
- - لمعرفة المزيد حول حل أساليب بناء عقيدة الأطفال فتابع معنا هذا المقال عزيزي القارئ..
- إن تعليم أطفالنا حب الإسلام ليس بالأمر الهين ، لكنه لا يجب أن يكون مستحيلاً!
- - وهناك خطوات صغيرة بسيطة يمكنك اتخاذها يمكن أن يكون لها تأثير دائم على علاقتهم بعقيدتهم.
- - وسواء أكان ذلك إيجابيًا أم سلبيًا ، انتبه جيدًا لكيفية تمثيلك لشعورك بالعبادة ، لأن هذا هو أهم تعليم تقوم به من أجلهم!
- - وابذل قصارى جهدك للتعامل مع جميع جوانب الإيمان بحماس وتقدير ، وحتى عندما تكون اللحظات صعبة (مثل صلاة الفجر أو الصوم في حرارة شديدة) كن صادقًا وصريحًا على سبيل المثال يمكنك أن تقول ، "قد يكون الأمر صعبًا اليوم ، لكن الله أعلم قلوبنا! ستكون المكافأة تستحق العناء! "
- - وفيما يلي بعض الأساليب العملية لبناء عقيدة الطفل وغرس حب الإسلام في أطفالنا.
-
ما هي أساليب بناء عقيدة الطفل؟
-
1- صلوا معاً : الصلاة في الجماعة يحبها الله وكلما زاد عدد أفراد المجموعة كان ذلك أفضل ، حتى إذا كنت تصلي صلاة واحدة معًا كعائلة ، فهذا شيء سيتفهم أطفالك أنه مهم يجب أن تأخذه جميعًا على محمل الجد ، واستخدمه كوقت عائلي جيد وحدد قسمًا خاصًا في منزلك للصلاة العائلية لمزيد من الأهمية. - 2- اصطحبهم إلى المسجد: علموا أولادكم قيمة القدوم إلى المسجد ، وكيف تزداد الصلاة سبعين مرة في الصلاة فيه ، وكيفية احترام بيت الله ، وسوف أشير إلى أن العديد من المجتمعات قد يكون لديها مساجد مقيدة بنوع الجنس وليست صديقة للغاية للنساء والأطفال القادمين إلى المسجد وإنها حقيقة محزنة ، لكن يجب أن نعمل بنشاط على تفكيكها وتحديها.
- 3. تنظيم حلقات القرآن والقصة الإسلامية : انضم إلى حلقات القرآن في منطقتك لتعليم أطفالك أساسيات الإسلام ، مثل الحروف العربية والأغاني الإسلامية والتعرف على سيرة النبي (ص) وأصحابه ، وإذا لم تكن هناك مجموعة حالية فقم بإنشاء مجموعة مع بعض الأصدقاء! ابدأ مجموعة Facebook أو Whatsapp.
- 4. تنظيم حفلة العيد : اجعل أطفالك متحمسين ومندفعين لاحتفالات العيد من خلال عمل حفلة ، ويمكنك اخذهم لعروض الدمى والرسم على الوجه والفنون والحرف اليدوية ، واشرح أهمية الاحتفال بعيد الفطر بعد شهر من الصيام في رمضان وعيد الأضحى تخليداً لطاعة النبي إبراهيم عليه السلام وتضحية به.
- 5. طهي الإفطار معًا في رمضان: حتى لو كان أطفالك أصغر من أن يصوموا ، فقم بتضمينهم في إعداد الوجبة لتحفيزهم على الصيام عندما يكبرون ، وتحدث عن كيفية استيقاظك على السحور وانتظر حتى غروب الشمس لتناول الإفطار ، وكيف سيكون الأمر مميزًا لأنهم يساعدون في ذلك ، وكذلك تحدث عن مكافآت إطعام الصائمين وكيف يمكنهم الاستفادة من تلقي هذه المكافآت أيضًا.
- 6. بعد المغرب راجع آية قرآنية أو حديث معًا : فعل والدي هذا مع أخواتي وأنا ؟ لقد بدا الأمر كأنه وقت للقصة وكان طويلاً بما يكفي لإبقائنا مهتمين وقصيرًا بما يكفي للحفاظ على انتباهنا.
- سحب والدي أي كتاب كان يقرأه حاليًا وتناول موضوعًا بسيطًا مثل فضائل اللطف أو شجاعة النبي موسى في مواجهة الفرعون ، وبقيت هذه الدروس معي حتى مرحلة البلوغ وهي ذكريات صلبة كنت أعتز بها عندما تعلمت عن الإسلام من والدي.
- 7. شجع أطفالك على التبرع من أموالهم الخاصة : لقد أسعدنا جميعًا بالدولارات الخمسة التي كسبناها من مبيعات عصير الليمون والمرآب أثناء النمو ، أتذكر توفير كل ما عندي من مخصصات إيدي والمكافآت التي كسبتها بشق الأنفس لبيت دمية باربي أو لعبة لوحية ، ولم تفوت والدتي أي لحظة في تذكيرني بأن جزءًا من هذا المال يجب أن يذهب إلى شخص أو سبب في حاجة إليه أكثر مما كنت عليه.
- وشددت على أهمية الصدقة في الإسلام ، ومدى رضا الله عنها ، كما تعلمت التخلي عن مدخراتي ، فعلمتني الصبر والامتنان وكيفية إفساح المجال للآخرين ، أنا متحمسة لنقل هذا إلى ابني أيضًا ، وأشجع جميع الآباء على فعل الشيء نفسه أيضًا!
- - وفي النهاية : محبة الإسلام هي عقلية نطبقها كل يوم ، وهي تنعكس في مواقفنا وأفعالنا باستمرار ، نحن أهم معلمي أطفالنا لذا فإن "تعليمهم" حب الإسلام يعني أن يكونوا مدركين للرسائل - اللاشعورية والظاهرية - التي نرسلها إليهم.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.