
- هل زرت مدينة حلب؟
- تعال معنا نتعرّف بعض معالم هذه المدينة الرائعة والعريقة.
-
- موقع مدينة حلب وسبب تسميتها :
-
حلب هي العاصمة الثانية للجمهورية العربية السورية ( العاصمة الاقتصادية) ، وهي من أعلى المحافظات السورية من حيث عدد السكان ، وتبعد ثلاثمئة وخمسين كيلو مترا ً عن العاصمة دمشق إلى جهة الشمال ، وهي قديمة تعود إلى ما قبل التاريخ. - - ويقال : إن سيدنا إبراهيم عليه السلام قد مرّ بها ، وحط رحاله على تلتها العالية حيث توجد القلعة الآن، وحلَبَ بقرته الشهباء فيها ، ومن هنا سميت : ( حلب الشهباء) ، ويقال أيضا ً : سميت بهذا الاسم لأن حجارتها بيض.
-
- أهم الصروح الأثرية في حلب :
-
- أسس سيف الدولة الحمداني دولته في سورية ، وجعل حلب عاصمة لها ، وبنى قلعتها الشهيرة على هضبتها واتخذها مقرا ً له، وتعدّ قلعتها واحدة من أهم الصروح الأثرية بطرازها المعماري الفريد. - - يحيط بالقلعة خندق عميق يصل عمقه إلى عشرين مترا ً وعرضه إلى ثلاثين مترا ً ، وأشهر أقسام القلعة : قاعة العرش المهيبة والحمّام ، والجامع الصغير .
- - أما أسواقها القديمة فهي مسقوفة ، وتمتد أكثر من عشرة كيلو مترات ، وتُعدّ في طليعة أسواق المدن العربية من حيث جمالها واتساعها . ويختص كل سوق بنوع من البضائع والمصنوعات التي جاءت منها أسماء الأسواق ، من مثل : سوق الصاغة ، والصابون والحبال وغيرها.
- - وفيها بعض المدارس القديمة والكنائس والبيوت الأثرية، ولا ننسى قلعة سمعان التي تقع على بعد ستين كيلو مترا ً شمال غرب حلب، وقد سميّت هذه الآبدة باسم القديس ( سمعان العموديّ) الذي عاش معظم حياته في التعبد.
-
- بعض الصناعات في حلب :
-
تعد حلب أهم مركز صناعي في سورية إضافة إلى أهميتها التجارية والزراعية. - - اشتهرت حلب بصناعاتها العريقة والمعروفة منذ القدم كصناعات النسيج وحلج القطن وصناعة صابون الغار وصناعات زيت الزيتون والصناعات الغذائية ، إضافة إلى الصناعات الحديثة المتطورة ومن أشهرها :
- - صناعة الأجهزة الكهربائية.
- - صناعة المعدات والآلات الصناعية.
- - صناعة الآلات والجرارات الزراعية.
- - صناعة الحديد والصلب.
- - صناعة هياكل السيارات.
- - صناعة البرمجيات وقطع الحاسوب
- فضلا ً عن الصناعات الخشبية والبلاستيكية وصناعة السجاد.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.