- الوقت من ذهب ، الوقت كنز ثمين وهبنا الله إياه ، وعلينا أن نحافظ على هذا الكنز ونستفيد منه لأنه أساس نجاحنا في الحياة
- فالله تعالى عز وجل وبقدرته العظيمة جعل اليوم مقسم لليل ونهار ، فساعات النهار للعمل والرزق وتأدية الصلوات المفروضة ، وجعل الليل للسكينة والهدوء والطمأنينة وراحة البال والفكر والجسد
- ولأن للوقت أهمية كبيرة ،علينا أن ننظم وقتنا ،ونستفيد منه في كل المجالات الحياتية ، فبدون تنظيم الوقت لانستطيع أن ننجز ماعلينا من أعمال ، ونخفق في تحقيق مانصبو إليه من نجاحات وإنجازات
- فجميع أفراد المجتمع وعلى اختلاف فئاتهم العمرية والثقافية ، بحاجة لتنظيم أوقاتهم لأن لكل منا عمله ودوره الذي يجب عليه القيام به وعلى أكمل وجه
- ومن هنا نجد أنه على الجميع الانتباه إلى القيمة الثمينة للوقت ومعرفة كيفية الاستفادة منها وعدم هدرها ، فنشعر بسعادة عظيمة بتأدية فروضنا وواجباتنا فنستشعر رضى الله سبحانه وتعالى، فتغمرنا السعادة بالرضى عن انفسنا .
- فالطفل الصغير تتولى أمه رعايته، والاهتمام بشؤونه ، لتكمل واجباتها المنزلية والتربوية والأسرية وهذا كله بحاجة لتنظم وقتها ، لتنجز كافة أعمالها اليومية ، وكذلك الطالب في مدرسته ، فبدون تنظيم وقته لايستطيع أن يتابع دروسه ويكتب وظائفه كاملة ولذلك عليه تنظيم وقته بين اللعب والدراسة مع أخذ قسط قليل من الراحة، وكذلك الأب يجب أن يستيقظ باكراً ليذهب إلى عمله ، وعلى عاتقه تقع مسؤولية المنزل وشراء الحاجات المنزلية المطلوبة، ليعود إلى منزله ويستريح من عناء العمل فإذا لم ينظم وقته لا يمكنه إنجاز أعماله الملقاة على عاتقه
- فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، فعندما نستفيد من وقتنا وننظمه ننجز أعمالنا بإتقان لأننا نكون قد خصصنا وقتاً كافياً لذلك العمل ، فعلى عاتق الجميع تقع مسؤولية تنظيم الوقت وعدم هدره والاستفادة من كل دقيقة بل ومن كل ثانية منه ، لأن من يعمل على تنظيم وقته يستفيد من كل ساعة من يومه وينجز قدر أكبر من الأعمال من الشخص الذي لايهتم بتنظيم وقته ، فالوقت لؤلؤة مكنونة ودرة ثمينة علينا أن نحافظ عليها من الضياع
- وليكن شعارنا وقتك أمانتك ، وقتك مسؤوليتك ، فلا نهدره وحافظ عليه من الضياع لتكون شخصاً فعالاً منتجاً وناجحاً في حياتك ومجتمعك.
- إلى هنا نكون قد وافيناكم بموضوع عن الوقت أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب