- مع تعداد سكانها من البربر والعرب ساهمت كل مجموعة عرقية في ثراء الطقوس والاحتفالات والتقاليد الثقافية في البلاد، ونظرًا لأن معظم المغاربة مسلمون، فهناك تأثيرات من العادات الإسلامية، ولكن هناك بعض العادات والتقاليد التي لن تجدها إلا في المغرب.
-
- الملابس التقليدية في المغرب
-
1-جلابة بزيوية - الجلابة هي نوع من الملابس الطويلة الفضفاضة التي يمكن أن يرتديها الناس من كلا الجنسين، وهي قطعة الملابس التقليدية التي غالبًا ما ترتبط بالمغرب ولها جذور أمازيغية، وبالتالي يمكن العثور عليها في أراضي شمال إفريقيا الأخرى حيث استقر البربر، على سبيل المثال الجزائر وتونس.
- -ومع ذلك فإن الجلابة البزيوية تنحدر من مدينة بزو في المغرب وهي فريدة من نوعها في هذا البلد، فالقماش أرق من الجلابة المعتاد ويمكن أن يستغرق ما يصل إلى شهر لصنعه بنفسك.
- 2-التكشيطة
- التكشيطة على غرار القفطان هو لباس طويل فضفاض ترتديه النساء في المغرب، وعادة ما يتم ارتداؤه في الاحتفالات والمناسبات الخاصة.
- مصنوع من جزأين: فستان بسيط جميل ولباس خارجي جميل مزين بالترتر والأزرار والتفاصيل المطرزة.
-
- الموسيقى التقليدية في المغرب: المالهون
-
ولدت هذه الموسيقى في مجتمع الحرفيين المغاربة في الجزء الجنوبي من البلاد، ومع تأثيرات من الأسلوب الموسيقي الأندلسي، يعد المالهون نوعًا من الشعر المغنى، وغالبًا ما تتعامل كلمات الأغاني مع القضايا الاجتماعية والثقافية. -
- الطعام التقليدي في المغرب: طنجية
-
الطنجية هو طبق مغربي تقليدي من مراكش، ويأخذ هذا الطبق اسمه من الإناء الحجري المطبوخ فيه وأطباق اللحوم - تُضاف البهارات والزيت والليمون المملح إلى قطع اللحم (عادة لحم الضأن) قبل طهيها ببطء على الفحم، يتم تناوله تقليديا من قبل الأشخاص العاملين في الأسواق. -
- المأكولات: كسكس يوم الجمعة
-
في حين أن الكسكس يؤكل على نطاق واسع في العديد من البلدان حول العالم إلا أنه يتم الاستمتاع بهذه المادة المغربية الأساسية في أيام الجمعة، نوع معين من الكسكس المكون من سبع خضروات هو المعيار في الأيام المقدسة الإسلامية. - يؤكل الكسكس عادة في مجموعات، حيث تجلس عائلة كبيرة معًا لتقاسم طعام طبق واحد كبير، وتاريخيًا كان الناس يجتمعون بعد صلاة الجمعة ويتطلعون إلى تناول ما يكفي من الطعام ليشعر الجميع بالشبع والرضا.
-
- الاحتفال: مهرجان مولاي ادريس
-
أسس إدريس الأول السلالة الإدريسية في المغرب وأصبح أول حاكم عربي للمنطقة، كما كان مهمًا في نشر الإسلام والترويج له في المنطقة، وكان من نسل النبي محمد مباشرة، وأسس بلدة مولاي إدريس. - -وبعد اغتياله ذهب ابنه إدريس الثاني لاكتشاف مدينة فاس وتوسيع الإمبراطورية، وفي كل عام يكرم موسم مولاي إدريس الثاني هذا القائد السابق.
- -ويقام في فاس والبلدات والمدن المحيطة بها، على الرغم من أن الاحتفال الكبير استقطب الناس من مناطق أبعد بكثير، ويقام موكب حي مكتمل بالأغاني التقليدية والرقصات والآلات الموسيقية، وبعض المتفرجين على الأقدام والبعض الآخر يمتطون الحمير ويرتدون الملابس الملونة، ويعتمد التاريخ على التقويم الإسلامي وبالتالي يتغير من سنة إلى أخرى.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.