةِ الكذابِ نسيانُ كذبِهِ وتلقاهُ ذا ذهنٍ إذا كان حاذقًا
-
- قصيدة كذب الوشاة:
-
كَذَبَ الوُشاةُ وَأَخطَأَ اللُوّامُ - أَنتُم أولو عَهدٍ وَنَحنُ كِرامُ
- حُبٌّ تُجِدُّ الحادِثاتُ عُهودَهُ
- وَتزيدُ في حُرُماتِهِ الأَيّامُ
- وَصَلَ المُقَوقَسُ بِالنَبِيِّ حِبالَهُ
- فَإِذا الحِبالُ كَأَنَّها أَرحامُ
- وَجَرى عَلَيهِ خَليفَةٌ فَخَليفَةٌ
- وَإِمامُ عَدلٍ بَعدَهُ فَإِمامُ
- لا نَنشُدُ العَهدَ المُؤَكَّدَ بَينَنا
- النيلُ عَهدٌ دائِمٌ وَذِمامُ
- مُدّوا القُلوبَ مُصافِحينَ بِمَوقِفٍ
- عَكَفَ الصَليبُ عَلَيهِ وَالإِسلامُ
- عيسى وَأَحمَدُ وَالأَئِمَّةُ كُلُّهُم
- بَينَ الحَوارِيّينَ فيهِ قِيامُ
- أَعلى البِناءِ لَكُلِّ شَعبٍ ناهِضٍ
- ما كانَ مِنهُ عَلى الإِخاءِ يُقامُ
- الدينُ لِلَهِ العَلِيِّ وَإِنَّما
- دينُ الحَياةِ تَوَدُّدٌ وَوِئامُ
- إِن كانَ لِلواشي المُفَرِّقِ مَأرِبٌ
- فَلَنا كَذَلِكَ مَأرِبٌ وَمَرامُ
- أَنَظَلُّ صَرعى وَالشُعوبُ حَثيثَةٌ
- وَنَعيشُ فَوضى وَالحَياةُ نِظامُ
- إِنّا لِمِصرَ عَلى تَقَلُّبِ أَمرِها
- أَبناؤُها الموفونَ وَالخُدّامُ
- نَرعى حِماها وَالخُطوبُ مُغيرَةٌ
- وَنَصونُها وَالحادِثاتُ جِسامُ
- وَنَقُدُّ مِن مُهجاتِنا عَلَماً لَها
- تُطوى وَتُنشَرُ تَحتَهُ الأَعلامُ
- إِن تَرفَعِ الهِمَمُ الشُعوبَ فَإِنَّنا
- شَعبٌ تدينُ لَهُ الصِعابُ هُمامُ
- يا مِصرُ هُبّي في المَمالِكِ وَاِعمَلي
- ذَهَبُ الكَرى وَتَوَلَّتِ الأَحلامُ
-
- قصيدة كذب السراب:
-
الآنَ منتصفُ الطريق .... - جمَعتُ ما يكفي من الأزهار فجراً ..
- كي أذكـّرَ نجمة خلفَ التلال بـِعِطرها
- و بنشوة الحبِّ البريئةِ عندما كنا صغاراً
- واثقين من النهايات السعيدةِ
- في حكايا جدّة ٍ نامتْ على عُكـّازها .....
- سأقولُ للقمر المسافر:
- أتعبتـْـني صُحبة ُ الكلمات
- أتعبني المسيرُ على ترابٍ كان يوما ً
- شاعراً مثلي
- .. تؤرّقهُ التفاصيلُ الصغيرةُ ..
- منذ ُ عمرٍ ...
- لمْ أنمْ إلا على قلق الحروف ِ..
- و لم أفقْ إلا على نزف الخيال ..
- كأنني ما عشتُ إلا
- كي أغربـِلَ ماءَ حزني ...
- ربما أمضي .. و بي ظمأ ٌ لتقبيلِ الحياة ِ
- بناظريَّ ..
- كأنني رجلٌ ضريرٌ
- غيرَ أنـّي ....
- سوف تطلــُعُ وردة ٌ خلفي
- و يُكملُ صحبةَ الكلمات بَعدي شاعرٌ
- سيقول للقمر المسافر- كلــّما انكسر المدى - :
- - لو أنَّ للأفكار نافذة ً ..
- لأغلقـْتُ القصيدةَ .. و انصرفتُ إلى الحياة
- كأيِّ شخص يعبُرُ الآنَ الطريقَ
- فلا يؤرّقهُ مُرورُ سحابةٍ بيضـَاءَ
- ترسُمُ في تقلـُّبِ شكلـِها امـْرأة ً
- و لا يُحصي الفراشاتِ
- التي نقصتْ منَ الحلـُم الأخير
- و لا يُحمـِّـلُ نفسَهُ وزراً
- لأنَّ الزنزلخْتَ اصْفرَّ قبلَ أوانهِ
- و لأنَّ نرجِسة ً على طرف الطريق
- تغيَّرتْ ألوانُها الأولى
- و ما عادتْ تـُذكِّرُهُ
- بنجمتهِ الأثيرةِ
- ربَّما ..
- لا يحتفي أيضاً
- بأغنيةٍ تهُبّ ُمعَ النسيم خفيفة ً
- فالخبزُ أ َوْلى ..
- باهتمام العاطلينَ عن الغناء
- و عنْ ضياع العمر
- في فهْم المجرّات البعيْدة ْ ..
- لو أنّ للأفكار نافذة ً..
- لأغمضْتُ انتظاري دونما أسفٍ
- ...... و أغلقـْتُ القصيدة ْ .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.