- عندما يتناول الحيوان غذاؤه فإن جزءاً منه يخرج من الروث على أساس أنه غير مهضوم وجزء آخر يخرج على صورة غازات ( الميثان ) نتيجة للتخمرات البكتريولوجية وتخرج عن طريق المستقيم. أما الجزء الباقي من الغذاء وهو المهضوم فيمتص في جدار الأمعاء وينتشر بواسطة الدم في جميع خلايا الجسم ، ويجري على الجزء الممتص من الغذاء.
- أ-التأكسد.
- ب-البناء.
- ج-الإفراز في كل خلية.
-
أ-التأكسد:
-
تتم عملية التأكسد عبر الخطوات التالية: - ١-يتحد أوكسجين الهواء القادم من الرئة مع كربون وآزوت وزايدروجين المركبات المهضومة ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون ويوريا وماء.
- يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون بواسطة الرئة ، ويخرج معظم الماء على ضرورة يوريا من الجهاز البولي أو يخرج على صورة عرق.
- ٢-يقوم الجسم بتعويض الحرارة المفقودة منه بواسطة الحرارة الناتجة عن عملية التأكسد.
-
ب-بناء الأنسجة ( البناء )
-
تتم عملية البناء حسب الآتي:
- ١-إن عملية البناء بجسم الحيوان توجد بصورة مستمرة وفي حالة الحيوان الصغيرة يكون معظمها أنسجة بروتينية ( لحم ) أما في الحيوانات الكبيرة ( التامة النمو ) فإنها تكون دهناً .
- ٢-تتم عملية بناء الأنسجة البروتينية في جسم الحيوان من بروتين الغذاء فقط ولا يمكن لغير بروتين الغذاء بناء أنسجة بروتينية وهذا يظهر أهمية البروتينات.
- ٣-يتكون الدهن في جسم الحيوان من البروتينات كما يتكون من الكربوهيدرات والدهن والألياف.
- ج-الإفراز:
- يحصل بالغدد إفراز بواسطتها يتخلص الجسم من نواتج التأكسد العديمة النفع أو تحول المواد الزائدة عن حاجة الحيوان من الغذاء إلى مواد صالحة كما في الحليب .
-
سلوك الحيوان في المراعي:
-
يقصد بسلوك الحيوان هو طريقته في الحصول على غذائه ونوع الغذاء المفضل له وأوقات رعيه المناسبة وأوقات راحته واحتياجه للماء وغير ذلك مما يتعلق بقابلية الحيوان على استغلال المرعى. - ١-الأغنام:
- تعتبر الأغنام أكثر حيوانات المزرعة مقدرة على استغلال نبت المراعي الطبيعية في إنتاج اللحم والصوف ، وخصوصاً عندما يحتوي المرعى على نباتات مستساغة ذات قيمة غذائية جيدة.
- ٢-الماعز:
- يعتبر الماعز أقل أهمية من الغنم في مراعي المناطق الجافة وهو أكثر تواجداً في المراعي الجبلية والوعرة لقدرته على استغلالها أكثر من غيره.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.