اعلن هنا

مثال على أجمل ما قال الإمام الشافعي

مثال على أجمل ما قال الإمام الشافعي

  • يعد الإمام الشافعي ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً، ويعد ديوانه من الكتب التي خلّدها التاريح بقصائده التي تحمل العديد من الدروس والعبر، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل كلام الإمام الشافعي.
  • - “من نمّ لك نمّ بك, ومن نقل إليك نقل عنك, ومن إذا أرضيته فقال ماليس فيك, كذلك إذا أغضبته قال فيك ماليس فيك.”
  • - “كلما تعلقت بـ شخص تعلقاً أذاقكْ الله مرّ التعلق،
  • - لتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره،
  • - فيصدٌك عن ذاك لـ يرٌدك إليه .”
  • - “إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
  • - إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق”
  • - “أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله”
  • - “صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا .. من راقب الله في الأمور نجا
  • - من صَدقَ الله لم ينله أذى .. و من رجاه يكون حيث رجا” 
  • - “ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ 
  • - ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
  • - سهرت أعين ، ونامـت عيـون
  • - في أمـور تكـون أو لا تكـون
  • - فادرأ الهم ما استعطت عن النفس
  • - فحملانـك الهـمـوم جـنـون
  • - إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان
  • - سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون
  • - شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي - فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي.
  • - وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ - ونورُ الله لا يهدى لعاصي” 
  • - “إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً.. فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفا
  • - ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
  • - فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا
  • - إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
  • - ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
  • - ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
  • - سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”
  • - “يا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع
  • - يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع
  • - يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع
  • - ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع
  • - ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع
  • - و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع
  • - حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع
  • - بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع
  • - وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع 
  • - و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع 
  • - اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع
  • - ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع”
  • - “و أرض الله واسعة و لكن ...إذا نزل القضاء ضاق الفضاء”
  • - “إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
  • - فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
  • - فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
  • - إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
  • - ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
  • - وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
  • - سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق الوعد منصفا”
  • - “صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل
  • - ولا ترين الناس إلا تجملا نبا بك دهر أو جفاك خليل
  • - وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول
  • - ولا خير في ود امريء متلون إذا الريح مالت ، مال حيث تميل
  • - وما اكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل”
  • - “إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
  • - و تخاف في يوم المعَاد وعيداً
  • - فلقد أتاك من المهيمن عفوه
  • - و أفاض من نِعَمِ عليك مزيداً
  • - لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
  • - في بطن أمك مضغةً و وليداً
  • - لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
  • - ما كان ألهم قلبك التوحيدا”
  • - “ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
  • - إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
  • - ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
  • - وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
  • - دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء”
  • - “توكلت في رزقي على الله خالقي
  • - وأيقنت أن الله لا شك رازقي
  • - وما يك من رزقي فليس يفوتني
  • - ولو كان في قاع البحر الغوامق
  • - سيأتي به الله العظيم بفضله
  • - ولو لم يكن في اللسان بناطق
  • - ففي أي شيء تذهب النفس حسرة
  • - وقد قسم الرحمن رزق الخلائق.”
  • - “سَهِرَتْ أَعينٌ، وَنَامَتْ عُيونُ
  • - في أمورٍ تكونُ أو لاتكونُ
  • - فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَ عَنْ النَّفْــس
  • - فحملا نكَ الهمومَ جنونُ
  • - إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كانَ
  • - سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُونُ”
  • - من حِكم الإمام الشافعي:
  • - إن للعقل حداً ينتهي إليه، كما أن للبصر حداً ينتهي إليه.
  • - طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
  • - لولا المحابر، لخطبت الزنادقة على المنابر.
  • - من حضر مجلس العلم بلا محبرة وورق، كان كمن حضر الطاحون بغير قمح.
  • - ما لك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف؟ قال: لأتذكر أني مسافر.
  • - من ضُحِكَ منه في مسألة لم ينسها أبداً.
  • -  أشدّ الأعمال ثلاثة: الجود من القلّة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف، فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال، صغر في عينك عملك.
  • - اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.
  • - لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.
  • -  ما رفعت من أحد فوق منزلته، إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.
  • - كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه. وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه، ويغضب إذا نسب إليه.
  • - عليك بالزهد، فإن الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.
  • - الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط.
  • - العلم ما نفع ليس ما حُفظ.
  • - من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل مقداره، ومن تعلم اللغة رقَّ طبعه، ومن تعلم الحساب جزل رأيه، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
  • - أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
  • - من أحب أن يُقضى له بالحسنى، فليحسن بالناس الظن.
  • - ما أحد إلا وله محب ومبغض، فإن كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز وجل.
  • - استعينوا على الكلام بالصمت، وعلى الاستنباط بالفكر.
  • - الكفاءة في الدين لا في النسب، لو كانت الكفاءة في النسب لم يكن أحد في الخلق كفوءاً كفاطمة بنت رسول الله ﷺ، ولا لبنات الرسول ﷺ.
  • - إن لم يكن العلماء العاملون أولياء الله، فلا أعلم لله وليّا.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.