- سنستعرض فيما يأتي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبدأ بحرف (الواو)..
- - وَكامِلٍ عَن مَدحِهِ قَد نَهى
- مَنْ لَيسَ مِن عَذبِ المَديحِ اِرتَوى
- - ولا بِدْعَ لِلبَلوى بِأَنْ تَحضنَ الفَتى
- نعم عَجبَ مِنهُ التبرُّمُ وَالشّكوى
- - وَوَردِيِّ خَدٍّ نَرجِسيِّ لَواحِظٍ
- لَهُ كامِلو النّسّاكَ أُذْناً قَدِ اِهتَووا
- - وَوافي صَحيح السّحر مِن كَسرِ جَفنِهِ
- مَشايخ عِلم السّحر عَن لَحظِهِ رووا
- - وَواوات صُدغَيهِ حَكَين عَقارِباً
- عَلى لَدغِ أَحشاءِ المَشوقِ قَدِ اِحتَووا
- - وَوشيَةِ خَدَّيهِ بِلاماتِ عارِضٍ
- مِنَ المِسكِ فَوقَ الجلّنار قَد اِلتووا
- - وَوَجنَتهِ الحَمرا تَلوحُ كَجَمرةٍ
- أُولو العِشقِ أَحداقاً عَليها لَقَد هووا
- - وَوَقد لَظى الخدّينِ بِالحُسنِ وَالحَيا
- عَلَيها قُلوب العاشِقينَ قَدِ اِكتَووا
- - وَودِّي لهُ باقٍ وَلَست بِسامع
- كَلامَ سِوى المُغرين مَن بِالهَوى غووا
- - وَوَصلي بِهِ أَبغي وَإِنّي لَتارك
- لِقَولِ حسودٍ وَالعَواذل إِن عووا
- - وَواللَّهِ لا أَسلو وَلَو صِرتُ رمَّة
- وَلَو قَطَع العذّال لَحمي وَقَد شووا
- - وَوَهمِيَ سلواه عَديمٌ وجودُه
- وَكَيفَ وَأَحشائي على حبّه اِنطووا
- - وبيعة ظاهرٍ بايعتموها
- على الإسلامِ ثم نَقضتموها
- - وسرتُ وقلبي مُحرَقٌ بِلَظى النوى
- لبَينِ الذي بَينَ الجوانِحِ قد ثَوى
- - وقِدماً نوى أن لا يقارقني كما
- نوَيتُ فحيلَ بينَ مَرءٍ وما نَوى
- - ولم يحذل العين مثل الفراق
- ولم يرمَ قلبُ بمثل الهوى
- - وقالوا حين قلت لماه شهد
- وظنوا أن قلبي عنه يسلو
- - وَلمّا وَرَدنا ماءَ مَدينَ يَستقي
- عَلى ظَمأ بِتنا إِلى موقف النَجوى
- - وَلاحَت لَنا نارٌ عَلى البُعد أضرمَت
- وَجَدنا عَلَيها مِن تحبُّ وَمَن تَهوى
- - وما حاكمٌ ساعٍ لإمضاءِ حُكمهِ
- اذا قال لا يُخطي وان سار لا يخطو
- - وَحَقٍّ الهَوَى عَنْ ذِكْرِكُمْ لَيْسَ لِي شُغْلُ
- وَما أَنا مَن يَنْسَى المَوَدَّةَ أَوْ يَسْلُو
- - ومَا زالَتِ العُشَّاُق فِي مَذْهَبِ الهَوى
- يُفَرِّقُها بَيْنٌ وَيَجْمَعُهَا شَمْلُ
- - وَلَيتَ أمورَ الخلقِ إذ صرت واحداً
- عزيزاً ولا فخر لديَّ ولا زهو
- - وبين صلاةِ الفذِّ والجمع سبعةٌ
- وعشرون إن كان المصلِّي على طوى
- - وَلَقَدْ كَتَمْتُ هَوَاكَ أَوْثَقَ صَاحِبْ
- عِنْدِي مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ عَدُوَّا
- - وَكَلَّفتَني ما حُلتَ بَيني وَبَينَهُ
- وَقُلتُ سَأَبغي ما تُريدُ وَما تَهوى
- - وطامعةٍ في الصَّحوِ من بَعدِ سُكرِها
- بَدَوتُ بكأسٍ آيَسَتها من الصَّحوِ
- - وَوَميضِ ثغرٍ إنّ قوماً قَد رأوا
- عَذلي لَفي ظلمِ الجهالةِ قد غووا
- - وَوراءَ ستركَ لَو أزيلَ محاسنٌ
- تَهديهمُ وأراهمُ هذا نووا
- - وكم أرتَجي ألا يَدُوم مُلازِمي
- ومن أين لي ما أرتَجي واسمه عَمرو
- - وَلي حَكَمٌ عَدلٌ سميعٌ ومُبصرُ
- عليمٌ بما في النفسِ مِن سِرٍّ أو نَجوَى
- - وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى
- ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ
- - وَأَعلَمُ أَنَّ الجورَ مُرٌّ مذاقُهُ
- وَلكنَّه منها وفي حُبِّها حُلوُ
- - ومليحةٍ سبت النهى حركاتها
- حتى إليها كل قلبٍ قد هوى
- - وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى
- وَلَكِنَّ نَجمي في المَحَبَّةِ قَد هَوى
- - وَما كُنتُ أَرجو وَصلَ مَن قَتلي نَوى
- وَأَضنى فُؤادي بِالقَطيعَةِ وَالنَوى
- - وَلَمّا رَأَيتِ السُقمَ أَنحَلَ مُهجَتي
- تَعَجَّبتِ مِن سُقمي وَأَنكَرتِ قِتلَتي
- - ولهفي عَلَيْهِ والوغى تَسْتَخِفُّهُ
- ولهفي عَلَيْهِ والكتائِبُ تَقفُوهُ
- - ولهفي عَلَيْهِ والضُّيُوفُ تزورُهُ
- ولهفي عَلَيْهِ والرَّكائِبُ تَنْحُوهُ
- - ولهفي عَلَيْهِ والأَمانِي تَؤُمُّهُ
- ولهفي عَلَيْهِ والخلائِقُ ترجُوهُ
- - ولهفي عَلَيْهِ والمصاحِفُ حَوْلَهُ
- يخُطُّ كتابَ اللهِ فِيهَا ويتلُوهُ
- - ولهفي عَلَيْهِ حاضِراً كُلَّ مَسْجِدٍ
- وداعُوهُ أَشياعٌ لَهُ ومُصَلُّوهُ
- - وأَشكو إِلَى الرحمنِ تَرْحَةَ فجعَةٍ
- بمن لَمْ يَبِتْ داعٍ إِلَى اللهِ يَشْكُوهُ
- - وأَدعو لديهِ فوزَ رَوْحٍ وراحَةٍ
- لمن لَمْ يَزَلْ يدعُو إِلَيْهِ ويدعُوهُ
- - وإِنْ جَلَّ فينا فقدُهُ ومصابُهُ
- ليبلُونا فِي الصبرِ عنهُ ويَبْلُوهُ
- - وسيفاً حَباكُمْ صَفْحَهُ ومضاءهُ
- فصُوغُوا لَهُ حُرَّ الوفاءِ فَحَلُّوهُ
- - وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّداً
- إذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلا
- - وإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ
- وكذا ضياءُ الشمسِ يذهبُ باطِلا
- - واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ
- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
- - وَمُنتَسِبٍ عِندي إِلى مَن أُحِبُّهُ
- وَلِلنُبلِ حَولي مِن يَدَيهِ حَفيفُ
- - وَنَفسي لَهُ نَفسي الفِداءُ لِنَفسِهِ
- وَلَكِنَّ بَعضَ المالِكينَ عَنيفُ
- - وَكُلُّ وِدادٍ لا يَدومُ عَلى الأَذى
- دَوامَ وِدادي لِلحُسَينِ ضَعيفُ
- - وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ
- سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ
- - وَسَوداءَ مَنظومٍ عَلَيها لَآلِئٌ
- لَها صورَةُ البِطّيخِ وَهيَ مِنَ النَدِّ
- - وَكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِها
- وَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُ
- - وَآخِذُ ما أَعطَيتِ عَفواً وَإِنَّني
- لَأَزوَرُّ عَمّا تَكرَهينَ هَيوبُ
- - وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما
- عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ
- - وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها
- وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا
- - وَأَدنَيتِني حَتّى إِذا ما فَتَنتِني
- بِقَولٍ يَحِلُّ العَصمَ سَهلَ الأَباطِحِ
- - وَاحَسْرَةً للفتى ساعةً
- يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه
- - وَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ
- وَمَن حَقَّرَ الرِجالَ فَلَن يُهابا
- - وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ
- إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ
- - وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ
- وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ
- - وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى
- وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ
- - وِصالُكِ مُظلِمٌ فيهِ التِباسٌ
- وَعِندَكِ لَو أَرَدتِ لَهُ شِهابُ
- - وَقَد حُمِّلتُ مِن حُبَّيكِ ما لَو
- تَقَسَّمَ بَينَ أَهلِ الأَرضِ شابوا
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب