- - باب الاسم في اللغة أكبر الأبواب وأوسعها وأشملها؛ فالكلمة كما تعلمون: اسمٌ وفعلٌ وحرف.
- - قال تعالى: ( وعلّم آدمَ الأسماء كلها) .
-
علّمه أسماء الذوات التي تدرك بحواسنا الخمس:
- - مثل: البحر، القلم، الأرض، القلب، الفول، الأسد، ...إلخ
- - هذه الأسماء تسمّى: اسم جامد ذات، له ذات تدل عليه وتُعرف به.
- - وعلّمه أسماء المعاني التي تُدرك بالعقل: مثل: الحبّ، الكره، الأنانية، الشوق، التكبر، العدل، الظلم ...إلخ
- - هذه الأسماء تسمّى: اسم جامد معنى، وله اسم آخر يسمّى: "المصدر" الذي تصدر عنه المشتقات في اللغة العربية.
-
مثال:
- - قال أبو تمام:
- - السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ
- - في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
- - السيف والكتب : اسمان جامدان يدلان على ذات تدرك بالحواس الخمس.
- - الجد و اللعب: اسمان جامدان يدلان على معنى يدرك بالعقل.
- - بهذا نرى أنّ أول تقسيم للاسم في لغتنا العربية السامي يكون من حيث أصل الوضع اللغوي للكلمة،
- - كيف ندرك معناها في العقل مشتق من جذرها اللغوي الاشتقاقات الصرفية وفق ميزانٍ نقيس به كلماتنا لنصوغها في جُملنا العربية،
-
مثال ذلك:
- - نأخذ المصدر:
- - الحكمة: نشتق منه: حاكم، محكوم، محكمة، حكومة.. وهكذا..
- - من ذات الجذر اللغوي ( ح ك م) .
- - الاجتماع: نشتق منها: جامع، مجموع، جُمعة، مجمّع، جامعة...
- - وهذا يعطي مرونة و اتساع لألفاظ اللغة العربية، حيث نستطيع من خلال هذا الاشتقاق، توليد الكلمات من الجذر اللغوي، وهذا يدل هل قدسية اللغة العربية ومدى الاعتناء بها و تمييزها من بين لغات العالم، حتى نالت شرف حمل كلمات القرآن الكريم.
- - والجذر العربي اللغوي للكلمة غالبًا يكون ثلاثي وقد يكون رباعي ولا يمكن أن يتجزأ ويُعرف به معنى الكلمة :
-
مثال:
- - الجذر اللغوي لكلمة: حضارة: ح ض ر
- - الجذر اللغوي لكلمة: الاستغفار: غ ف ر
- - الجذر اللغوي لكلمة: طمأنينة: ط م أ ن
- - الجذر اللغوي لكلمة: اجتماع: ج م ع
- - وهكذا تتوالد الكلمات وفق ميزان صرفي وضعه العلماء لنشتق منه الكلمات الدلالية منتظمة في سياقها في التركيب النحوي، وهنا يبدأ دور النحو من حيث حركة الإعراب في نهاية الكلمة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب