-
- من هو عروة بن الورد؟
-
هو عروة بن الورد بن زيد بن عمرو بن عبد الله بن ناشب بن هريم ، بن لديم بن عوز بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار. - وهو ذو مكانة عالية وشرف ، لم يُذكر تاريخ لميلاده ، والمعروف أنه من شعراء الجاهلية ، فارس من فرسانها ، وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد.
-
لُقب عروة بن الورد بعروة الصعاليك ، وقد تباينت الآراء في علّة اللقب :
- قيل لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مأوى .
- وقيل لأنه كان الرئيس عليهم وزعيماً للصعاليك.
-
ومنهم من زعم أنه لُقب بذلك لقوله :
- - لحى الله صعلوكاً إذا جن ليله
- - مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
- - يعد الغنى في دهره كل ليلة
- - أصاب قراها من صديق ميسر
- - ولله صعلوك صفيحة وجهه
- - كضوء شهاب القابس المتنور
- يكنى عروة بن الورد بعدة كُنى منها : أبا الصعاليك ، وأبا نجد ، وأبا المقلس.
- ويُقال أيضاً : كانت كنيته في الحرب أبا عبلة ، وفي السلم أبا هراسة .
-
- صفات عروة بن الورد :
-
- الكرم :
- اتصف عروة بن الورد بالكرم والجود وسماحة اليد رغم فقره ، وكان كباقي الصعاليك متمرداً على نظم المجتمع ، وكان كثيراً ما يقسم طعامه بينه وبين الفقراء بل كان يؤثرهم على نفسه بكل طعامه مكتفياً بشرب الماء البارد.
-
- الصبر :
- وكان صبره أقوى من كل حدث ، فلا شيء يدفعه إلى الشكوى مهما ظُلم.
- - ازدراء الموت وعدم تهيبه.
-
- نماذج من شعر عروة بن الورد :
-
- قال : - - أرقت وصحبتي بمضيق عميق
- - لبرق من تهامة مستطير
- - سقى سلمى وأين ديار سلمى
- - إذا كانت مجاورة السرير
- - إذا حلت بأرض بني علي
- - وأهلي بين إمرة وكير
- - ذكرت منازلاً من أم وهب
- - محل الحي أسفل من نفير
- - وأحدث معهد من أم وهب
- - معرسناً بدار نبي بني النضير
- - وقالوا ما تشاء فقلت ألهو
- - إلى الأصباح آر ذي أثير .
- - وقال أيضاً :
- - أقلي عليّ اللوم يا بنت منذر
- - ونامي وإن لم تشتهي النوم فاسهري
- - ذريني ونفسي أمّ حسان إنني
- - بها قبل أن لا أملك البيع مشتري
- - أحاديث تبقى والفتى غير خالد
- - إذا هو أمسى هامة فوق صُيّر
- - تجاوب أحجار الكناس وتشتكي
- - إلى كل معروف رأته منكر
- - ذريني أطوّف في البلاد لعلّني
- - أخلّيك أو أغنيك عن سوء محضري
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب