اعلن هنا

مثال على موضوع عن شعور المغترب العائد إلى وطنه

مثال على موضوع عن شعور المغترب العائد إلى وطنه

  • - اكتب موضوعاً أصف فيه شعور العائد إلى وطنه بعد سنوات غربة طويلة 
  • - بإمكان الكلمات أن تؤلف عبارة عن الجمال الزاهي ولكن اللغة برمّتها عاجزة عن وصف مايختلج في فؤاد العائد إلى وطنه من عواطف ومشاعر وأحاسيس،  ولا يستطيع البيان ،وإن بلغ ذروة الإبداع، أن يحدد عبير الزهر ، وإن حدد ألوانه .
  • - عشرون سنة من الغربة مرت علي ، وأنا بعيد عن وطني ولم  أقدم فيها للوطن سوى الحنين لكل ذرة من ترابه الغالي ؛ نعم إنه وطني ! وطني الذي أهدى إلي عزة قومية سرت في مخابئ روحي ، فشعوري لا يوصف و أنا أطأ بقدمي أرض الوطن الغالي
  • - نعم إنه وطني ! وما أغلاه من وطن أهدى إلي تراثاً خالداً أفرد له التاريخ أنصع القمم ، فتوزعت أشعته بين الشرق والغرب .
  • - إنه وطني الغالي الذي أهدى إلي ميسلون ، التي أثبتت للورى بأن دم الأبطال القدامى دم طاهر يرفض الذل والخنوع ، فبيضوا وجه الإنسانية بما فدموه من معارك كانت لراية الحق نصراً .
  • - نعم إنه وطني ! الذي أهدى إلي علماً يخفق شامخاً مرفرفاً ، أنقل عيني بين ألوانه فأشعر أن الفضاء على رحبه ، أضيق من أن يسع كبريائي واعتزازي بعلم بلادي الغالية !!
  • - فكيف أنسى وطناً أهدى  إلي حق الاعتزاز بجيش لم تعرف سيوفه الاندحار ، وهو الأمل الذي تجهزه العروبة حماية لسيادتها ، وتوطيداً لاستقلالها، ودعماً لمبادئ تعود على العالم طمأنينة وسلاماً
  • - فكنوز الأرض كلها لا تساوي ماشعرت به حين أبصرت جبالك التي ارتدت عنها قوى المستعمرين منكسرة ، لأن وراءها جبالاً من إرادة لاتلين ونحن كأبناء مخلصين لك أيها الوطن علينا واجب عدم التفريط بقدسيتك وبذل الغالي والرخيص للاحتفاظ بحريتك
  • - إن الدموع التي سكبتها أمي ، وهي تضمني إلى صدرها ، مسحت ما أقام الدهر في وجهي من متاعب ، وأنستني ما كابدت من كوارث ، ولم تكن تلك الدموع تحنان أم واحدة إلى ابنها القادم من المغترب ، وإنما اختصر فيها تحنان جميع الأمهات اللواتي يرقبن عودة الأبناء .
  • - ما أكرمك أيها الوطن العزيز !! 
  • - تمنحني هذه النعم التي لم أكن أحلم بها بعد عشرين عاماً ، لم تجن فيها من ثمرات نشاطي إلا ماعهدت من عواطف ومشاعر ، وانت تخبئ لي مافيك من سؤدد ، ولا أكاد أطل عليك حتى أرى أمجادك بين يدي ، كأني صرفت عمري دفاعاً عنك ، وقضيت شبابي مجاهداً مناضلاً .
  • - ماأعظمك ياوطني ! و ما أكرمك !.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.