اعلن هنا

مثال على خصائص الحرم المدني وفضله

مثال على خصائص الحرم المدني وفضله

  •  حدود حرم المدينة المنورة

  • بين النبي صلى الله عليه وسلم حدود المدينة من جهاتها الأربع، وذلك فيما رواه البخاري ومسلم من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المدينة حرم ما بين عَير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل".
  • وما رواه أبو عوانة في المسند من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المدينة حرم ما بين لابتيها.
  • واللابة: الحرة، وهي الأرض التي قد ألبستها حجارة سود.
  • فحد المدينة من جهة الجنوب جبل عَير، وهو جبل ممتد من الغرب إلى الشرق ويشرف طرفه الغربي على ذي الحليفة، وطرفه الشرقي على المنطقة المتصلة بمنطقة قباء من جهة الجنوب الغربي. وحدها من جهة الشمال جبل ثور، وهو جبل صغير شمالي أحد.
  • ويحدها من جهة الشرق الحرة الشرقية، وهي إحدى اللابتين المذكورتين في قوله صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين لا بتيها. واللابة الأخرى هي الحرة الغربية، والحرتان داخلتان في حرم المدينة، صرح بذلك أبو زكريا النووي وغيره.
  • فضيلة المسجد النبوي

  • تُعدّ زيارة المسجد النبوي من الأعمال المسنونة، وليس لزيارته وقت مخصوص، تُسَنّ زيارته في أيّ يوم في السنة، لحديث النبيّ: (ولَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الأقْصَى، ومَسْجِدِي هذا)
  • ويُسَنّ لمَن يزور المسجد النبوي أن يُصلّيَ ركعتَين في الروضة، ثُمّ يذهب للسلام على النبيّ، وأبي بكر، وعُمر، ثُمّ يذهب إلى زيارة البقيع للسلام على الصحابة والشُّهداء المدفونين فيها، ويدعو الله لهم
  • فضل الصلاة في المسجد النبوي

  • والصلاة في هذا المسجد تربو على الصلاة في غيره بألف صلاة، لحديث أبي هريرة: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام»
  • وهذا التفضيل يعم الفرض والنفل كمكة.
  •  وقال العلماء: وهذا فيما يرجع إلى الثواب، فثواب صلاة فيه يزيد على ألف صلاة فيما سواه
  • ‌‌ خصائص الحرم المدني

  • يمتاز الحرم المدني بأحكام منها ما يأتي
  • 1 - تحريم صيد المدينة وشجرها على الحلال والمحرم كمكة عند الجمهور،
  • وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم  «إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة، ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها»
  • 2 - يستحب عند الشافعية والحنابلة المجاورة بالمدينة، لما يحصل في ذلك من نيل الدرجات ومزيد الكرامات، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صبر على لأواء المدينة وشدتها، كنت له شهيدًا وشفيعا ًيوم القيامة»
  • 3 - يستحب عند الشافعية الصيام بالمدينة والصدقة على سكانها وبرهم، فهم جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة أهل المدينة،وقد روى الطبراني بإسناد ضعيف أنه صلى الله عليه وسلم قال: «رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواه من البلدان».
  • ‌‌4 - يختص أهل المدينة بمزيد الشفاعة والإكرام، زائداً على غيرهم من الأمم، عن  أبي هريرة: « لَا يَصْبِرُ علَى لَأْوَاءِ المَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِن أُمَّتِي، إِلَّا كُنْتُ له شَفِيعًا يَومَ القِيَامَةِ، أَوْ شَهِيدًا... »
  • وفي حديث آخر: «أول من أشفع له من أمتي: أهل المدينة، ثم أهل مكة، ثم أهل الطائف»
  • https://al-maktaba.org/book/33954/2382
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.