اعلن هنا

مثال على التربية بالقدوة

مثال على التربية بالقدوة


  • 1-القدوة الحسنة: هي المثال العملي للأخلاق والفضائل المثلى، وهذا المثال العملي قد يكون مثالا حياً مشاهداً وقد يكون مثالا ماثلا في النفس البشرية، بسيرته الحميدة وأفعاله السديدة وما ونقل عنه من محامد وشيم كريمة وسيرة حسنة وصفات صالحة وأخلاق فاضلة، وما نقل عنه من الأنباء والأقوال والأعمال المرضية.
  • 2- القدوة السيئة : هي الاقتداء بأهل الباطل ومتابعتهم والتأسي بهم في فعل السيئات وترك الحسنات.
  • قال تعالى عنهم: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون }
  • لماذا نحتاج إلى القدوة الحسنة في التربية؟


  • - إن الطفل لا بد له من قدوة حسنة في الأسرة والمسجد والمدرسة، ووسائل الإعلام، والأصدقاء والشارع، وذلك من خلال التوجيه والإرشاد، والنصح الدائم؛ لكي يتعلم الطفل منذ نعومة أظفاره المبادئ الإسلامية الرفيعة.
  • أهمية القدوة الحسنة


  • 1- القدوة الحسنة تشجع على بلوغ الفضائل فهي تعتبر من أكثر أساليب التربية تأثيراً في سلوك ونفوس الناشئة، فالقدوة الحسنة تولد في نفوس الناشئة القناعة بأن ما يتصف به القدوة من أخلاق وشيم حسنة وصفات طيبة كريمة، أمر ليس بمعجز؛ بل هو أمر واقع ماثل أمام أعينهم، يمكنهم التأسي به ومحاكاته.
  • 2- القدوة الحسنة تثير في نفوس العقلاء والنبلاء الاستحسان والتقدير والإجلال فتتحرك في نفوسهم محاولة تقليدهم، بالاقتداء والتأسي بهم.
  • قال الله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}
  • 3- كانت الحاجة ضرورية وملحة لوجود القدوة الحسنة لتستوعب عموم طبقات البشر، فيولد لديهم الحوافز القوية والفعالة لأن يتمثلوا أخلاقه وأفعاله.
  • - قال الله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (21)}
  • - ولقد اقتدى -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن فكان خلقه القرآن، كما وصفته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بعد صحبة طويلة لما سئلت عن خلقه -صلى الله عليه وسلم- قالت: «كان خلقه القرآن».
  • - واقتدى الصحابة -رضي الله عنهم- برسولهم -صلى الله عليه وآله وسلم- في عبادته، وحلمه، وتواضعه، وزهده، وجوده، وكرمه، ورحمته، وشجاعته، وقوته، وحسن سياسته، وتدبيره، وثباته على المبدأ، والتابعون اقتدوا وتأسوا بالصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، ولذا يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- للتابعين: «اتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كفيتم»
  • - إن سيرة الرسول صلوات الله عليه التي تحتوي على جزئيات سلوكه ماثلة لنا، وفيما بلغنا من تراجم أصحابه رضوان الله عليهم ما يكفي لتجسيد القدوة الحسنة للمجتمع المسلم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير