- - يعد الشاعر نزار قباني من الشعراء المشهورين الذين اشتهروا بشعرهم بين أوساط الناس، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مختارات من شعر نزار قباني.
-
- مختارات من شعر نزار قباني:
- - “فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
- فالصمت في حرم الجمال جمال
- كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
- إن الحروف تموت حين تقال.”
- - “يحدث أحيانا ً أن أبكي
- مثل الأطفال بلا سببٍ
- يحدث أن أسأم من عيني بلا سببٍ
- يحدث أن أتعب من كلماتي
- يحدث أن أتعب من تعبي
- و بلا سببٍ”
- - “إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب
- ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء
- ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس ، وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه ، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها”
- - “متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
- يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
- لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
- أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
- أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
- أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها
- أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
- وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
- يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
- ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
- إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
- كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
- كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
- وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
- وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
- ارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
- إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــا
- لمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
- إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا”
- - “عندما تحب المرأة تحب بصوت عال، وتعبر عن حبها بالصورة والصوت. أما الرجل فيمتص حبه كما تمتص ورقة النشاف قطرة الحبر، ويتآكل قلبه تدريجيًا كما يتآكل محرك السيارة من داخله.”
- - “اعتيادي على غيابك صعب
- و اعتيادي على حضورك أصعب
- كم أنا … كم أحبك … حتى
- أن نفسي من نفسها تتعجب
- يسكن الشعر في حدائق عينيك
- فلولا عينيك لا شعر يكتب”
- - “فإذا وقفت أمام حسنك صامتا
- فالصمت في حرم الجمال جمال
- كلماتنا في الحب تقتل حبنا
- إن الحروف تموت حين تقال
- حسبي وحسبك أن تظلي دائما
- سرا يمزقني وليس يقال”
- - “حوادث .. قد لا تثير اهتمامك
- أعمر منها قصور
- وأحيا عليها شهور
- وأغزل منها حكايا كثيرة
- وألف سماء وألف جزيرة”
- - “في بلادي ..
- حيثُ يبكي الساذجونْ
- ويعيشونَ على الضوءِ الذي لا يبصرونْ
- في بلادي ..
- حيثُ يحيا الناسُ من دونِ عيونْ
- حيثُ يبكي الساذجونْ
- ويصلّونَ ، ويزنونَ ، ويحيونَ اتّكالْ
- منذُ أن كانوا .. يعيشونَ اتّكالْ”
- - شؤون صغيرة
- تمر بها أنت .. دون التفات
- تساوي لدي حياتي
- جميع حياتي..
- حوادث .. قد لا تثير اهتمامك
- أعمر منها قصور
- وأحيا عليها شهور
- وأغزل منها حكايا آثيرة
- وألف سماء .. وألف جزيره
- شؤون .. شؤونك تلك الصغيره”
- - “دمشقُ، دمشقُ..
- يا شعراً
- على حدقاتِ أعيننا آتبناهُ
- ويا طفلاً جميلاً..
- من ضفائرنا صلبناهُ
- جثونا عند ركبتهِ..
- وذبنا في محبّتهِ
- إلى أن في محبتنا قتلناهُ...”
- - “سلاماتٌ.
- سلاماتٌ.
- إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرَّحْمَةْ
- إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فَرْحَةِ ساحةِ النَجْمَةْ
- إلى تَخْتي..
- إلى كُتُبي..
- إلى أطفال حَارَتِنَا..
- وحيطانٍ ملأناها..
- بفَوْضَى من كِتَابَتِنَا”
- - “الشعرُ هو أرضُ الإنفعال.
- هو وطنُ الأشياء المنقلبة دائما على نفسها, والأشكالِ الهاربةِ من شكلها.
- وعلى هذه الأرض الحُبْلَى بالدَهْشَة والمفاجآت, لا ثباتَ لشيء, ولا يقينَ لشيء..”
- - “علمني حبك .. أن أبكي من غير بكاء”.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.