-
-تنقسم المصادر في اللغة العربية إلى قسمين :
- ١.الجامد : وهو ما لم يؤخذ من غيره ودلَّ على معنى أو ذات من غير ملاحظة صفة ، كأسماء الأجناس المحسوسة مثل : رجل ، و شجر . وأسماء الأجناس المعنوية مثل : فهمٍ ونصر وقيام و زمان .
- ٢. المشتق : فهو ما أُخذَ من أصل الفعل ، مثل : نظر، ناظر ،منظور ، منظر ، نظّار .
- مَرِضَ : مريض ، ممرِّض ، ممرَّض .
- •أصل المشتقات عند البصريين هو المصدر لأنه بسيط يدل على الحدث دون الزمان .
- •كما أنّ أصل المشتقات عند الكوفيين هو الفعل ؛لأنّ المصدر يجيء بعده ، فنقول : قمتُ ، قياماً . وقفتُ ، وقوفاً.
- - المصدر في اللغة : هو اسم دالٌّ على الحدث مجردا من الزمان .
- - مصادر الأفعال الثلاثية هي مصادر سماعية غير قياسية وهي كثيرة جداً لا تعرف إلا بالرجوع إلى كتب اللغة ،وهناك ضوابط أغلبية يُتعرّف من خلالها إلى نماذج من مصادر الأفعال الثلاثية .
-
-تعريف مصدر المرّة : هو المصدر الذي يذكر لبيان عدد الفعل ؛سميَ كذلك باعتبار أصغر أجزائه . أمّا أحوال بنائه فتكون على النحو التالي :
- 1.يبنى مصدر المرة من الفعل الثلاثي المجرد (الذي حروفه أصول)على وزن فَعلة بفتح الفاء وسكون العين ، نحو :
- - قعدَ : قعدةً وقَعدتين وقعدات .
- - جلسَ : جَلسةً وجلستين وجلَسات .
- 2.إذا كان الفعل فوق الثلاثي مثل : أكرمّ , فرَّح , تدحرج ,ألحقنا بمصدره التاء نحو قولنا :
- - أكرمته : إكرامةً و إكرامَتين .
- - فرّحته : تفريحةً وتفريحَتين .
- - تدحرج : دحرجةً , ودحرجَتين .
- 3.إذا كان المصدر الملحق في أصله ملحقاً بالتاء مثل :
- - (رحمة ، استقامة ،إقامة ) فإننا نذكر بعده ما يدلّ على عدد فنقول :
- - رحمتُ الرجل رحمةً واحدة .
- - أقمتُ في القرية إقامةً واحدة .
- - استقمتُ على الطريق استقامةً واحدة .
- - استعرت القلم من صديقي استعارةً واحدة .
- - سقيت الزرع سقايةً واحدة .
- - (نقوم بذلك للتمييز بين مصدر المرة ومصدر التأكيد).
- 4.إذا كان للفعل فوق الثلاثي المجرّد مصدران وأحدهما أشهر من الآخر ؛فإننا نبني مصدر المرة على الأشهر منهما فنقول :
- - زلزلت الأرض زلزلةً واحدة . ولا نقول زلزالاً .
- - قاتلت الأعداء مقاتلةً واحدة . ولا نقول قتالاً .
- - طوّفته الحرم المكي تطويفةً واحدة . ولا نقول تطويفةً .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.