-
- تعريف العقيقة
-
العقيقة هي ما يذبح عن المولود. - وقيل: هي الطعام الذي يصنع ويدعى إليه من أجل المولود.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغلام مرتهن بعقيقته؛ يذبح عنه يوم السابع"
-
- حكم العقيقة
-
العقيقة سنّةٌ مؤكدة عن سلمان بن عامرٍ رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: مع الغلام عقيقةٌ، فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى" -
- بماذا يعق عن المولود؟
- يشرع أن يذبح عن الذّكر شاتان، وعن الأنثى شاةٌ
- عن يوسف بن ماهك، أنّهم دخلوا على حفصة بنت عبد الرّحمن، فسألوها عن العقيقة، فأخبرتهم أنّ عائشة أخبرتها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمرهم عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاةٌ".
- وإن ولدت المرأة توءمين في بطنٍ واحدةٍ تشرع العقيقة عن كلّ مولودٍ منهما.
- عن أمّ كرزٍ رضي الله عنها، أنّها سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن العقيقة، فقال: عن الغلام شاتان، وعن الأنثى واحدةٌ"
-
- ما الحكمة من العقيقة؟
-
1-شكر الله جلّ وعلا على نعمة الولد. - 2- إشاعة نسب الولد.
- 3- الاقتداء بإبراهيم الخليل عليه السّلام حين ذبح الكبش الّذي جعله الله فداءً لولده إسماعيل؛ فصار سنّةً في أولاده بعده
-
- شروط العقيقة
-
يشترط أن تكون العقيقة من بهيمة الأنعام - والعقيقة كالأضحية يجب أن تبلغ السن المعتبر شرعاً، وأن تكون سليمة من العيوب.
-
- من الذي يعق عن المولود؟
-
يعق عن المولود أبوه -
- متى تذبح العقيقة؟
-
يستحبّ أن يكون ذبح العقيقة في اليوم السّابع من يوم الولادة - عن سمرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الغلام مرتهنٌ بعقيقته؛ يذبح عنه يوم السّابع، ويسمّى، ويحلق رأسه"
- ويجوز ذبح العقيقة قبل اليوم السّابع أو بعده
-
- هل يجوز الاشتراك في العقيقة؟
-
لا يصحّ أن يشترك اثنان أو أكثر في العقيقة، وإن كانت من الإبل أو البقر، - لأن العقيقة فديةٌ عن النّفس؛ فلا بدّ أن تكون ذبيحةً كاملةً؛ لأنّ الفداء لا يتبعّض
-
- أيهما أفضل طبخ لحم العقيقة أم توزيع لحمها نيئًا؟
-
طبخ لحم العقيقة أفضل من توزيع لحمها نيئًا، وهو مذهب الجمهور: لأنّه إذا طبخها فقد كفى المساكين والجيران مؤنة الطّبخ، وهو زيادةٌ في الإحسان وشكر هذه النّعمة. - https://al-maktaba.org/book/32309
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.