اعلن هنا

مثال على الأفعال الناقصة

مثال على الأفعال الناقصة

  • معنى الفعل الناقص :


  • الأفعال الناقصة مصطلح نحوي ، يُطلق على عدد من الأفعال ، يبلغ عددها ثلاثة عشر فعلا ً ، تختلف عن غيرها من الأفعال في الدلالة والمعنى، وتطلق عليها تسمية ( كان وأخواتها) . وهذه الأفعال تنقص منها الدلالة على الحدث ، ولهذا دعيت ناقصة، لأن لها وظيفة واحدة وهي الدلالة على الزمن. وتدخل هذه الأفعال على الجملة الاسمية التي ترتبط بزمن ، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
  • كان وأخواتها :


  • الأفعال الناقصة هي : ( كان ، أصبح ، أضحى ، ظلّ، أمسى، بات ، صار ، ما زال ، ما برح، ما انفك ، مافتئ، ما دام ، ليس). وهذه الأفعال تُقسم بدورها إلى ثلاثة مجموعات :
  • - مجموعة ( كان ، أصبح ، أضحى ،ظل ّ، أمسى ، بات ، صار): وهي أفعال تامة التصرف ، يأتي منها الماضي والمضارع والأمر ، مثال :
  • كانت آمالنا بعيدة ولن تكون َ بعد الآن بعيدة ، كن ْ ابن من شئت واكتسب أدبا ً. ظلّ الأمرُ صعبا ً ، لن يظلَّ الأمرُ صعبا ً، ظلوا مثابرين على العمل...
  • - مجموعة ( ما زال ، ما برح ، ما فتئ، ما انفك) : وهي ناقصة التصرف ، فلا يأتي منها إلا الماضي والمضارع ، ولا تكون ناقصة إلا إذا سبقت بنفي أو نهي أو دعاء ، وتدل على الاستمرار ، مثال : ما زالت إرادتُنا قوية ً، وتستعمل لا النافية مكان ( ما) بالمعنى والأسلوب مثل : لا تزالُ إرادتُنا قوية ً. مابرح مكبا ً على عمله ، لا تبرحُ مكبا ً على عملك .
  • - مجموعة ( مادام ، ليس) : وهي جامدة ، أي لا يأتي منها المضارع والأمر ، وتدل ليس على النفي : لست نادما ً على عمل قمت به .
  • المعنى الذي تدل عليه الأفعال الناقصة :


  • - ليس : تدل على النفي : ليس النجاح ُ بعيدا ً
  • - ما دام : تفيد استمرار الحدث في حالة معينة : سأذود عن وطني ما دمت حيا ً.
  • - كان : تدل على الماضي : كان الجوُّ باردا ً ، وقد تدل على الاستمرار أحيانا ً : وكان اللهُ غفورا ً .
  • - صار : تفيد التحول والصيرورة : صار الماءُ ثلجا ً.
  • - أصبح ، أمسى ، ظلّ، بات ، أضحى : تدل على معنى معين كالصباح والمساء ، وإذا ابتعدت عن معنى التوقيت أصبحت بمعنى صار.
  • -  ما زال ، ما برح ، ما فتئ ، ما انفك ) وتفيد الاستمرار : ما زال الطلابُ يطالعون بجدّ.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.