- - قد لا تخلو مدرسة ما من قصص العنف التي يمارسها بعض الطلاب داخل أسوارها أو خارجها.
- - ليأتي السؤال التالي:
- - من أين جاء الطالب بكمية العنف هذا ؟
- - وما الأسباب وراء وجودها؟
- في البداية ما هو العنف المدرسي؟
- - يمكننا تعريف العنف المدرسي بأنه جملة من السلوكيات العدوانية المرفوضة اجتماعياً وأخلاقياً التي تصدر عن الطالب ضمن حرم المدرسة أو خارجه، من شأنها أن تترك أثراً سلبياً على أنظمة المدرسة وقواعدها.
- أسباب العنف المدرسي:
- 1: العائلة
- - وذلك يعود ل:
- - غياب الأبوين و انشغالهم بالعمل وعدم اهتمامهم بالابناء.
- - الطلاق وما ينتج عنه من ضياع وتفكك.
- - سوء الحالة الاقتصادية للطالب وما ينتج عنها من حرمان يجعل الطالب في حالة غيرة من زملائه.
- 2: المجتمع
- - نظرة الاستهزاء بالطالب الفاشل قد تجعل منه شخصاً عنيفاً.
- - وجود بيئة اجتماعية يسود فيها غياب العدالة الاجتماعية.
- - عدم وضوح الرؤية للمستقبل.
- - انتشار البطالة
- - غياب الاهتمام بالجهات والأحياء الفقيرة والبسيطة وعدم وجود تخطيط فعال لتحسين ظروفها.
- - انعدام الأنشطة الترفيهية.
- - ضعف وسائل الإرشاد والتوجيه الاجتماعي.
- - يكون الطالب عنيفاً عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكاً مسموحاً ومتفقاً عليه بسبب موروثات اجتماعية خاطئة.
- - الفقر والحرمان في بعض المناطق.
- 3: الثقافة:
- - ابتعاد الشباب عن القراءة والعلم وانتشار ثقافة العنف من خلال الأعمال الدرامية وغياب البرمجة الثرية والتجهيزات العصرية في المدرسة كل هذا من شأنه أخذ الطالب إلى العنف المدرسي.
- 4: المدرسة
- - التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده في الاختبارات.
- - انتشار مفهوم أن النجاح في الدراسة لم يعد وسيلة للنجاح في الحياة.
- - التغيب عن الدروس.
- - عدم الاهتمام بالنشاط الثقافي و الرياضي.
- - غياب الأنشطة التي تشبع مختلف الهوايات وانحسارها بنوعيات محددة.
- - ضعف المناهج وعدم مسايرتها للتطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة.
- - اعتماد بعض المواد على الإلقاء والتي يلجأ فيها التلميذ إلى التشويش.
- - اختلال التوازن بين التعليم والتربية.
- - انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التي أفقدت المعلم هيبته وبات بعيدا عن أن يكون قدوة لطلابه.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.