
-
- من هو أبو الحجاج يوسف الثالث ؟
-
هو يوسف بن يوسف بن محمد الغني بالله بن يوسف النصري بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف ، والملقّب بالناصر ، من بني نصر أو بني الأحمر ، وينحدر من قبيلة الخزرج القحطانية ، وهو شاعر أندلسي ولد عام 1376 للميلاد ، حكم مملكة غرناطة في الأندلس تسع سنوات ، وتوفي 1418 للميلاد. -
- سيرة أبو الحجاج يوسف الثالث:
-
كان أبو الحجاج يوسف الثالث ولي العهد بعد أبيه ، وبعد وفاة أبيه أبعده أخوه محمد وحبسه في قلعة شلبونية حوالي أربعة عشر عاماً ، وبعد وفاة أخيه محمد بن يوسف تولّى الملك سنة 811 للهجرة ، وعقد هدنة مع قشتالة لمدة عامين ، وتعرّض الناصر للعديد من الخسائر في معاركه ، وقامت بينه وبين ملك المغرب خلال تلك الفترة منازعات قد أشار إليها في أشعاره ، وآخر ما نظمه من الشعر عام 819 للهجرة ، وبقي شعره محفوظاً إلى أن نشر حديثاً باسم " ديوان ملك غرناطة" . -
- نماذج من شعر أبو الحجاج يوسف الثالث:
-
- قال في قصيدة " أعيذ الحمى من أن يُخيّب راجياً" - - أعيذ الحمى من أن يخيّب راجياً
- - تذكر من سلمى حبيبا ً مناجيا
- - بخافق قلب منجد سبق دمعه
- - لإبعاده في الخافقين المراميا
- - لقد جدّ سيرا ً ركبها حين ودعت
- - وخلفت القلب المقلّب عانيا
- - سما النظر المغري بها متلمحاً
- - معالم من أطلالها ومعاليا
- - فأياسني أن ضلّت العين قصدها
- - على ثقة أن لا ترى النجم هاديا
- - وأن المحيا وانبعاث صباحه
- - تراءى لعيني خافت النور خافيا
- - إذا أنا أجريت الدموع الهواميا
- - فيا ليت ما بالصدر بالعين قد بدا
- - ويا ليت ما بالعين بالصدر ثاويا
- - وجدّد لي الذكرى رضيع مكانه
- - بإنسان عيني لا أقول فؤاديا
- - ومن شعره :
- - أيها الشامت وهو يجزع
- - عله يذهلني أو أخشع
- - لي فؤاد للردى مصاحب
- - وجفون دمعها لا ينقع
- - اقدح النار بقلبي ولترد
- - بدموع صوبها لا يُقلع
- - عجم الدهر قناتي فأبت
- - وغداً مطعمها يُستفظع.
- - وقال أيضاً :
- - بعيشكما دعا ذكر العشية
- - وحثا في ربوعهم المطية
- - وإن لم تنزلا تلك الثنية
- - قفا نفساً على نفس شجيّة
- - يعيد حياتها رجع التحية
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.