- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الوطن.
- - أجمل الأشعار عن الوطن:
-
- قصيدة ولي وطن:
-
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ - وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
- عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
- كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
- وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
- مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
- إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكَّرتهمُ
- عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذالكا
- فقد ألفته النفسُ حتى كأنهُ
- لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
-
- قصيدة بلادي هواها:
-
بلادي هواها في لساني وفي دمي - يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
- ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ
- ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
- ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها
- يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
- ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ
- فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
- وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها
- فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
- على أنها للناس كالشمس لم تزلْ
- تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
- ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها
- تجبه فنون الحادثات بأظلم
- ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره
- أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم
- وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها
- فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم
- وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها
- وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
- ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ
- على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
- ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ
- إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
-
- قصيدة وطني أنت لي:
-
وَطَني أَنتَ لي وَالخَصم راغِمُ - وَطَني أَنتَ كُل المُنى
- وَطَني إِنَّني إِن تَسلم سالمُ
- وَبِكَ العزّ لي وَالهَنا
- يا شَبابنا اِنهَضوا
- آن أَن نَنهَضا
- وَلنعلِّ الوَطن
- فَلنِعمَ الوَطن
- وَاِنهَضوا وَاِرفَعوا عالياً
- مَجدكُم خالِداً ساميا
- وطني مجده في الكون أوحد
- وطني صافح الكوكبا
- وطني حسنه في الكون مفرد
- جنة سهله والربى
- يا شَبابنا اِنهَضوا
- آن أَن نَنهَضا
- وَلنعلِّ الوَطن
- فَلنِعمَ الوَطن
- وَطَني حَيث لي مُحبٌّ يَنطُقُ
- بِلساني وَما أَشعرُ
- وَطَني حَيث لي فُؤادٌ يَخفقُ
- وَبِهِ رايَتي تُنشَرُ
- يا شَبابنا اِنهَضوا
- آن أَن نَنهَضا
- وَلنعلِّ الوَطن
- فَلنِعمَ الوَطن
- وَاِنهَضوا وَاِرفَعوا عالياً
- مَجدكُم خالِداً ساميا
- - مثال على أجمل القصائد عن الوطن:
-
- قصيدة من مبلغ وطني الحبيب:
-
من مبلغٌ وطني الحبيب تلُّهفي - للقائه كتأسفي للقائه
- لَّج الحنينُ وما عرفتُ بهجرتي
- أن استخفَّ بعنفهِ وزكائه
- وطني الذي رُبِّيتُ تحت سمائه
- ووهبتهُ فني نجومَ سمائِه
- ورضعتُ من أزهاره وسكرتُ من
- أسماره وشربتُ من أضوائه
- من ليس بَعدِ له سوى حِّبي له
- حبَّاً تشرَّد كاليتيمِ التائه
- من عنده الخبزُ القفارُ ولائمٌ
- وولائمُ الأرواح ملءُ رُوائهِ
- من طالما غنيتُ في افيائه
- بروءاى حين سجنتُ في أفيائه
- من لم يمكني لأرفعَ مجدّه
- ولواءه وخذلتُ تحت لوائه
- من لم ينهنه زجره جهدِي له
- وأنا المكبل في مديد بلائه
- من ظلَّ لا يجد الثمالَ سوى الألى
- خانوه واعتبروا مناطَ رجائهِ
- من لا يبالي أن يُشاهدَ أهله
- يشقونَ والأبرارَ من شُهدائه
- من مكن الإقطاعَ من تقطيعه
- وأباح عَّزتهُ رضىَّ سُفهائهِ
- من لم يَصن تاريخه بفعاله
- وهَوتَ زعامتهُ لدى زُعمائه
- من عفَّرَ الرأسَ المنّزه في الثرى
- للفاسقين الصُّمِّ من رؤسائه
- كُنَّا نُرجِّى الأمسَ صِدقَ بلائهم
- فغدوا رزيئتهُ وسرَّ بلائه
- من كلِّ أرعنَ لا يصِّعرُ خَدِّهُ
- إلا وتلطمه أحُّط نسائه
- ينضىِ الركائبَ في الطِّلاب لشهوةٍ
- ولِضمِّ أهواءٍ إلى أهوائه
- ويخال صَخبَ الموبقاتِ حيا لهُ
- إعجابَ من عَانوا من استهزائه
- أسفىِ على المُلكِ المذالِ وطالما
- حامت قلوبٌ حوله لفدائه
- كنا نلوذُ به ليوم كريهةٍ
- فإذا بنا ما شاءَ من أشلائه
- أسفى وكم يَطغَى الحنينُ كأنني
- عبدٌ وإن حِّررتُ بين إمائه
- ولربما كان النساءُ بأرضه
- هُنَّ الرجالَ وكنَّ من أدوائه
- كم عابثٍ يرثى لحالي ساخراً
- وهو الأحُّق بسخره ورثائه
- والشعبُ إن باع الكرامةَ صاغراً
- أو فاجراً فبقاؤه كفنائه
-
- قصيدة أغنيات إلى الوطن:
-
1 جبين وغضب - وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
- في عيوني,
- أين تاريخ العرب؟
- كل ما أملكه في حضرة الموت:
- جبين وغضب.
- وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ
- وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.
- وطني , إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
- وأكلنا شجر البلّوط...
- كي نشهد ميلاد صباحك
- أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
- أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب
- لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ
- سيفاً من لهب...
- وأنا لست جديراً بجناحك
- كل ما أملكه في حضرة الموت :
- جبين ... وغضب !
- 2 وطن
- علِّقوني على جدائل نخلهْ
- واشنقوني ... فلن أخون النخلهْ !
- هذه الأرض لي... وكنت قديماً
- أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ
- وطني ليس حزمه من حكايا
- ليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداً
- ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
- وطني غضبة الغريب على الحزن
- وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ
- ورياح ضاقت بحجرة سجن
- وعجوز يبكي بنيه .. وحلقهْ
- هذه الأرض جلد عظمي
- وقلبي...
- فوق أعشابها يطير كنحلهْ
- علِّقوني على جدائل نخلهْ
- واشنقوني فلن أخون النخلهْ !
- 3 لا مفر
- مطر على أشجاره ويدي على
- أحجاره , والملح فوق شفاهي
- من لي بشبّاك يقي جمر الهوى
- من نسمة فوق الرصيف اللاهي ؟
- وطني ! عيونك أم غيومٌ ذوَّبت
- أوتار قلبي في جراح إلهِ !
- هل تأخذنَّ يدي ؟ فسبحان الذي
- يحمي غريبا من مذلِّة آهِ
- ظلُّ الغريب على الغريب عباءةٌ
- تحميه من لسع الأسى التيّاهِ
- هل تُلْقِيَنَّ على عراء تسولي
- أستار قبر صار بعض ملاهي
- لأشمَّ رائحة الذين تنفَّسوا
- مهدي... وعطر البرتقال الساهي
- وطني ! أُفتِّش عنك فيك فلا أرى
- إلاّ شقوق يديك فوق جباهِ
- وطني أتفتحُ في الخرائب كوة؟
- فالملح ذاب على يدي وشفاهي
- مطر على الإسفلتِ, يجرفني إلى
- ميناءِ موتانا ... وجرحُك ناهِ
- 4 رد الفعل
- وطني ! يعلمني حديدُ سلاسلي
- عنف النسور , ورقة المتفائلِ
- ما كنت أعرف أن تحت جلودنا
- ميلادَ عاصفةٍ ... وعرس جداولِ
- سَدُّوا عليَّ النور في زنزانةٍ
- فتوهَّجتْ في القلب ... شمسُ مشاعلِ
- كتبوا على الجدار.. مرج سنابلِ
- رسموا على الجدار صورَ قاتلي
- فمحتْ ملامحَها ظلالُ جدائلِ
- وحفرتُ بالأسنان رسمك دامياً
- وكتبتُ أُغنية العذاب الراحلِ
- أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
- وغرزت في شعر الشموس أناملي
- والفاتحون على سطوح منازلي
- لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي !
- لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي
- لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
- فإذا احترقت على صليب عبادتي
- أصبحت قديساً.. بِزَيّ مُقاتلِ
- 5 الموعد
- لم تزل شرفةٌ.. هناك
- في بلادي, ملوحهْ
- ويدٌ تمنحُ الملاك
- أغنيات, وأجنحهْ
- العصافير أم صداك
- أم مواعيدُ مفرحهْ
- قتلتني.. لكي أراك؟!
- وطني ! حبنا هلاك
- والأغاني مجرحهْ
- كلما جاءني نداك
- هجر القلب مطرحهْ
- وتلاقي على رباك
- بالجروح المفتحهْ
- لا تلمني ففي ثراك
- أصبح الحب .. مذبحهْ !
- 6 أحبك أكثر
- تَكَبَّرْ…تَكَبَّر!
- فمهما يكن من جفاك
- ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
- وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
- نسيمك عنبر
- وأرضك سكَّر
- وإني أحبك… أكثر
- يداك خمائلْ
- ولكنني لا أغني
- ككل البلابلْ
- فإن السلاسلْ
- تعلمني أن أقاتلْ
- أقاتل… أقاتل
- لأني أحبك أكثر!
- غنائي خناجر وردْ
- وصمتي طفولة رعد
- وزنبقة من دماء
- فؤادي،
- وأنت الثرى والسماء
- وقلبك أخضر…!
- وَجَزْرُ الهوى، فيك، مَدّ
- فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
- وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
- نسيمك عنبر
- وأرضك سكَّر
- وقلبك أخضر…!
- وإنِّي طفل هواك
- على حضنك الحلو
- أنمو وأكبر!
-
- قصيدة إليك إليك يا وطني:
-
إليك إليك يا وطني - مناي وفتنة العصر
- نفاثة والهٍ كمد
- يهيم بذكرك العطر
- خيال سناك يؤنسني
- ضحى الفجر وفي السحر
- وقلبي في جوانحه
- تثير حنينه فكري
- فيحيا فيك من امل
- ويهدأ وهو في سعرا
- حديث علاك يطربني
- ويوم لقاك من وطري
- وبرق سناك يشعرني
- بقدس شبابك النضر
- ونور هداك يبعدني
- عن الاحداث والغير
- عن الدنيا وما فيها
- وفي الأرضين من بشر
- أراك في ذرى النجم
- وفي الشمس وفي القمر
- وفي النسمات سارية
- وفي متموج الزهر
- وفي الاحلام ساجية
- وفي الأشباح والصور
- وفي فرحي وفي حزني
- وفي جدي وفي سمري
- انا أفديك يا وطني
- بروح ثائر اشر
- ونفس لا تزعزعها
- رواسي الخوف والحذر
- وقلب فيه موجدة
- على الأيام والعصر
- وفكر ملؤه ثقة
- بعدل اللَه والقدر
- فداؤك كل مضطهد
- وكل معذب الفكر
- يرى الآلام تنهشه
- فيصبر صبر مقتدر
- يقدس لذة الألم
- ويعبد بهجة الكدر
- وهل ورد بلا حسك
- وهل شهد بلا إِبر
- وهل نستاف يا وطني
- نسائم زهرك العطر
- بلا ألم يطهرنا
- من الأرجاس والوضر
- متى ألقاك يا وطني
- وهلا ينتهي عمري
- متى قد طال منتظري
- متى قد عيل مصطبري
- انا في هذه الدنيا
- غريب الدار والوطن
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.