- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل الأشعار عن المطر.
-
- شعر عن المطر:
- واروي اللي تكاود به ضمـاه
- اروي كل عرق وكل غصنٍ ندي
- ساعدي اللي تعثرّ فـي هـواه
- يكفـي إنـه بنـورك يهتـدي
- مثل نجمٍ يشّعشع فـي سمـاه
- بـدّدي حـزن قلبـي بــدّدي
- واذكري قلـبٍ اهدالـك غـلاه
- بـاذخٍ بالعطـايـا أجــودي
- يوم غيره بخيـلٍ فـي عطـاه
- يوم آخايـل مزونـك مولـدي
- ويـوم تقفـي ضعونـك آه آه
- كنّـهـا لاتثـنّـت فـرقـدي
- تاه عـن امّـهِ وسـط الفـلاه
- أيـطـلاً ضـامـرُ ُ أربــدي
- مُترفُ ُ بالجـواءِ فـي خـلاه
- كاحـلُ ُ دون مُقـل الأثمـدي
- بات قلبي أسيـراً مـن بهـاه
- كان عينـك تبـات وترقـدي
- شوفي عيني منامـه ماهنـاه
- الذيابـه تـهـرّول وتـعـدي
- وتحيي سرمد لياليهـا بعـواه
- ساعدي القلب بالـك تجحـدي
- للغـلا حـد ياعيـن المهـاه
- وكان تنوين هجـري أبعـدي
- مـن تغـلاّ يـخـلاّ يافـتـاه
- يابنـيّـه تـرانـي أسـعـدي
- ماشكى الضيم من مبدا الحيـاه
- مـن نوانـا بسيّـه يابعـدي
- والله اليبطـي ماحصّـل ُمنـاه
- مـن ربـوعٍ تـلأ لأ كالجـدي
- أهل بنٍ وهيـل أهـل الصفـا
-
- أبيات شعر عن المطر:
- يـا مـطر يـا ماسـح جفـاف الســـنين
- من خد الصحاري وجبين المساكين
- يا راوي أرض الشـجـر والبسـاتـين
- من عطش الزمن ومفجر بها العـين
- يـا مطـر أرحـم غــيـرك من الأنـين
- كل شيء تسـمع له صـوت حـــزين
- حـتى الجبـل من دمعـتـك يبـدأ يلـين
- وتسمع بين الصخور صوت الحنين
- والرعـد يصـرخ بيـن السـحـب وين
- أضـرب بالبـرق بـصــوت غــبــين
- والبـرق يفـلق كوم الســحب نصفين
- ويرســم حــروف الويــل لكل عـين
- والدمـعة من الألم تسـري مــلايــين
- عـلى المـلأ تـتقسم شـمال ويــمـين
- والوادي يكبر ويصبح مسيل بطـين
- ويتفرع من حـوله حـبال وشرايـين
- والدنيا تتبسـم ببسـمة فـرح متلونين
- وتهدي الحزن عن المـزن الحزيـن
-
- قصيدة عاد المطر للشاعر نزار قباني:
- عاد المطرُ، يا حبيبة َ المطرْ..
- كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبلهْ
- وكالمجنون، أتركه يبلل وجهي..
- وثيابي..
- ويحولني إلى اسفنجة بحرية..
- المطر..
- يعني عودة الضباب، والقراميد المبللة
- والمواعيد المبللة..
- يعني عودتك.. وعودة الشعر
- أيلول.. يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْ
- فطوال أشهر الصيف..
- كانت يدكِ مسافرة..
- أيلول..
- يعني عودةَ فمك، وشَعْرك
- ومعاطفك، قفازاتك
- وعطركِ الهندي الذي يخترقني كالسيفْ.
- المطر.. يتساقط كأغنية متوحشة
- ومطركِ..
- يتساقط في داخلي
- كقرع الطبول الإفريقية
- يتساقط..
- كسهام الهنود الحُمرْ..
- حبي لكِ على صوت المطرْ
- يأخذ شكلاً آخر..
- يصير سنجاباً.
- يصير مهراً عربياً..
- يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمرْ..
- كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ..
- وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرمادية.
- أخرجُ كخروفٍ إلى المراعي
- أبحث عن الحشائش الطازجة
- وعن رائحتك..
- التي هاجرتْ مع الصيف
-
- قصيدة أنشودة المطر للشاعر بدر شاكر السياب:
- عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ،
- أو شُرفتان راحَ ينأى عنهما القمرْ.
- عيناكِ حين تَبسمانِ تورقُ الكروم.
- وترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْ
- يرجّه المجذاف وهناً ساعة السَّحَرْ
- كأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ...
- وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
- كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساءٍْ،
- دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفْ،
- والموت، والميلاد، والظلام، والضياءْ؛
- فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءْ
- ونشوةٌ وحشيّةٌ تعانق السماءْ
- كنشوة الطفل إذا خاف من القمرْ!
- كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
- وقطرة فقطرةً تذوب في المطرْ...
- وكركر الأطفالُ في عرائش المكرومْ،
- ودغدغت صمت العصافير على الشجرْ
- أنشودةُ المطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- تثاءب المساء، والغيومُ ما تزالْ
- تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثِقالْ.
- كأنّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينامْ:
- بأنّ أمّه ـ التي أفاق منذ عامْ
- فلم يجدها، ثمّ حين لجّ في السؤالْ
- قالوا له: (بعد غدٍ تعودْ .. )
- لابدّ أن تعودْ
- وإنْ تهامس الرفاق أنها هناكْ
- في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
- تسفّ من ترابها وتشرب المطرْ؛
- كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباكْ
- ويلعن المياه والقَدَرْ
- وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ.
- أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟
- وكيف تنشج المزاريب إذا انهمرْ؟
- وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياعْ؟
- بلا انتهاء ـ كالدَّم المراق، كالجياعْ،
- كالحب، كالأطفال، كالموتى ـ هو المطرْ!
- ومقلتاكِ بي تطيفان مع المطرْ
- وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
- سواحلَ العراق بالنجوم والمحارْ،
- كأنها تهمّ بالشروقْ
- فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ.
- أصيح بالخليج: (يا خليجْ
- يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى!)
- فيرجعٍُ الصّدى
- كأنه النشيجْ:
- (يا خليج
- يا واهب المحار والردى .. )
- أكاد أسمع العراق يذْخُر الرعودْ
- ويخزن البروق في السّهول والجبالْ،
- حتى إذا ما فضَّ عنها ختمها لرّجالْ
- لم تترك الرياح من ثمودْ
- في الوادِ من أثرْ
- أكاد أسمع النخيل يشربُ المطرْ
- وأسمع القرى تئنّ، والمهاجرينْ
- يصارعون بالمجاذيف وبالقلوعْ،
- عواصف الخليج، والرعود، منشدينْ:
- (مطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- وفي العراق جوعْ
- وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
- لتشبع الغربان والجَرادْ
- وتطحن الشّوان والحجرْ
- رحىً تدور في الحقول... حولها بشرْ
- مطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- وكم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموعْ
- ثمّ اعتللنا ـ خوفَ أن نُلامَ ـ بالمطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- ومنذ أنْ كنّا صغاراً، كانت السماءْ
- تغيمُ في الشتاءْ
- ويهطل المطرْ،
- وكلَّ عام ـ حين يعشب الثرى ـ نجوعْ
- ما مرَّ عامٌ والعِراق ليس فيه جوعْ.
- مطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- في كل قطرةٍ من المطرْ
- حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ.
- وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراةْ
- وكلّ قطرةٍ تُراق من دم العبيدْ
- فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسم جديدْ
- أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ
- في عالم الغد الفتيّ، واهب الحياةْ!
- مطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- سيُعشبُ العراق بالمطرْ... )
- أصيح بالخليج: (يا خليج ..
- يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والردى!)
- فيرجع الصدى
- كأنّه النشيج:
- (يا خليج
- يا واهب المحار والردى.)
- وينثر الخليج من هِباته الكثارْ،
- على الرمال: رغوه الأُجاجَ، والمحارْ
- وما تبقّى من عظام بائسٍ غريقْ
- من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
- من لجَّة الخليج والقرارْ،
- وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
- من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى.
- وأسمع الصدى
- يرنّ في الخليجْ
- (مطرْ...
- مطرْ...
- مطرْ...
- في كلّ قطرةٍ من المطرْ
- حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ.
- وكلّ دمعة من الجياع والعراة
- وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
- فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديدْ
- أو حُلمةٌ تورَّدت على فمِ الوليدْ
- في عالم الغد الفتيّ، واهب الحياة.)
- ويهطل المطرْ…
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب