-
- الأحكام الشرعية المتعلقة برؤية هلال رمضان
-
عنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ» -
- هل يجب ترائي الهلال فـي كل بلدة؟
-
روى الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحصوا هلال شعبانَ لرمضان». وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: "كان صلى الله عليه وسلم يتحفَّظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره، ثم يصوم برؤية رمضان، فإن غُمَّ عليه عدَّ ثلاثين يومًا ثم صام". - - الفقهاء من الحنفيَّة والمالكية والشافعية يرَون أن التماس الأهلة واجبٌ كفائي على المسلمين، ويتأكد الوجوب على الإمام أو نائبه أن يُقيم من يَثق به ليبحث عن الأهلة - سيَّما رمضان وشوال وذا الحجة - حتى إن بعضهم اعتبر ذلك فرضَ عين.
- - أما الحنابلة فقد انفردوا بالقول: إن ترائي الهلال مستحب.
- ومراعاةً لقاعدة الاحتياط، فصوم رمضان واجب، وهو ركن من أركان الإسلام، وقد علق على رؤية الهلال، فينبغي التماس هلاله؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
-
- حكم رؤية الواحد لهلال رمضان
-
يَرجع اختلاف وجهات النظر الفقهية فيما يتعلق بنصاب الرؤية إلى أمرين: - 1-حالة السماء من صَحو أو غَيم في ليلة الرؤية،
- 2-التكييف الفقهي لواقعة الرؤية؛ هل هي شهادة أو رواية، أو خبر شبيهٌ بالشهادة والرواية؟
- - إن المشهور من مذهب الحنفية قبول شهادة الواحد بالرؤية إذا كانت السماء غائمة.
- - والمشهور عند المالكية عدم قبولها
- - وعند الشافعية والحنابلة تقبل شهادة الواحد العدل برؤية هلال رمضان.
-
- حكم رؤية المرأة لهلال رمضان
-
أما شهادة المرأة برؤية هلال رمضان فقد انقسم الرأي بشأنها إلى قولين: - 1- ذهب الحنفية والحنابلة والشافعية - في أحد الوجهين - إلى أن خبر المرأة مقبول في ثبوت هلال رمضان؛ لأنه خبر ديني مثل رواية الأحاديث وجِهَة القبلة ودخول وقت الصلاة، ولذلك يلزم الصومُ على من سمع هذا الخبر.
- 2- وذهب المالكية والشافعية - في الوجه الثاني - إلى عدم قَبول خبر المرأة في ثبوت هلال رمضان؛ لأن طريقه طريق الشهادة.
- https://al-maktaba.org/book/2050/31
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.