- - يعد الشاعر إبراهيم طوقان من الشعراء الفلسطينيين الذين اشتهروا بشعرهم الجميل، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مختارات من أقوال وأشعار إبراهيم طوقان.
-
- مختارات من أشعار وأقوال إبراهيم طوقان:
- - “لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته
- بدلته همومه كفناً من وسادته
- يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته
- شاغل فكر من يراه بإطراق هامته
- بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته
- من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته
- حملته جهنم طرفاً من رسالته
- هو بالباب واقف والردى منه خائف
- فاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءته
- صامت لو تكلما لفظ النار والدما
- قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما
- وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
- لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما
- وبلاداً أحبها ركنها قد تهدما
- وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما
- مر حين فكاد يقتله اليأس إنما
- هو بالباب واقف والردى منه خائف
- فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته”
- - “وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن
- لو كنت تبغى خيره لبذلت من دمك الثمن
- ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن”
- - إن قـلبـي لــبــلادي لا لحزبٍ أو زعيمِ
- لم أبِعـهُ لشقيـقٍ أو صديقٍ لي حميمِ
- لـيـس مـنـي لو أراه مرَّةً غيـرَ سليـم
- ولساني كـفـؤادي نيطَ منه بالـصَّـمـيـم
- وغدي يُشبه يومي وحديثي كقديمـي
- لـم أَهبْ غـيـظَ كريم لا ولا كيْـدَ لـئـيـم
- غايتي خدمةُ قومي بشقائي أو نعيمي”
- - “عبس الخطب فابتسم
- و طغى الهول فاقتحم
- رابط النفس و النهى
- ثابت القلب و القدم
- نفسه طوع همة
- وجمت دونها الهمم”
- - “إنما عُدَّةُ الضَّعيفِ (إحتجاج) لم يجاوزْ حد السطور احتدامُهْ
- كلَّ يومٍ حزبٌ وحُلم فحدِّثْ عن ضعيفٍ سلاحُهُ أحلامُهْ
- مغرمٌ بالبلاد صَبٌّ بسوى القول لايفيضُ غرامُهْ
- بَطَلٌ إن علا المنابرَ، كرّارٌ سريعٌ عند الفعَالِ انهزامُهْ!”
- - تعلّقها قلبي ولم أدرِ ما اسمها
- وفي عينها ما بي، وما سمعتْ باسمي
- وما كان إلا في الطريق لقاؤنا
- ولحظٌ ـ كباقي الناسِ ـ يرْمي ولا يُصمي
- أما عجبٌ ـ والأرض ملأى بمثلها ـ
- هُيامي بها دونَ الحسانِ على رغمي؟
- وما بالها لم تحملِ الوجدَ والهوى
- لغيري؟ لهُ روحي ولم يعدُهُ جسمي
- أراها فلم أملك تَهالُكَ واهنٍ
- بجنبيَّ مسلوب الجراءةِ والعزم
- فيخطفُ لوني فرطُ ما أنا واجدٌ
- بها، وبما يُلقي هواها على وهمي
- يُخيَّلُ لي أني دنوتُ فأعرضتْ
- فأصرفُ وجهي مُثقلَ الصدرِ بالغمِّ
- ظننتُ بها سوءاً، ولم تجنِ بَعْدُ ما
- يُظنُّ به، ما أشبهَ الظنَّ بالإثمِ
- ويُعرب عن سرِّ الضلوعِ شحوبها
- إذا ما تلاقينا، فبئسَ إذنْ زَعْمي
- وأقسمُ لو حدَّثتُها وتكشَّفتْ سرائرُنا
- ما شذَّ عم همِّها همِّي
- هوىً ألَّفَتْ شتَّى القلوبِ يمينُهُ
- وكم قَطَعَتْ يُسراه مِنْ صلة الرَّحْمِ
- إذا كان في دنيا الهوى مِثلَما أرى
- فأيُّ عجيبٍ في هوى العُمْيِ والصُّمِّ”
- - “ماذا يردّ الظلم عَنك أَحسرةٌ
- أَم زَفرَةٌ أَم عَبرةٌ تَتَرقرقُ
- أَم بثُّك الشَكوى تَظن بَيانَها
- سحراً، وَحجَّتها الضحى يَتَأَلَقُ
- لا تَلجَأنَّ إِذا ظُلِمتَ لِمنطق
- فَهُناك أَضيع ما يَكون المَنطِقُ”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.