-
- فضل شهر رجب
-
فضل رجب داخل في عموم فضل الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: {إنّ عدّة الشّهور عند اللّه اثنا عشر شهرًا في كتاب اللّه يوم خلق السّماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدّين القيّم فلا تظلموا فيهنّ أنفسكم} -
- ما هي الأشهر الحرم؟
-
الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، ورجب. - وضّحها النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم حين خطب في حجّتِه، فقال: إنّ الزّمان قد استدار كهيئتِه يوم خلق اللهُ السّمواتِ والأرض، السّنةُ اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حُرُم، ثلاث متواليات: ذو القعْدةِ، وذو الحِجّةِ، والمحرّمُ، ورجبُ مُضر الذي بين جُمادى وشعبان "
-
- معنى رجب
-
كلمة رجب مشتقّة من التّرجيب؛ بمعنى "التّعظيم"، فقد كان شهر رجب معظّمًا في الجاهليّة، ولمّا جاء الإسلام أقرّ تعظيمه وزاده فضلًا وإجلالًا. -
- حرمة شهر رجب
-
ينبغي مراعاة حرمة شهر رجب وغيره من الأشهر الحرم لما خصها الله به من المنزلة كما يجب الحذر من الوقوع في المعاصي والآثام فيها تقديراً لما لها من حرمة. -
- القتال في رجب
-
إنّ من مقتضيات تحريم شهر رجب ألّا يبدأ فيه بقتال، قال اللّه -تعالى-: (يسألونك عن الشّهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير) -
- الظلم في رجب
-
"إنّ الظّلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزرًا من الظّلم فيما سواها، وإن كان الظّلم على كلّ حال عظيمًا"، (فلا تظلموا فيهنّ أنفسكم) - يقول ابن كثير: "الشّهر الحرام تغلّظ فيه الآثام"
-
- حكم الصوم في شهر رجب
-
جرت عادة بعض المسلمين على تخصيص شهر رجب أو أوّل يوم منه أو أوّل خميس أو أوّل جمعة فيه بالصيام، وهذا التخصيص لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ــ رضي الله عنهم ــ، فما صاموا هذه الأيّام، ولا دعوا الناس إلى صيامها. - يقول ابن حجر العسقلاني: لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معيّن، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.
- وأمّا من كانت له عادة بصيام يوم وإفطار يوم من كل شهر في السّنة، أو صيام الأيّام البيض، أو الاثنين والخميس من كل شهر، فهذا لا حرج عليه في صيامها في رجب، لأنّه لم يقصد تخصيص شهر رجب، ولا تعظيمه على باقي الشهور بالصيام فيه.
-
- ما الحكمة من جعل رجب شهراً حراماً؟
-
إنّ من حكمة اللّه -تعالى- ورحمته أن جعل رجبًا شهرًا حرامًا تتجنّب فيه الذّنوب؛ ليكون هو وشهر شعبان كالتّمهيد والمقدّمة لشهر رمضان - وقد قيل "رجب شهر البذر، وشعبان شهر السّقي، ورمضان شهر الحصاد".
- https://al-maktaba.org/book/32615/293
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.