- - بداية يصادف اليوم صدام تاريخي بين قوات الشرطة المصرية وقوات الاحتلال البريطاني في عام 1952 ، والذي أطلق عليه آنذاك "معركة الإسماعيلية".
- - حدث ذلك عندما رفض ضباط الشرطة المصرية تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية.
- - وخلف الحادث 50 شهيدًا و 80 جريحًا بين ضباط الشرطة المصرية.
-
- تاريخ يوم الشرطة العربية
-
- كانت المذبحة شرارة الثورة التي أنهت النظام الملكي في مصر في 23 يوليو من نفس العام. - - وقبل الحادث ببضعة أشهر ، بلغ الكفاح المسلح ضد المعسكرات والجنود البريطانيين ذروته ، مما أدى إلى خسائر فادحة.
- - حيث امتنع الموردون عن توفير المواد الغذائية اللازمة لـ 80.000 جندي بريطاني.
- - واستقال العمال المصريون في المعسكرات البريطانية - وعددهم 91572 - من وظائفهم ، وسجلوا استقالاتهم بين 16 أكتوبر و 30 نوفمبر عام 1951 ، بعد أن أعلنت الحكومة في وقت سابق أن العمال الراغبين في ترك وظائفهم في المعسكرات البريطانية مدعوون لتسجيل أسمائهم. في التسجيلات بحسب المصري اليوم.
- - ومع ازدياد خطورة وضع القوات البريطانية في محافظات قناة السويس ، حذر العميد كينيث إكسهام القائد البريطاني الشرطة المصرية من مغادرة الإسماعيلية وتسليم أسلحتها بينما حاصر 7000 جندي بريطاني مسلحين بالمدافع الرشاشة والدبابات والمدرعات مبنى المحافظة والثكنات عسكرية.
- - واستاء ما يقرب من 800 ضابط وجندي مصري بالداخل من التهديد وقاوموا رغم حيازتهم فقط بنادق.
- - وبعد انتهاء الاشتباكات ، أسر الناجون من الضباط المصريين على يد القوات البريطانية. ثم دمرت القوات البريطانية القرى المحيطة بالإسماعيلية وقتلت مدنيين حيث اشتبه البريطانيون في اختباء المواطنين الذين شاركوا في الكفاح المسلح ضد الاستعمار في تلك القرى.
- - ونتيجة لذلك ، اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء القاهرة تطالب بتكثيف الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني الذي انسحبت قواته بالكامل من مصر في يونيو 1956.
- - ومنذ ذلك الحين أصبح هذا اليوم يوما وطنيا في محافظة الإسماعيلية. أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، قرارًا باعتبار اليوم عطلة رسمية "يوم الشرطة" في فبراير 2009 ، تقديراً لجهود الشرطة وتقديراً لتضحياتهم.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.