اعلن هنا

مثال على أحكام التكبير بين سور القرآن

مثال على أحكام التكبير بين سور القرآن

  • - معنى التكبير


  • التكبير مصدر كبَّرَ إذ قال: "الله أكبر" ومعناه الله أعظم من كل عظيم
  • و التكبير هو ذكرٌ مسنونٌ مخصوصٌ، على هيئةٍ مخصوصةٍ، يُؤتى به عند ختم المصحف الشريف
  • - ما هو  حكم التكبير ؟


  • التكبير في ختم القرآن قد جاء في قراءة البزي عن ابن كثير المكي وذلك من سورة الضحى إلى آخر المصحف .
  • و التكبير سنة مأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة والتابعين.
  • روي عن البزي أنه قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله المكي. فلما بلغت والضحى قال لي: كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت والضحى قال لي كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم وأخبره أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أن ابن عباس أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبيّ بن كعب أمره بذلك وأخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره بذلك.
  • - ما هي صيغة التكبير بين سور القرآن؟


  •  إن لفظ التكبير عند ختم المصحف الشريف هو الله أكبر، ويجوز معه التهليل والتحميد.
  • - التكبير عند القراء


  •  هو عبارة عن قول:" الله أكبر" من نهاية سورة: الضحى إلى آخر المصحف الشريف، وهو التكبير الخاص عند ختم القارئ القرآن الكريم.
  • - ما هي مناسبة التكبير؟


  • ذهب جمهور العلماء إلى أن سبب ورود التكبير أن الوحي تأخر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال المشركون: زوراً وكذبا. إن محمدا قد ودعه ربه وقلاه وأبغضه فنزل تكذيبًا لهم، قوله تعالى: " والضحى والليل إذا سجى " إلى آخر السورة،
  • فلما فرغ جبريل من قراءة هذه السورة قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " الله أكبر "؛ شكراً لله تعالى على ما أولاه من نزول الوحي عليه بعد انقطاعه،
  • ومن الرد على إفك الكافرين ومزاعمهم، وفرحاً وسرورًا بالنعم التي عددها الله تعالى عليه في هذه السورة الذي تضمنه قوله تعالى: " ولسوف يعطيك ربك فترضى ".
  • قال الإمام أحمد حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن الأسود بن قيس قال سمعت جندبا يقول: اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين فأت امرأة فقالت يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك فأنزل الله عز وجل “وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)”
  •  وفي رواية سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس سمع جندبا قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون ودع محمدا ربه فأنزل الله تعالى “وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)”.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.