
- لا يمكن لنا أن نتجاهل الشعر في العصر الجاهلي وما فيه من عظمة التركيب وعراقة اللغة وحسن الصياغة ، فالشعر الجاهلي هو أب الشعر العربي كله وفي هذا المقال سنتعرف على شاعر جاهلي من شعراء المعلقات هو الحارث بن حلزة .
- - نبذة عن حياة الشاعر الحارث بن حلزة :
- هو الحارث بن مكروه بن يزيد بن عبدلله بن مالك بن عبد بن سعد بن حلزة اليشكري ، عاش في الفترة التي تنتهي بالعام 50 قبل الهجرة ، هو صاحب الشعر الارتجالي ، ينتسب إلى بادية العراق ، يعد من الشعراء الأوائل في الجاهلية الذين كان لم السبق في كتابة القصيدة العربية وإعطائها حقها من حيث الغرض والشكل ، كان شعر يندرج تحت غرض الفخر وخاصة الفخر بقبيلته وأهله ، وأصبح شعره مضرب المثل في الجاهلية ، كان شاعراً فحلاً من فحول العرب ، وكان تصنيفه مع شعراء المعلقات دليل على شاعريته وقدرته الشعرية العالية ، توفي الحارث بن حلزة سنة 580 ميلاية .
-
- أبرز قصائد الحارث الشعرية :
-
- قصيدة لمن الديار عفون بالحبس يقول فيا :
- - لمن الديار عفون بالحبس
- - آياتها كمارق لاشيء فيها
- - غير الفرس أصورة سفع الخدود
- - وغير آثار الجياد يلحن في
- - الشمس بأعراض الخيام وآية
- - فحبست ففيها الدعس الركب
-
- قصيدة وتنوء تثقلها روادفها يقول فيها :
- - وتنوء تثقلها روادفها
- - فعل الضغيف ينوء بالوسق
- - ولما أن رأيت سراة قومي
- - مساكى لا يثوب لهم زعيم
-
- معلقته الشهيرة التي تتألف من خمسة وثمانين بيتاً شعرياً يذكر في مقدمتها وقوفه على ديار أسماء ويصف الناقة وبكائه على فراق الأحبة قائلاً :
- - آذنتنا بينها أسماء
- - رب ثاو يمل منه الثواء
- - آذنتنا بينها ثم ولت
- - ليت شعري متى يكون اللقاء
- - بعد عهد لنا ببرقة شماء
- - فأدنى ديارها الخلصاء
- - فالمحياه فالصفاح فأعنا ق
- - فتاق فعاذب فالوفاء
- - فرياض القطا فأوية الشربب
- - فالشعبتان فالأبلاء
- - لا أرى من عهدت فيها
- - فأبكي اليوم دلها وما يحير البكاء.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.