-
- تعريف الخشوع
-
الخشوع في اللغة: خشع خشوعاً إذا خضع. وخشع في صلاته ودعائه: أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت الأرض إذا سكنت واطمأنت - أصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته.فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء، لأنها تابعة له
- -الخشوع: قيام القلب بين يدي الربّ بالخضوع والذلّ
- -الخشوع: الانقياد للحق، ومن علاماته أن العبد إذا خولف ورُدّ عليه بالحق استقبل ذلك بالقبول والانقياد
- -قال الجنيد: الخشوع تذلّل القلوب لعلاّم الغيوب.
-
- محل الخشوع
-
الخشوع محلّه القلب، ولا بدّ أن تظهر آثاره على الجوارح، على الوجه والجسم. - أما إذا ظهرت آثار الخشوع على الجوارح ولم يكن في القلب شيء منه فهذا خشوع النفاق.
- قال حذيفة: إياكم وخشوع النفاق،قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع.
-
- الوسائل التي تعين على الوصول إلى الخشوع
-
1-الاستعداد للصلاة منذ وقت مبكر بتلاوة آيات قبلها، كما قال عدي: (وما أذنَ المؤذن للصلاة – بعد أن أسلمتُ – إلا أعددتُ لها قبل ذلك وضوئها، وأنا لها بالأشواق) - 2-التأني في الصلاة وتدبر معنى الأذكار والآيات التي يقرؤها المصلّي أمر يعين على الخشوع
- ومما يساعد على التدبر أن يلزم المرء نفسه كل صلاة أن يقرأ بعد الفاتحة آيات جديدة غير التي قرأها في الصلوات السابقة أما الذي يفعله كثير من الناس وهو أن يقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص -مثلاّ- في كل ركعة فهذا يجعل الصلاة عملاً آليًّا بعيداً عن التدبر والخشوع
- 3-اليقظة والنشاط أمران لا بد أن يتوافرا للمصلي حتى يحصل على الخشوع.. ولذلك ورد النهي عن الصلاة والمرء ناعس لأنه لا يدرك ما يقول.
- فعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا نعس أحدكم وهو يصلّي فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإنه إذا صلّى وهو ناعس لعلّه يذهب يستغفر فيسب نفسه»
- وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا نعس أحدكم وهو يصلّي فلينصرف فلينم حتى يعلم ما يقول»
- 4- استشعار التذلل لله جل وعلا في الركوع بانحناء الظهر والجبهة لله سبحانه، مع التفكر في عظمة الله وكبريائه وسلطانه وملكوته، قائلاً: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي".
- 5-استشعار القرب من الله في السجود، قال صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه هو ساجد، فأكثروا الدعاء فيه".
- https://al-maktaba.org/book/34139
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب