-
المعلقات في صحيح البخاري
-
أسباب وجود المعلقات في صحيح البخاري
-
حكم الحديث المعلق
-
أمثلة على المعلقات التي أوردها البخاري بصيغة الجزم
-
أمثلة على المعلقات التي أوردها البخاري بصيغة التمريض
-
المعلقات في صحيح البخاري
- - منها ما يوجد موصولاً في موضع آخر، وإنما يورده معلقاً حيث يضيق مخرج الحديث، -أي ليس له طرق أخرى صحيحة متصلة عنده- فمتى ضاق المخرج واشتمل المتن على أحكام؛ فإنه يكرره مختصراً في الإسناد خشية التطويل.
- - ومنها ما لا يوجد فيه إلا معلقاً، وهو على صورتين:
- 1 - إما أن يورده بصيغة الجزم
- 2 - وإما أن يورده بصيغة التمريض
-
أسباب وجود المعلقات في صحيح البخاري
- أورد الإمام البخاري الأحاديث المعلقة إما لكونه أخرج ما يقوم مقامه، فاستغنى عن إيراده هنا مستوفى السياق، ولم يهمله، بل أورده بصيغة التعليق طلباً للاختصار،
- وإما لكونه لم يحصل عنده مسموعاً، أو سمعه وشك في سماعه له من شيخه،
- أو سمعه من شيخه مذاكرة، فما رأى أن يسوقه مساق الأصل، وغالب هذا فيما أورده عن مشايخه.
-
حكم الحديث المعلق
- الأصل في الحديث المعلق أنه مردود، وذلك لجهالة المحذوف فيه، إلا إن التزم مصنفه الصحة في كتابه، كما هو الحال في "صحيح البخاري"
- فالجمهور على أن ما أتى فيه البخاري بصيغة الجزم دل على أنه ثبت إسناده عنده، وإنما حذف ذلك لغرض من الأغراض.
- ، وما أتى فيه بصيغة غير جازمة ففيه مقال؛ فقد يعلق البخاري حديثاً بصيغة الجزم، وهو ما يذكره في موضع آخر مسنداً، وقد لا يذكره أبداً، وهو على شرطه،
- وقد يعلق بالجزم، وهو ليس على شرطه، ولكنه صحيح عند غيره
- وقد يعلق بالجزم إلا أنه يضعف بسبب الانقطاع فيه
- ومن المعلق بصيغة التمريض ما قد يصح إسناده، ولا يكون على شرطه، فتجده عند مسلم أو أصحاب السنن
- ومن المعلق بصيغة التمريض ما قد يكون حسناً،
- وقد يكون ضعيفاً منجبراً بأمر آخر،
- وقد يكون ضعيفاً ولا يرتقي ولا ينجبر.
-
أمثلة على المعلقات التي أوردها البخاري بصيغة الجزم
- - قال البخاري في كتاب الوكالة: قال عثمان بن الهيثم: حدثنا عوف، حدثنا محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة رمضان.. الحديث بطوله، وأورده في مواضع أخرى، ولم يقل في موضع منها: حدثنا عثمان، فالظاهر أنه لم يسمعه منه، وقد استعمل المصنف هذه الصيغة فيما لم يسمعه من مشايخه في عدة أحاديث، فيوردها عنهم بصيغة: قال فلان، ثم يوردها في موضع آخر بواسطة بينه وبينهم.
- - قال في كتاب الطهارة: وقالت عائشة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه) وهو حديث صحيح على شرط مسلم. مثال آخر: وقال بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: (الله أحق أن يستحيا منه من الناس) وهو حديث حسن مشهور عن بهز؛ أخرجه أصحاب السنن.
-
أمثلة على المعلقات التي أوردها البخاري بصيغة التمريض
- ومن الأمثلة على الأحاديث التي أوردها بصيغة التمريض
- - قوله في كتاب الزكاة: وقال طاووس: قال معاذ بن جبل لأهل اليمن: ائتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس.
- فإسناده إلى طاووس صحيح إلا أن طاووسا لم يسمع من معاذ.
- - ما ذكره في كتاب الطب، قال: (ويُذكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقى بفاتحة الكتاب) فإنه أسنده في موضع آخر. وأما ما لم يورده في موضع آخر مما أورده بهذه الصيغة، فمنه ما هو صحيح، إلا أنه ليس على شرطه، ومنه ما هو حسن، ومنه ما هو ضعيف.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.