
-
- من هو الأعلم الشنتمري؟
-
هو يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي ، أبو الحجاج المعروف بالأعلم ، شاعر أندلسي ولد عام 1019 للميلاد في شنتمريّة الغرب ، وهي مدينة في غرب الأندلس ، وهو عالم باأدب واللغة ، رحل إلى قرطبة ، وتوفي عام 1084 للميلاد . - كان مشقوق الشفة العليا فاشتهر بالأعلم.
-
- سيرة وحياة الأعلم الشنتمري
-
ولد الأعلم في شنتمرية ، ولما بلغ من العمر الثالثة والعشرين رحل إلى قرطبة ، وتلقى فيها علمه ، ثم رحل إلى شلب ودرّس فيها ، وبعد ذلك غادر إلى إشبيلية وأقام في كنف المعتضد بالله أبي عمرو عباد بن محمد اللخمي ، وهناك ألّف أكثر كتبه . - في آخر عمره كفّ بصره ، وتوفي في إشبيلية.
-
- نماذج من شعر الأعلم الشنتمري
-
قال الأعلم : - - وقولا له من يرسل الشمس غدوة
- - فيصبح ما مست من الأرض ضاحيا
- - وقولا له من ينبت الحب في الثرى
- - فيصبح منه البقل يهتز رابيا
- كما قال :
- - غيم وظلماء وغيث سحابة
- - أيام كفن واسترداد الهدهد
- - يبغي الفرار بأمه ليجنها
- - فبنى عليها في قفاه بمهد
- - مهداً وطباً فاستقل بحمله
- - في الطير يحملها ولا يتأود
- - فتراه يدلج ماشياً بجنازة
- - منها وما اختلف الجديد المسند
- وقال في التوحيد :
- - الحمد لله ممسانا ومصبحنا
- - بالخير صبحنا ربي ومسانا
- - رب الحنيفة لم تنفد خزائنه
- - مملءة طبق الآفاق سلطانا
- - ألا نبي لنا منا فيخبرنا
- - ما بعد غايتنا من رأس محيانا؟
- - وقد علمنا لو أن العلم ينفعنا
- - أن سوف يلحق أخرانا بأولانا
- ومن شعره في خلق الكون وفناء الخلق وعاقبة المجرمين :
- - إله العالمين وكل أرض
- - ورب الراسيات مني الجبال
- - بناها وابنتي سبعاً شداداً
- - بلا عمد يرين ولا حبال
- - وسواها وزينها بنور
- - من الشمس المضيئة والهلال
- - وشق الأرض فانبجست عيوناً
- - وأنهاراً من العذب الزلال
- - فكل معمر لا بد يوماً
- - وذي دنيا يصير إلى زوال
- - وسبق المجرمون وهم عراة
- - إلى ذات المقامع والنكال
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.