- طور شعب المايا مراكز حضرية وهذا أدى إلى ظهور ثقافة المايا المتميزة جنبًا إلى جنب مع عادات وتقاليد المايا، بحلول هذا الوقت قد طوروا أيضًا نظامهم الديني، تدور العديد من عادات وتقاليد شعب المايا حول مفهوم الدين.
-
- تقاليد شعب المايا في الحياة اليومية
-
في الحياة اليومية كانت عادات المايا تدور حول العمل واللباس وطريقة الحياة العامة، وتختلف الملابس اعتمادًا على الحالة الاجتماعية للفرد، وبالتالي يمكن لأعضاء النبلاء ارتداء ملابس أكثر تفصيلاً مقارنة بالعامة. - -وقد منعت عادات وقوانين المايا عامة الناس من ارتداء ملابس مماثلة للملوك، وتم استخدام العبيد في الحياة اليومية للنبلاء، على الرغم من أن عادات المايا منعتهم من استخدام شعوبهم كعبيد وبالتالي تم استخدام الأسرى لنفس الغرض.
-
- الدين
-
كان الدين مهمًا جدًا في مجتمع المايا وتمحورت حوله العديد من عادات المايا، فحسب العادات هو لباس الكهنة الذين يؤدون الاحتفالات الدينية والتضحيات. - -ووفقًا للعادات الدينية ، ينغمس أفراد العائلة المالكة في ممارسة إراقة الدماء في جميع الاحتفالات الدينية لأن دمائهم تعتبر مقدسة وبالتالي فهي تقدمة ثمينة للآلهة.
- -وعادة ما يتم دفن الموتى في المنزل أو خلفه بعد وضعهم في القبر يتم دفن العديد من الأشياء مع الشخص الذي مات حسب مهنته، على سبيل المثال الكاهن الذي مات يدفن مع كتابه المقدس.
-
- طقوس التضحية
-
️قام المايا بطقوس مختلفة من القرابين لإرضاء الآلهة وطلب بركاتهم، وبالإضافة إلى القرابين في شكل طعام وممتلكات، تم إدراج القرابين الحيوانية وحتى البشرية ضمن عادات المايا. - -ويتم تقديم القرابين البشرية بشكل عام في مناسبات نادرة مثل الموت أو صعود الحكام أو الجفاف الشديد.
- وتم استخدام طرق مختلفة للتضحية البشرية بما في ذلك نزع الأحشاء وقطع الكبد والقتل بالقوس والسهم وما إلى ذلك.
- -وعادة ما يتم ذلك في الجزء العلوي من هرم المعبد، واعتبرت تضحيات أفراد العائلة المالكة ذات قيمة عالية ولهذا الغرض تم استخدام أفراد العائلة المالكة المعادية المأسورة خلال الاحتفالات والاحتفالات الدينية.
-
- كان للحكام والأرستقراطيين مكانة خاصة في عادات المايا.
-
يعتبر الحكام من نسل الآلهة ولديهم دم مقدس، وقد حكموا مدن مختلفة في المملكة من قبل حكام مختلفين ساعدهم النبلاء المحليون، ويعتبر النبلاء من نسل التوأم الأبطال المشهورين من أساطير المايا. - - كان للنبلاء خادماتهم طوال الوقت وكان عامة الناس لا يستطيعون التواصل معهم إلا من خلال خادماتهم، كانوا يرتدون ملابس باهظة كانت ممنوعة على عامة الناس، كما لفوا أنفسهم بمجوهرات متقنة ورسموا أجسادهم بالوشم.
-
عادات المزارعين والعبيد
-
تألف معظم سكان المايا من المزارعين لأن الزراعة كانت المهنة الرئيسية، كانت حياة الفلاحين صعبة لأنهم اضطروا إلى العمل الجاد في أرض النبلاء مقابل قوتهم الضئيل، ويمتلك بعض المزارعين أيضًا قطعًا صغيرة من الأراضي الخاصة بهم. - -وقد عاش الفلاحون حياة بسيطة لأنه لم يُسمح لهم بارتداء الملابس التي يرتديها النبلاء، لم يكن للعبيد أي حقوق على الرغم من عدم معاملتهم بقسوة، وحرمت عادات المايا عبودية شعبهم، وبالتالي فإن العبيد يتألفون من أشخاص عاديين في مدن أخرى تم أسرهم في الحرب.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.