- - في رام الله - فلسطين قد نزل آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في أنحاء الضفة الغربية المحتلة لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ، الذي يصادف 17 أبريل من كل عام.
- - وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية ، احتفل آلاف الفلسطينيين بهذه المناسبة من خلال التلويح بالأعلام الفلسطينية وحمل صور أحبائهم المسجونين.
- - وشوهدت مسيرات مماثلة في رام الله وجنين وبيت لحم والخليل وطولكرم وقلقيلية ، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن الفلسطينيين الذين يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية.
-
- ما هو يوم الأسير الفلسطيني؟
-
- بدأ الفلسطينيون الاحتفال بيوم الأسير لأول مرة في عام 1974 ، عندما اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 17 نيسان / أبريل يومًا وطنيًا - ودوليًا - للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين. - - وبحسب لجنة منظمة التحرير الفلسطينية للمعتقلين والمحتجزين السابقين ، فإن حوالي 5700 فلسطيني محتجزون حاليًا في السجون الإسرائيلية ، من بينهم العديد من النساء والأطفال وحفنة من المشرعين.
- - وأكثر من مليون فلسطيني محتجزون في السجون الإسرائيلية - لفترات زمنية متفاوتة - منذ عام 1967 ، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وقطاع غزة.
- - ومنذ عام 2000 ، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل احتجزت أكثر من 10000 طفل فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
- - ويتعرض أكثر من 60 في المائة من الأطفال المحتجزين لشكل من أشكال التعذيب الجسدي و / أو النفسي من قبل آسريهم الإسرائيليين.
- - ويحتجز نحو 500 فلسطيني حاليًا بموجب سياسة "الاعتقال الإداري" التي تنتهجها إسرائيل ، والتي يمكن بموجبها احتجاز المشتبه بهم دون محاكمة أو تهمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
- - وقد تم وضع هذه السياسة لأول مرة من قبل البريطانيين خلال الانتداب البريطاني في فلسطين من عام 1923 إلى عام 1948.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.