- - تمتاز الأراضي الفلسطينية بطبيعتها الخلابة وخصوبة أراضيها لاسيما في مناطق خاصة تسمى (الأغوار) تمتاز بطبيعتها الدافئة ووفرة مياهها وتربتها الخصبة ما جعلها تحتضن الكثير من الزراعات طوال العام.
- - تبلغ مساحة الأغوار 720 ألف دونم، حيث تشكل ربع مساحة الضفة الغربية، وتمتد من بيسان حتى صفد شمالاً، ومن عين جدي حتى النقب جنوباً، ومن منتصف نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غرباً.
- - يبلغ عدد التجمعات الفلسطينية في منطقة الأغوار 27 تجمعاً تمتد على مساحة 10 آلاف دونم، ووفق إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2017م فإن عدد سكان الأغوار كان 56908 نسمة أي ما نسبته 2% من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، ازداد مع منتصف عام 2021م ليصبح 62854 نسمة.
- - تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم.
-
- تحتوي منطقة الأغوار على العديد من الآبار 60 بالمئة منها تم حفرها في العهد الأردني، تتوزع وفق الآتي:
-
1- الأغوار الجنوبية تحتوي على 91 بئراً. - 2- الأغوار الوسطى تحتوي على 68 بئراً.
- 3- الأغوار الشمالية تحتوي على 10 آبار.
-
- تقسم مناطق الأغوار إلى ثلاث أقسام، هي:
-
1- المناطق (A): مساحتها 85 كم2، وتخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية. - 2- المناطق (B): مساحتها 50 كم2، وهي منطقة تقاسم مشترك بين السلطة والكيان الصهيوني.
- 3- المناطق (C): تبلغ مساحتها 1155كم، وتخضع لسيطرة الكيان الصهيوني بشكل كامل.
- - قام الكيان الصهيوني بإنشاء نحو 90 موقعاً عسكرياً في الأغوار منذ احتلالها عام 1967م، حيث يسيطر على 400 ألف دونم من الأغوار بحجة استخدامها كمناطق عسكرية مغلقة ما يحظر على السكان الفلسطينيين ممارسة أي أنشطة في هذه المناطق.
- - تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بعمليات هدم متواصلة ومتكررة في منطقة الأغوار الفلسطينية بهدف تهجير المواطنين وتشريدهم لتسهيل عمليات السيطرة على الأراضي فيها. كما قامت بفصل منطقة الأغوار بشكل كامل عن باقي مناطق الضفة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000م.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.