
-
- من هو أكثم بن صيفي ؟
-
هو أكثم بن صيفي بن رباح بن الحارث بن مخاشن الأسيدي العمروي التميمي المضري ، كنيته أبو حفادة نشأ في نجد ، دخل مضمار العلم والأدب في عمر الثالثة عشر ، درس مبادئ اللغة العربية واستهواه الشعر ، صحابي جليل من أشهر حكام العرب في الجاهلية واحد المعمرين فيها ، عاش زمناً طويلاً ، أول من قال (( الحق أبلج والباطل لجلج )) ، كان لديه همة لاتقل عن همة المتنبي أفصح عنها في الكثير من شعره ، لقب بحكيم العرب وأكثرهم حلما ًعلى الإطلاق لأنه صاحب إنشاء عشرات الجمل التي شاعت كحكم وأمثال ، اشتهر أكثم بالحكمة والبلاغة والفصاحة وطلاقة اللسان ، كان قد اشتق حكمه وحلمه من سيد قريش أبي طالب ، عرف بشجاعته وأنه فارس ومستشار خبير ، كان يتخذه الملوك رسولاً يستمعون منه النصائح ، اسمه مشتق من الكثمة والتي تعني عظم البطن ، أدرك الإسلام وهو شيخاً كبيراً كان شعره عبارة عن سجل مشرق أضاء في رقعة التاريخ ، عاش أكثم حوالي مائة وتسعين عاماً تاركاً أثراً كبيراً على الساحة الشعرية العربية . -
- أبرز قصائد أكثم بن صيفي الشعرية :
-
- قصيدة ثوينا بالقطاقط ماثوينا يقول فيها : - - ثوينا بالقطاقط ماثوينا
- - وبالعبرين حولا مانريم
- - وأخرب أهلها إن قد هلكنا
- - وقد أعي الكواهن والبسوم
- - واسانا على ما كان أوس
- - وبعض القوم ملحي ذميم
- - قصيدة ياحمل بن مالك بن أهبان يقول فيها :
- - ياحمل بن مالك بن أهبان
- - هل تبلغن ما أقول النعمان
- - إن الطعام كان عيش الإنسان
- - أهلكتني بالحبس بعد الحرمان
- - من بين عار وجائع وعطشان
- - وذاك من شر حياء الضيفان
- - قصيدة نربى ويهلك آباؤنا يقول فيها :
- - نربى ويهلك آباؤنا
- - وبيننا نربي بنينا فنينا
- -إن امرأ قد سار تسعين
- - حجة إلى مائة لم يسأم
- - أتت مائتان عشر غير
- - العيش جاهل وفاءها
- - وذلك من مر الليالي قلائل .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.